بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
نبارك لامامنا المهدي عج ولمراجعنا العظام وعلى رأسهم العالم الرباني والاوحد الافضل السيد السيستاني والامة الاسلامية واخواني الموالين وبالذات الاعضاء منهم بيوم المباهلة الشريفة .
قال الله تعالى (فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ (61)).
وهذه بعض النقاط التي تستفاد من هذه الاية والحادثة :
1- ان الاسلام مر باخطر مراحل المواجهة الفكرية في مناضرة النصارى للنبي ص والتي لم تنتهي الى نتيجة (كما في مناضراتنا اليوم مع القوم ) فاستدعا القوم للمباهلة .
الدرس هو من خرج بهم رسول الله تعالى لحماية الدين والمواجهة مع الكفر الكتابي .
2- في الرواية قال لهم النبي ص انا ادعوا وانتم امنوا وفي دلالة على عظيم تاثير اهل الكساء في مسألة الاجابة , اولم يكن كافيا ان يدعوا النبي وحده وهو المستجاب الحبيب عند الله تعالى .
3- عندما عرضهم للمباهلة والخطر اليس دليل على انهم الاعز والاقرب لقلبه الشريف ولذلك اعتبر المواجهة بهم دليل على يقينه بصدقه وهو ما استدل به النصارى وجهله اكثر المسلمين .
اسال الله تعالى الهداية لامة محمد والنصر لاولياء اله عليهم افضل الصلاة والسلام .