حقائق عن ابو حنيفة ومالك و الشافعي .. اقرأ بتمعن ولا تطيل
بتاريخ : 03-11-2009 الساعة : 09:51 PM
بسمه تعالى
الحمد لله رب العالمين والصلاة و السلام على رسول الاعظم ابي القاسم محمد وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين المعصومين و حجج الله على العالمين
لم اكن ارغب في ان اخوض في هذه الاموركما اني ملول ولا اجد الوقت للنقل الا ان هناك من دفعني الى ذلك دفعا , وارجو ان اكتب ما اكتب خالصا لوجه الله مظهرا بعض الحقائق لمن غفل عنها او تغافل.. وانا اتعمد عدم في كل مرة سأكمل الباقي على ثلاث حلقات اخرى تحت نفس العنوان
بعض ما قيل في أبي حنيفة:
قال البخاري : كان مرجئا, سكتوا عن رأيه وعن حديثه < التاريخ الكبير 8/81> (ولا يخفى على احد ان البخاري ومسلم لم يأخذا عن ابو حنيفة )
قال ابن عبد البر في كتاب الانتقاء : ممن طعن عليه وجرحه ابو عبد الله بن اسماعيل البخاري , فقال في كتابه من الضعفاء و المتروكين : ابو حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي , قال نعيم بن حماد : ان يحيى بن سعيد ومعاذ بن معاذ , سمعا سفيان الثوري يقول : قيل : استتيب أبو حنيفة من الكفر مرتين ( ذكر ذلك ايضا الخطيب في تاريخ بغداد).
وقال نعيم عن الفزاري : كنت عند سفيان بن عيينة, فجاء نعي ابو حنيفة, فقال لعنه الله , كان يهدم الاسلام عروة عروة , ما ولد في الاسلام مولود اشر منه. هذا ما كره البخاري.< الانتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء, من ص 149-150
وقال : قال بن جارود في كتابه في الضعفاء والتروكين : النعمان بن ثابت جل حديثه وهم وقد اختلف في اسلامه.
وقال: وقد روي عن مالك رحمه الله انه قال في ابي حنيفة نحو ما ذكر سفيان انه شر مولود ولد في الاسلم , وانه لو خرج على هذه الامة بالسيف كان اهون . <الانتقاء>
ورواه الخطيب البغدادي كذلك عن الاوزعي وحماد ومالك.<في تاريخ بغدادج13/415-420>
وقال الذهبي ضعفه النسائي من جهة حفظه, وابن عدي و اخرون < الكامل 7/5-12....تاريخ بغداد 13/450-451>
وعند احمد بن حنبل ابن حنبل رأيه مذموم ... عن احمد بن حنبل ان ابا حنيفة ذكر عنده فقال : رأيه مذموم , وبدنه لا يذكر . وعن محمد بن جابر اليامي أنه قال : سرق أبو حنيفة كتب حماد مني . <الجرح و التعديل 8/450>
رأي مالك بن أنس فيه ..ذكر أبو نعيم في حلية الاولياء , والخطيب في تاريخه أن مالك بن انس ذكر ابا حنيفة فقال : كاد الدين ومن كاد الدين فليس من اهله.
قال احمد بن حنبل : ما رأي ابي حنيفة والبعر عندي الا سواء +<تاريخ بغداد13/439>
قال الشافعي : نظرت في كتاب لابي حنيفة في عشرون ومائة ,او ثلاثون ومائة و رقة , فوجدت فيه ثمانين و رقة في الوضوء والصلاة , ووجدت فيه اما خلافا لكتاب الله او لسنة رسول الله -صلى الله عليه و اله و سلم-او اختلاف قول او تناقض او خلاف قياس .<حلية الاولياء 10/103>
وروى الخطيب عن ابي بكر ابن ابي داود أنه قال لاصحابه : ما تقولون في مسألة اتفق عليها مالك و اصحابه , و الشافعي و اصحابه , والاوزعي و اصحابه و الحسن بن صالح و اصحابه وسفيان الثوري و اصحابه واحمد بن حنبل و اصحابه ؟ فقالوا : يا ابا بكر , لا تكون مسألة أصح من هذه . فقال : هولاء كلهم اتفقوا على تضليل ابي حنيفة .<تاريخ بغداد 13/394> الحلقة الثانية ( في بعض ما قيل في مالك ):
ذكر الذهبي في تذكرة الحافظ ان الذهبي لم يشهد الجماعة خمسا و عشرين سنة
وذكر ابن سعد ان مالكا ترك الصلاة في المسجد والجمعة < تذكرة الحافظ 1/120 , شذرات الذهب 1/289-290 , وفيات الاعيان 4/136.>
وذكر انه بكى في مرض موته , وقال والله لوددت اني ضربت في كل مسالة افتيت بها , وليتني لم أفت بالرأي <شذرات الذهب 1/292.. وفيات الاعيان 4/137 .. الاحكام في اصول الأحكام 6/224 >
وروى الخطيب عن احمد بن حنبل انه سئل عن مالك فقال : حديث صحيح ورأي ضعيف <تاريخ بغداد 13/445>
ونقل ابن عبد البر عن الليث بن سعد أنه قال أحصيت على مالك بن أنس سبعين مسألة كلها مخالفة لسنة رسول الله -صلى الله عليه و اله و سلم-
مما قال فيه برأيه , قال ولقد كتبت اليه اعظه في ذلك .<جامع بيان العلم و فضله 2/1080 ط محققه >
وهذا رأي محمد ابن اسحاق فيه كذلك (ذات المصدر)
وقال سلمة بن سليمان انه لا يراه بعالم <المصدر السابق 2/1109> الحلقة الثالثة ( بعض ما قيل في الشافعي) :
قيل ليحيى بن معين : والشافعي كان يكذب ؟ قال : ما احب حديثه ولا ذكره <جامع بيان العلم >
كما قال عنه انه ليس بثقة
وأخرج ابن حجر في توالي التأسيس عن محمد بن عبد الله بن عبد الحكم انه قال : ان الشافعي قد مرض من هذا الباسور مرضا شديدا حتى ساء خلقه فسمعته يقول : اني لأتي الخطأ وانا اعرفه .<توالي التأسيس 177>
ذكر ابن حجر في لسان الميزان عن معمر بن شبيب انه سمع المأمون يقول: امتحنت الشافعي في كل شيء فوجدته كاملا , وقد بقيت خصلة وهو ان اسقيه من الهندبا تغلب على الرجل الجسيد العقل . فحدثني ثابت الخادم انه استدعى به فاعطاه رطلا فقال : يا امير المؤمنين ما شربته قط . فعزم عليه فشربه , ثم والى عليه عشرين رطلا فما تغيره عقله , ولا زال عن حجة .<لسان الميزان 6/67>