الأخ الكريم hors ... تفضّل لحوار هادئ عقلاني ((&))
بتاريخ : 06-12-2009 الساعة : 12:07 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يسعدني أخ هورس أن أتحاور معك أنت بالذات لقربك من أفكار من يحيطون بي ...
في موضوعك السابق كان لي تعليقات و أسئلة حول ما تفضّلت به ... لكن كبداية بحب أعرف رأيك بحديث الثقلين ... طبعا الحديث انت بتعرف انو حديث متواتر متفق عليه عند الطرفين ..
مسند أحمد - باقي مسند المكثرين - مسند أبي سعيد الخدري (ر) - رقم الحديث : ( 10681)
- حدثنا : عبد الله ، حدثنا : أبي ، حدثنا : أسود بن عامر ، أخبرنا : أبو إسرائيل يعني إسماعيل بن أبي إسحاق الملائي ، عن عطية ، عن أبي سعيد قال : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.
الألباني- كتب تخريج الحديث النبوي الشريف - رقم الحديث : ( 1761 )
نوع الحديث : صـحـيـح
- نص الحديث [ من كنت مولاه ، فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ] ، صحيح إنظر طرقه وشواهده في الكتاب فهي كثيرة ، وأولها ، عن أبي الطفيل عنه قال : لما دفع النبي (ص) من حجة الوداع ، ونزل غدير خم ، أمر بدوحات فقممن ، ثم قال : كأني دعيت فأجبت ، وإني تارك فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، فإنظروا كيف تخلفوني فيهما ، فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، ثم قال : إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن ، ثم إنه أخذ بيد علي (ر) فقال : من كنت وليه ، فهذا وليه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، صحيح.
- وأما ما يذكره الشيعة في هذا الحديث ، وغيره أن النبي (ص) قال : في علي (ر) : إنه خليفتي من بعدي ، فلا يصح بوجه من الوجوه ، بل هو من أباطيلهم الكثيرة.
الألباني- كتب تخريج الحديث النبوي الشريف - رقم الحديث : ( 1761 )
نوع الحديث : صـحـيـح
- نص الحديث :
يا أيها الناس ! إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، صحيح بشواهده.
إنظر الشرح الطويل في الكتاب وخلاصته : أن الحديث صحيح بعد التأكد من تخريجه وإن قال بعضهم بتضعيفه.
وأن كلمة عترتي يعني بها أهل بيته كما جاء في بعض طرق الحديث ، وأهل بيته في الأصل هم نساؤه (ص) ، وفيهن الصديقة عائشة (ر) جميعاًًً ، وتخصيص الشيعة أهل البيت في آيات القرآن بعلي وفاطمة والحسن والحسين (ر) دون نسائه (ص) من تحريفهم لآيات الله تعالى : إنتصاراً لأهوائهم.