|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 38552
|
الإنتساب : Jul 2009
|
المشاركات : 627
|
بمعدل : 0.11 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى الثقافي
طعم الحب
بتاريخ : 24-11-2009 الساعة : 02:39 AM
في بحور النثر هلمّي يا مفرداتي
هلمّي وقبّلي جبين لساني ومن ثم أبدي السلام لمن أمامي
أن كنت أعجز عن النطق فلن يعجز قلمي عن ذكر إنسجامي
لقراءة مجنون ليلى وكيف كان إنكساري
فأي فتاة تقرأ كيف كان حب قيس لجنونه ولا تدفعها الغيرة لحب تملك ذالك الشاب الأصيل !!!
فلا يهم مظهره بقدر ما يهم محتواه
عندما رأيت ما آل إليه وما آلت إليه محبوبته بكيت رغم مضي زمن على حكايتهم
ولكن لا أستطيع إخفاء الشعور الذي إنتابني
تمنيت لو أنني أتذوق طعم الحب ذات يوم
تمنيت رؤية فارسي يمتطي صهوة جواده
وأنا واقفة بجواره
حينما أستمع للمحبّات أقول ياليت قلبي يسكنه شخصا وفيا
ويا ليتني أكون له مملكة متى ما ضاقت به دنياه أوى إلي ليسكنني وأستشعر من فيض حنانه ما لم تستشعره ليلى
يا ستار الحجب غادرينا و أغربي
غادري من أمام أعين الورى و أعلني الرحيل
ولا تعودي و أحذري نحونا أن تشقي السبيل
فكيف تجرأين الرجوع بعدما غشيت عين كسرت قلبي المحبين
ألم تكفيك دموعهم ومرضهم وكهول جلودهم رغم شبابهم ثمنا لكي ترحلي
أم أن الموت هو ثمن رحيلكِ --- فعلا ما أبشعك !!
أعلم أنني في ضياع الحديث مع من لا تستجيب غارقةً
ولكنني أريد إطفاء ما بي من غيض وغبن وضغينة من عديم الإحساس فكيف سولت له النفس أن يرى الحب قد وصل أسمى غاياته فيهيم بالاسترسال في روح كبر النفس وطغيان الواقع ودسّ العكر في مشروب إبنته وإبن أخيه مما جعلها متوسطة بين نارين نار جنون حبيبها بها وجنونها به و نار طغيان أبيها ورفضه لحقيقة ما يجري في الواقع تخوفا وما علم أن تخوفه من أناس يحيطونه لا شيء أمام حبٍ إن باعد بينه في المكان فلا يستطيع تفريغ ما في القلوب لأنه مقيدٌ بجبروت من قوته لم تكتفي سيرة حبهم لزمنهم بل لزمن أزمان خلفتهم وها أنا أقرأ رافعة يدي قائلةً يعيش كل من رأى ما يريد وتمسك به مهما لعقته الحياة شيبة من بعد الشباب
**** تحياتي ****
|
|
|
|
|