الدكتور شاكر النابلسي لة كتابات جيدة وبحوث تقييمية ممتازة لكن لة رؤية اديلوجية غيرتامة من البرالية الغربية ومن الاسلام وهو من المتاثرين بلفلسفة الاسلامية بعد قراءة كتابات الشهيد الصدر وابن رشد ومن المتاثرين بلفلسفة الغربية وهذا ما اوجد حالة من التناقض في كتابات النابلسي الفكرية لكن كتاباتة الحدثية لاتتعدى وجة نظر اعتبرها واقعية نوعا ما
ولعلة مفكر مستقل وهذا يمنحة حرية في نقد الافكار الاخرى والقفز بلنتائج دون جمع وقائع تامة
وهذا مايميز المفكرالمستقل وخاصة البرالي العربي
وعموما لاتنظرالى من قال بل الى مايقال
وبشكل عام اغلب المثقفين العرب الذين ينقصهم التأصيل الديني و العمق الفقهي و المتانة الأصولية و التجذر العقائدي في فهم مقاصد الشريعة و روح الإسلام .
، و تداخل مفاهيمي لما هو غربي و لما هو أصيل .
في النظرة النقدية ،
و المواقف الإنتقائية
، و البنى التوفيقية
وقفوموقف صدامي مع الحضاؤة الاسلامية
ولعل النابلسي لم يقف موقف من لإسلام بفلسفة إلحادية مبتنية على المادية الجدلية كفرج فودة في كتابه نقد الخطاب الديني ،او محمد اركون في كتابة نقد العقل الاسلامي
أو كقارئ للحديث و التراث و النص الديني بفلسفة ابيقورية (الفلسفة الشهوانية) كصادق جلال العظم
اعتقد ان الكثير من كتابنا العرب وقعو في خلط مركب وعشوائي ولم يحددو موقفهم التام من القضايا الفكرية الاساسية والنابلسي احد هؤلاء المفكرين اذا صح علية لقب مفكر
ومقالتة التي ادرجها الاخ البغدادي مشكورا حقيقتا تستحق القراةء لاءنها تتعاطى مع وقائع افتراضية من خلال وقائع حقيقة وهنا تلاحض حجم الارباك التقييمي عند النابلسي في تعاملة مع الحدث وتعاملة مع الفكر
اشكر الاخ البغدادي على الموضوع
واشكر الاخ خالد الذي تتميز مقالاتة بروحية المثقف الواعي
العرض الشجري