أن زرت حسين فقل لهُ هذة السطور
قل لةُ أني قطعت أوصالي
وعلقتها فوق ريش الطيور
فأمست تطوف المقابر
في فرح ٍ وسرور
فقد علِمت مُسبقً
أن حسين لاتحوية القبور
وقل لة ُ ان لم أزرة لأنني
تكالبت علية الأمور
فذات السنين التي مرة عليك
مرة على خادمك الفخور
بحبك
وهل هناك غير حبك
في جنبي يفور
وذات الكروب التي دارة عليك
هي في ساحتي ذات الحروب
فكربلاء لم تمت
بل نطقت لترتعش
بأنةُ لوجارة عليك اليالي
فلابد لليل من فطور
فهم ذاتهم يعاقرون المحارم
من سراق وشاربي خمور
والأدهى من كل ذلك
أنهم يقتلون بشعبك الصبور
وقل لة ُ اني طفت الكون
فلم أجد مثلكم مع الموت عطور
فأستهويت عطوركم
وبلغت بشمها المعالي
واذ بالمعالي عقور
فقد قتلوا أبنائها قبل الولادة
لتهديهم لشخصكم الطهور
وقل لة ُ أني أن لم أزرة بالعلن
ففي روحي شعاع
يتنقل بين دورودور
فيستقر في قبابكم
ليعلمكم ٌ اننا لن نفارقكم
وان فارقتكم أجسادنا هنيهة
فأرواحنا ستستمر بزيارة
أعظم قصور
وقل لة ُ أن ماكتبت لك
يدعوا العزيز الغفور
أن هذه السطور
لاتستهوي
سوى الحسين أن تزور