قال الوهابي مدلساً و به الخبث يعتريه :
يا أهل الكوفة قبحا لكم وترحا، وبؤسا لكم وتعسا، حين
استصرختمونا ولهين، فأتيناكم موجفين، فشحذتم علينا سيفا
كان في أيماننا، وحششتم لاعدائكم من غير عدل أفشوه فيكم، ولا ذنب كان منا اليكم، فهلا لكم الويلات إذ كرهتمونا، تركتمونا والسيف مشيم، والجأش طامن، والرأي لما يستحصد، لكنكم أسرعتم إلى بيعتنا كسرع الدبا، وتهافتم إليها كتهافت الفراش، ثم نقضتموها سفها وضلة، وفتكالطواغيب الامة، وبقية الاحزاب، ونبذة الكتاب، ثم أنتم تتخاذلون عنا وتقتلونا، ألا لعنة الله على الظالمين.
مناقب آل ابي طالب ابن شهر آشوب ج 3 ص 258
الرد :
طبعا الوهابي بتر و دلس
و ابناء اهل البيت عليهم السلام كانوا يعرفون عن انفسهم امام النواصب و يذكرونهم انهم ابناء
رسول الله صلى الله عليه و آله لكن دون جدوى بسبب بغضهم في ابيهم امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام
و ايضا الوهابي بتر قول الحسين عليه السلام و هو يخاطب امير الجيش السني عمر بن سعد لانه يريد التدليس على عوامهم فالخطاب موجه لاهل الكوفة النواصب
و الجهلاء الذين لا يعرفون مكانته
و الدليل قول ابن سعد لعنه الله لاهل الكوفة النواصب و الجهلاء : أتدرون من تبارزون ! هذا ابن الانزع البطين، هذا ابن قتال العرب فاحملوا عليه من كل جانب.
(( وهذا دليل انهم سنة و نواصب و ليس شيعة لأن الشيعي يعرف مقام الامام ع و ولايته ))
لكن هنا سوف افصل لكم القصة و الخطاب الذي بتره الوهابي المدلس نصرة ليزيد الخبيث
لاحظوا كيف يريدون يعرَفون عن انفسهم و يوضحون لنواصب و الجهلاء انهم ابناء النبي ص و هذا دليل على عدم معرفتهم من هو الحسين عليه السلام و ليس بشيعة قبح الله الوهابية المدلسة
مناقب آل ابي طالب لشهر آشوب - ج3 - ص 256
ثم برز قاسم بن الحسين وهو يرتجز ويقول: إن تنكروني
فأنا ابن حيدره * ضرغام آجام وليث قسوره على الاعادي مثل ريح صرصره * أكيلكم بالسيف كيل السندره
ثم تقدم علي بن الحسين الاكبر (ع) وهو ابن ثمان عشر سنة، ويقال ابن خمس وعشروين، وكان يشبه برسول الله صلى الله عليه وآله
خلقا وخلقا ونطقا وجعل يرتجز ويقول أنا علي بن الحسين بن علي * من عصبة جد
أبيهم النبي نحن وبيت الله أولى بالوصي * والله لا يحكم فينا ابن الدعي أضربكم بالسيف أحمي
عن أبي * أطعنكم بالرمح حتى ينثنى طعن غلام هاشمي علوي فقتل سبعين مبارزا، ثم
رجع إلى أبيه وقد أصابته جراحات فقال: يا أبة العطش، فقال الحسين: يسقيك جدك،
..إلى أن ذكر ...ثم برز (ع) فقال:
يا أهل الكوفة قبحا لكم وترحا، وبؤسا لكم وتعسا، حين استصرختمونا ولهين، فأتيناكم موجفين، فشحذتم
علينا سيفا كان في أيماننا، وحششتم لاعدائكم من غير عدل أفشوه فيكم، ولا ذنب كان
منا اليكم، فهلا لكم الويلات إذ كرهتمونا، تركتمونا والسيف مشيم، والجأش طامن، والرأي لما
يستحصد، لكنكم أسرعتم إلى بيعتنا كسرع الدبا، وتهافتم إليها كتهافت الفراش، ثم نقضتموها سفها وضلة، وفتك
الطواغيب الامة، وبقية الاحزاب، ونبذة الكتاب، ثم أنتم تتخاذلون عنا وتقتلونا (( وهنا دليل انهم من اهل العامة الذين خذلوه))، ألا لعنة الله على الظالمين.
قال: ثم أنشأ: (كفر القوم وقدما رغبوا)، الابيات. ثم استوى
على راحلته وقال: (أنا ابن علي الخير من آل هاشم)، الابيات. ثم حمل على الميمنة وقال: الموت خير من
ركوب العار * والعار أولى من دخول النار ثم
حمل على الميسرة وقال: أنا الحسين بن علي * أحمي عيالات أبي آليت أن لا أنثني * أمضي على
دين النبي وجعل يقاتل حتى قتل الف وتسعمائة وخمسين سوى المجروحين، فقال عمر بن سعد لقومه: الويل لكم
أتدرون من تبارزون ! هذا ابن الانزع البطين، هذا ابن قتال العرب فاحملوا عليه من كل جانب. فحملوا بالطعن مائة وثمانين وأربعة آلاف بالسهام.
...إلى أن ....فدنا منه عمر وقال: جزوا رأسه، فقد إليه مرارا فدنا منه عمر وقال: جزوا رأسه، فقد إليه نصر بن خرشة
فجعل يضربه بسيفه، فغضب عمر وقال لخولي بن يزيد الاصبحي: انزل فجر رأسه، فنزل وجز رأسه.
سنعيد ماقاله عمر بن سعد الناصبي لجماعته السنية الناصبية و الخوارجية: الويل لكم أتدرون من تبارزون ! هذا ابن الانزع البطين، هذا ابن قتال العرب فاحملوا عليه من كل جانب.