[hors]

البعض يعلم أنني أعيش في دولة سنية ومذهبي الرسمي هو المذهب السني ولكن البعض أيضا يعرف أنني لا اعتبر نفسي منتمي لا للسنة أو الشيعة وهذه قضية ناقشتها كثيرا مع الأصدقاء
ولكن مداخلتي هذه موجهة الى كل السنة في هذا المنتدى بما أني عشت بينهم وأعرف كيف يفكرون
وبالتالي فأنا أريد منهم إجابات واضحة عن النقاط التالية

النقطة الأولى :
ماذا تعرفون عن الشيعة حتى تتهمونهم بالكفر ؟
النقطة الثانية :
لماذا لا تحاولون أن تتفهموا وجهة نظر الاخر دون سبه أو وصفه بكونه كافر؟
النقطة الثالثة :
لماذا تقدسون البخاري كل هذا التقديس رغم أن في البخاري أشياء أبسط حدود العقل تقول أنها لا يمكن أن تصدر عن رسول الله ورغم أن هناك حديث عن عائشة زوجة الرسول بالنسبة لي يهد البخاري بأكماله حيث ان البخاري يقول انه لا يأخذ في كتابه عن شخص ينسى أو يكذب
وفي أحد أحاديث البخاري عن عائشة على ما أتذكر أنها وعندما أشتد المرض بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم قالت - فيما معناه - أن العباس و شخص أخر قاما بمساعدة الرسول على الوصول الى مصلاه في أحد الصلوات وعندما سئل راوي الحديث العباس عن مهية الشخص الأخر الذي لم تريد عائشة تسميته قال هو علي أبن ابي طالب
فنحن أمام أمرين ... اما ان تكون عائشة نسيت من هو علي ووقتها لا يصح ان نأخذ رواياتها كما قال البخاري
أو أن عائشة تعمدت عدم ذكر أسم علي وهو ما يعد كذب والعياذ بالله ... فأين الحقيقة ؟
النقطة الرابعة :
ماذا تعرفون عن الحسين غير أنه أبن بنت رسول الله ؟ ومن الذي قتله ولماذا قتله ولماذا خرج الحسين أصلا على الحاكم الملعون ابن الملعون ؟
النقطة الخامسة :
لماذا تترضون عن معاوية أبن ابي سفيان بعد كل ما فعله بهذه الأمة ؟
النقطة السادسة :
من خير عند الله علي أم معاوية ؟
النقطة السابعة :
لماذا في كل مجالسكم ودروسيكم نسمع عن كل ما يتعلق بعمر وأبا بكر وعثمان ولا نسمع عن علي إلا في القليل القليل وعلى استحياء وكأنكم تريدون أن تكذبوا على أنفسكم ان علي يعامل مثل معاملة عمر وأبا بكر والله يشهد أنكم لكاذبون ؟
النقطة الثامنة :
لماذا تعيبون على الشيعة تقديسهم لعلي وانتم تقدسون عمر وأبا بكر أكثر من أي شئ اخر نعم أنتم لا تقرون بذلك علانية ولكن دعني مثلا أقول أمام أي سني أن عمر ابن الخطاب مخطئ في هذا الأمر وشاهد ردة فعله بعد ان يتهمني بالكفر طبعا ؟

فقط اريد اجابات واضحة عن هذه النقاط بعيدا عن كوني كافر أو شيعي يحاول ان يظهر بمظهر السني والكلام الفارغ الذي أسمعه دائما ... هل هناك مجيب .

أبد والله لا ننسا حسيناه