في الأرض جزأت القدر
ودعوة جميع فئاتة
في حفلة سمر
لأبحث عن الأحترام
بين البشر
فوجدت الأحترام
يغض النظر
عن كثير
لطخوا أسم البشر
فمن المحترم
في هذه الحياة
الناجون أم الغارقون
في موج البحر
الذي يفتخر
بجريانة بفخر
فأنة لايحترم من لايُحترم
فعدة بالحديث لنفس الأمر
في ذات الأمل
وذا ت الأمل
بأن يجد العذاب
في بقعتي مفر
ففي بقع العالم
يدعون كل أنسان بالمحترم
ولكن هنا
الأنسان لن يُحترم
فلم أجد للعذاب
سوى أن أئُوية
في بيتي
وأدعوة لحفلتي
فهو لن يفارقني
ما دام في الدنيا
أمثالهم من الحشر
فتركت كل الملطخين
بدماء الشعوب
وعشت العذاب بأحترام
للفقير الذي ينزف
من أجل أن يُحترم