سَقطت من فوق هرم الاسلام
ودعة كل من أعتقد أنهم
ينتمون الى الأنام
في ضحى اليوم
الذي كان قبل
الف وأربعة مئة عام
في بداية النهاية
وبينهن حُملت رسالة
الى كل العالم
أنها رسالة السلام
قارئها جبرائيل
وواضعها رب ميكائيل
ومُلقيها
حبيب رب أسرافيل
ليكن مُستلمها
رفيق عزرائيل
تبوح بصدق
انةُ من بعدي لايبقى رق
ولاتستعبد الأوطان
ويعيش الأنسان
مع أخية الأنسان
بواحة الأمان
فيكون القرار
نصبوا أمير المؤمنين علي
خير الولاة
لخير نبي مختار
فنقضوا القرار
وبات يعج في الفضاء
نهيق الحمار
أن علي صغير السن
ويلاعب الأطفال
فعابوك بخير الخصال
وأنت الذي يقولون عنك
أسد مغوار
فرضخت لقولهم
ولكن في الليل تدعوا
العلي الجبار
على أن يأخذ حقك منهم
ونحن في الأنتظار
فاالأسلام لن ينام
لأنهم سلبوا
حقك في صبح المنام
وسَنُردد لهم
اننا نعتلي الأسلام
بمحمد والة
وان مزقوا
وصية رب البيت الحرام
فستبقى أحرف الفِطر
كالشجاعة والصدق والكرم
والعدل وتهليل القدر
فالكل فيك
ماقلنا وما يحوية المطر
يبقى في غديرك
يطوف ويسترق النظر
ليأخذ قرارة السديد
علي سَيولى من جديد
ويكون لنا في ذكراة
عيد
والي مطر
الخميس 3-12-09
كل عام وانتم بالف خير بالعيد الأكبر