وليمة سلفية على الذباب والفراشات والجرذان والكلاب والقطط وألف عافيه
بتاريخ : 20-11-2009 الساعة : 08:28 PM
يا جماعة كنت مع صديقي القوقل إذ دخل معي الى رشيف وإذا فيه هذه
الفتوى العجيبة و الغريبة وهذه الفتوى من دون تعليق
لندن: كمال قبيسي
ذاع صيت الشيخ المصري عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر، في 5 قارات عبر وكالات الأنباء بلغات عدة حين أفتى الأسبوع الماضي بأكل الجراد، لأن« لحم» هذه الحشرة التي هاجمت بعض دول المنطقة العربية بالملايين هو طعام حلال للمسلم طبقا للشريعة، لذلك اتصلت به «الشرق الأوسط» لتسأله عن بقية الحشرات والهوام فاعتبرها جميعها من الطعام الحلال على المسلم أكله إذا أراد. لكن الحديث معه عبر هاتفه النقال من القاهرة تطرق أيضا إلى حيوانات لا يخطر على بال أحد أن يأكلها، فرغب الشيخ البالغ من العمر 46 سنة توضيح ما يجهله الكثيرون.
ويقول الشيخ عبد الحميد إن من الحلال على المسلم أكل القردة مثلا، بل والذباب والجرذان ولحم الفيلة والقطط والكلاب والفراشات والهوام الصغيرة التي تصعب رؤيتها إلا بعد التحديق بها وهي تعرش أو تطير، وكله لا يحرّمه الإسلام طالما اشتهته النفس، إلا ما نصت عليه آيات في التشريع والحدود واردة في القرآن الكريم واستهدفت حيوانات معينة، وأهمها توضيحا وحسما هي الآية 145 من سورة الأنعام «قل لا أجد في ما أوحي إليّ محرّما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير، فإنه رجس أو فسقا أهل لغير الله به، فمن اضطر غير باغ ولا عاد فان ربك غفور رحيم» وهي ما يعتمد عليها الشيخ عبد الحميد لحسم السؤال حول أي حشرة أو حيوان يرغب الإنسان بأكله، إضافة لاعتماده على آيات أخريات ومن السنة النبوية الشريفة.
وفي مصادر من السيرة النبوية، كزاد المعاد وسيرة ابن هشام ومختصر السيرة وغيرها، نجد أن الرسول صلى الله عليه وسلم «ما عاب طعاما قط. إن اشتهاه أكله، وإلا تركه». فقد ترك أكل الضب مثلا لأنه لم يكن معتادا عليه، ولم يحرّمه على الأمة، بل أكله أحدهم على مائدته وهو ينظر إليه، ولم يكن الذي أكله أمامه سوى خالد بن الوليد، قائد معركة اليرموك، رضي الله عنه.