[** مسلمة سنية **]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


قال تعالى : " إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار "


صدق الله العلي العظيم

....................

كنت بقرأ بموضوع مبارح لأحد الزملاء يسأل عن النواصب ... فقرأت مشاركة للأخ صفحة الحق ( أشكره جدا عليها ) يذكر فيها بعض أقوال ابن تيمية ... و مما لفت انتباهي في تلك الأقوال ما يلي :

اقتباس :

الثالث أن قوله إن الذين آمنوا و عملوا الصالحات عام في جميع المؤمنين فلا يجوز تخصيصها بعلي بل هي متناولة لعلي و غيره و الدليل عليه أن الحسن و الحسين و غيرهما من المؤمنين الذين تعظمهم الشيعة داخلون في الآية فعلم بذلك الإجماع على عدم اختصاصها بعلي و أما قوله و لم يثبت مثل ذلك لغيره من الصحابة فممنوع كما تقدم فانهم خير القرون فالذين آمنوا و عملوا الصالحات فيهم أفضل منهم في سائر القرون و هم بالنسبة إليهم أكثر منهم في كل قرن بالنسبة إليه الرابع أن الله قد اخبر انه سيجعل للذين آمنوا و عملوا الصالحات ودا و هذا وعد منه صادق و معلوم أن الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم لا سيما الخلفاء رضي الله عنهم لا سيما أبو بكر و عمر فان عأمةالصحابة و التابعين كانوا يودونهما و كانوا خير القرون و لم يكن كذلك علي فان كثيرا من الصحابة و التابعين كانوا يبغضونه

اقتباس :

كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 7، صفحة 137.

راجع : http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=365&id=3441


....................

عندها تذكّرت حديث شريف يوجد في صحيح مسلم ... و لا يختلف فيه اثنان ...

صحيح مسلم - من الإيمان - الدليل على أن حب الأنصار وعلي (ر) - رقم الحديث : ( 113 )

‏- حدثنا : ‏ ‏أبوبكر بن أبي شيبة ‏ ، حدثنا : ‏ ‏وكيع ‏ ‏وأبو معاوية ‏ ‏، عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏ح ‏ ‏، وحدثنا : ‏ ‏يحيى بن يحيى ‏ ‏واللفظ له ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏أبو معاوية ‏ ‏، عن ‏الأعمش ‏ ‏، عن ‏ ‏عدي بن ثابت ‏ ‏، عن ‏ ‏زر ‏ ‏قال : قال علي ‏: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي ‏(ص) ‏‏إلي ‏ ‏أن لا يحبني إلاّ مؤمن ، ولا يبغضني إلاّ منافق.

الرابط :

http://hadith.al-islam.com/Display/D...hnum=113&doc=1

........................


أقول : كنّا عندما نقول بأنّ هناك منافقون يبغضون الامام علي عليه السلام ... كان المخالفون يدافعون و يقولون لم يكن من الصحابة من يبغض الامام عليه السلام ...

ها هو ابن تيمية يقرّ بأنّ الكثير من الصحابة و التابعين كانوا يبغضون الامام عليه السلام ...
واضح أنّ ابن تيمية كان يلوي عنق الكلام حتى يفضّل ابا بكر و عمر على الامام علي عليه السلام ... لكنه حينها وقع في اثبات صفة النفاق للكثير ( على حسب زعمه ) من الصحابة و التابعين ....


ننتظر تعليق أتباع ابن تيمية


و السلام