[فرات الواسطي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

كلنا يذكر الحملة الاعلامة للصرخي واتباعه في بداية دعوته وفي منتصفها انه مدعي ليس فقط للمرجعية بل مدعي للولاية ايضاً وقد وصل بهم الحال الان الى ادعاء نيابية الامام في كثير من كلامهم وافعالهم واقوالهم رغم قوله بجواز تقليد او الرجوع الى استاذيه (حسب ما يدعي) السيد السيستاني والشيخ الفياض وقر برروا هذا الامر كثيراً بانه هو الولي وهو نائب الامام ومن حقه ان يختار لمقلديه من يتبعون ولمن يرجعون او انه يرى المصلحة في ذلك وغيرها من التبريرات التي يبررون بها ليكذبوا على انفسهم ويصدقوا ما يكذبون
ولكن اليوم جئتكم بكلامه الاخير في بيانه حول القائمة المغلقة والمفتوحة حيث جاء فيه

(المحور الاول: فيما يخص الجانب الفني والاداري والتنظيمي ... فلا رأي لي فيه أمام أستاذي المرجعين السيستاني والفياض ((أدام الله ظلهما الشريف)). ويجب ان نكون مطيعين لما يصدر من المرجعية العليا لكونها ناظرة للمصلحة العليا للعراق وشعبه المظلوم)

وهنا نقول لماذا ليس لك رأي؟ هل الجواب لكونها ناظرة للمصلحة العليا للعراق فان كان كذلك هل معنى هذا انك تنفي هذه الصفة عن نفسك؟ ام انك اقل مرتبة منهما في النظر للمصلحة العليا

وما استوقفني حقيقة هو جملة (ويجب ان نكون مطيعين) هل هو خطأ مطبعي والمقصود به يجب ان تكونوا مطيعين؟ ام انه مشمول بالكلام ايضاً وهو ايضاً تجب عليه طاعة المرجعية العليا؟

بطبيعة الحال لايمكني الحمل على الخطأ المطبعي لان الفارق كبير بين (نكون) و(تكونوا) لان الفارق ثلاث حروف والمشترك هو ثلاث حروف فقط وهو خطأ لا يمكن ان يكون من الاخطاء الدارجة ان تكون نصف حروف الكلمة خاطئة.

ان الاحتمال الثاني هو الوارد طبعاً وهو انه يرى انهما اعلى منه شأناً ومنصباً تشريعياً لذلك يرى انه يجب عليه طاعتهما وبهذا يكون تنازل عن ولاية الفقيه بالنسبة له الى من لا يرى وجوب الولاية وان خالفهما الرأي
وهذا نص البيان