( قال ابن حجر الهيتمي المكي صاحب كتاب الصواعق المحرقة : ابن تيمية عبد خذله الله وأضله ، وأعماه وأصمه وأذله ، وبذلك صرّح الأئمة الذين بينوا فساد أحواله وكذب أقواله ، ومن أراد ذلك فعليه بمطالعة كلام الإمام المجتهد المتفق على إمامته وجلالته وبلوغه مرتبة الاجتهاد أبي الحسن السبكي وولده التاج والشيخ الإمام العز بن جماعة وأهل عصرهم وغيرهم من الشافعية والمالكية والحنفية .
إلى أنْ قال : والحاصل أن لا يقام لكلامه وزن ، بل يرمى في كل وعر وحزن ويُعتقد فيه أنه مبتدع ضال ومضل ، جاهل غال ، عامله الله بعدله وأجارنا من مثل طريقته وعقيدته وفعله آمين ) الفتاوى الحديثية لابن حجر الهيتمي ص 114 ط. دار المعرفة / بيروت .
اذن على من يتبعه ان يحسب حساب اليوم الذي يحشر معه فيه .