وللعلم فقط ثور كله بركات وقدسية
ثقة حجة يروي عن النبي رواية وينتحر
--------------
جاء في كتاب
"النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة "
النجوم الزاهرة ( 121 من 273 )
وقال الشيخ قطب الدين اليونيني: وفي العشر الأول من المحرم حكى جماعة كثيرة من أهل دمشق واستفاض ذلك في دمشق وكثر الحديث فيه عن قاضي جبة أعسال وهي قرية من قرى دمشق أنه تكلم ثور بقرية من قرى جبة أعسال وملخصها: أن الثور خرج مع صبي يشرب ماء من هناك فلما فرغ حمد الله تعالى فتعجب صبي وحكى لسيده مالك الثور فشك في قوله وحضر في اليوم الثاني بنفسه فلفا شرب الثور حمد الله تعالى ثم في اليوم الثالث حضر جماعة وسمعوه يحمد الله تعالى فكلمه بعضهم فقال الثور: " إن الله كان كتب على الأمة سبع سنين جدبًا ولكن بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم أبدلها بالخصب وذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره بتبليغ ذلك وقال الثور: يا رسول الله ما علامة صدقي عندهم قال: أن تموت عقب الإخبار قال الحاكي لذلك: ثم تقدم الثور على مكان عال فسقط ميتًا فأخذ الناس من شعره للتبرك وكفن ودفن انتهى.
قلت: وهذه الحكاية غريبة الوقوع والحاكي لها ثقة حجة وقد قال: إنه استفاض ذلك بدمشق .