كانت للخلافات التي نشبت بين رئيس الوزراء ووزير داخليته واصطفافاتهم الحزبية اثرا" كبيرا"في ارتماء وزير الداخلية في احضان البعثيين ومحاولة استرضائهم والتغاضي عن مخططاتهم في محاولة من البولاني لافشال حكومة المالكي.
8. فشل حزب الدعوة الحاكم في توجية مسار الاحداث في العراق نحو بر الامان بسبب التصريحات الرنانة لاعضاءه ومحاولتهم دائما" اظهارهم انفسهم وكأنهم في صراع سياسي مع الغير متناسين مسؤوليتهم في الحفاظ على امن المواطن، ومحاولتهم الترويج واسقاط خلافاتهم السياسية مع بقية القوى السياسية وتحميل تلك القوى مسؤولية ذلك.
انتماء البولاني يضع علامة استفهام كبيره عند تحليلنا لازمة الامن
ليس الفشل من التصريحات لحزب الدعوه كماتفضلت
التخاطب السياسي اخذ منحى اخر وهو العداء والترصد بعضهم لبعض
فلايحسب تدهور الامن على حزب الدعوه
انما هويحسب لايادي تنفذ اجندات خارجيه لها جذور في البرلمان والمناصب الامنيه
وللعلم ليست هناك خلافات لحزب الدعوه سوى مساله الانضمام الى الائتلاف وحسمت المساله
اذا لاتحميل ولاترويج