الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
أسترض هنا إجابة لشيخهم وكبيرهم بخصوص سؤال موجه إليه بخصوص إمكانية رؤية الله تعالى - والعياذ بالله - في اليقظة أو الرؤيا
وسوف أورد جوابه في أقتباس خاص وما يهمنا فيه باللون الأحمر هنا أدناه ...، وتعليقنا في أسفله .
فأرجو من الأخوة المخالفين لنا الرد على ما يقول هذا الواعظ للسلاطين إن كانوا معه أو ضده في قوله كله ....:
اقتباس :
وسئل فضيلة الشيخ :
محمد بن صالح بن عثيمين. كما في لقاء الباب المفتوح هذا السؤال.
السؤال: هل صحيح ما يروى عن الإمام أحمد بن حنبل -رحمه الله- أنه رأى ربه في المنام؟ وإذا كان صحيحا فكيف كانت الرؤية؟
الجواب :
اقتباس :
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد: فهذه مسألة عظيمة: وهي رؤية الله سبحانه وتعالى. فرؤية الله تعالى في الآخرة أمر ثابت بالقرآن، والسنة، وإجماع السلف
عجيب يا شيخ ...
تتكلم هنا عن إجماع السلف ...
فهل ام المؤمنين عائشة وأبن مسعود وأبو هريرة من السلف أيضاً وهم يخالفون قولك وهؤلاء السلف كما تدعي ....؟!!
ألم يمر عليك إنكارها - عائشة - تلك الرؤية لله جل ري وعلا عما تقولون حيث روي عنها في صحاحكم المقدسة التي لا يأتي إليها الباطل الآتي :
( أنها قالت لمسروق حيث سألها : هل رأى محمدٌ صلى الله عليه وسلم ربه ؟ فقالت: لقد قف شعري مما قلت ، ثم قالت : من حدّثك أن محمدُا صلى الله عليه وسلم رأى ربه، فقد كذب "(أخرجه البخاري ) ثم قال : وقال جماعة بقول عائشة رضي الله عنها ، وهوالمشهور عن ابن مسعود ، وأبي هريرة )
اقتباس :
ولكن هل إذا رؤي يدرك؟! الجواب: لا، لأن الله قال: لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار [الأنعام:103] سبحانه وتعالى. وكم من شيء نراه ولا ندركه، إما لصغره، وإما لبعده، وإما لغير ذلك من الأسباب! فالله عز وجل يرى ولا يدرك. ولا حاجة إلى سرد الأدلة كلها في ذلك؛
بدأنا في اللف والدوران حول الأرض .....!
وبدأ الآن هذا الشيخ يهجر ....
فكيف بالله عليكم تكون هناك رؤية بلا إدراك ....؟!!
ونعرف معنى الرؤية والإدراك والفرق بينهما ولكن هل السبب هو في الصغر أو البعد يصدق أن يكون الله تعالى صغيراً - والعياذ بالله - والمسلمين يقولون جميعا عشرات المرات يوميا ( الله أكبر ) مما يعني أنه سبحانه اكبر من كل شيء - حسب عقيدتهم طبعاً - حجما وعظمةً ، وكذلك كيف يمكن ان يكون بعيداً وهو من وصف نفسه ( وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ )
ولا أدري هل من هم يسمعونه هنود أو باكستانيين لا يفهمون العربية أم ماذا لا اعرف ..........!!!
اقتباس :
ولكن نشير إشارة يسيرة: يقول الله تبارك وتعالى: وجوه يومئذ ناضرة * إلى ربها ناظرة [القيامة:22-23]. فالأولى بالضاد بمعنى: حسنة. والثانية: بالظاء بمعنى: النظر بالعين. وهذا يكون في المؤمنين؛ لأنه قال في مقابل ذلك: ووجوه يومئذ باسرة * تظن أن يفعل بها فاقرة [القيامة:24-25]. وقال تعالى في الكفار: كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون [المطففين:15]: مفهومها: أن غير الكفار غير محجوبين.
على هذه القاعدة يا شيخ إن القرآن يؤخذ بظاهره كله
فلا أعتبار إذن للتأول فيه وليس هناك أيضاً محكم ومتشابه فيه فيلز ان نأخذه بظاهره وكما هو ظاهراً في ألفاظه كلها .....؟!!!
وعلى حسب فهمك الأعوج والسطحي لكتاب الله تعالى فأنت ملزم إذن أن تؤمن بهذه الآية على ظاهرها أيضاً حيث تقول الآية :
( وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ )
وهل بإمكانك أن تربطها بقوله تعالى :
{لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ}
فهل يا شيخ السلطان سيبقى فقط وجهه والعياذ بالله مما تصون وحسب فهمكم الأعوج ........؟!!!
اقتباس :
وفي السنة المتواترة: أن الله تعالى يرى: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر، لا تضامون في رؤيته، فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وصلاة قبل غروبها فافعلوا) فالأولى: صلاة العصر، والثانية: صلاة الفجر.
اقتباس :
والأحاديث في ذلك كثيرة ومتواترة. وأما السلف فمجمعون على ذلك. هذا في الآخرة. أما في الدنيا فإن الله لا يرى، ولقد سأل موسى عليه الصلاة والسلام وهو أحد أولي العزم من الرسل، سأل ربه أن ينظر إليه: قال رب أرني أنظر إليك قال لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا [الأعراف:143] اندك الجبل بمجرد أن تجلى الرب له، فلما رأى موسى هذا المنظر خر صعقا، وغشي عليه من هول ما رأى، وعلم أنه لا يمكن أن يرى ربه؛ لأنه إذا كان الجبل لم يستطيع أن يبقى على ما هو عليه حين تجلى له الرب عز وجل، فإن الإنسان من باب أولى. ففي الدنيا لا يرى الله، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (واعلموا أنكم لن تروا ربكم حتى تموتوا).
سؤالي يا شيخ العلم والفضل بين قومك في قوله تعالى :
( قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي )
فهل هناك تقييد في اآية او قرينة بعدها تفيد أن عدم وأستحالة الرؤية فقط هي في الدنيا على حسب فهمكم وقولكم بالإيمان بظواهر الآيات دون وجد لبواطنها وتأويلها ....؟؟؟
اقتباس :
بقي هل يمكن أن يرى الله في المنام؟ نقول: أما النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقد رأى ربه في المنام. وأما غيره ففي النفس شيء من ذلك، حتى ما يروى عن الإمام أحمد في نفسي منه شيء؛ لأن عموم قوله صلى الله عليه وسلم: (واعلموا أنكم لن تروا ربكم حتى تموتوا) يشمل اليقظة والمنام، وإذا كان يشمل هذان فلا يمكن أن نقول: إنه يمكن أن يرى في المنام! وإذا رؤي في المنام فكيف يرى؟! إذا كان الشيطان لا يتمثل بالنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فلن يتمثل بالله! وأنت إذا رأيت الله سبحانه وتعالى على ما هو عليه في المنام فلست أدري، وأنا في شك مما يروى عن الإمام أحمد أو غيره أنه رأى الله عز وجل. وأما في الآخرة فإن المؤمنين يرون ربهم، نسأل الله أن يجعلنا وإياكم منهم. السائل: أليس صحيحا ذلك عن الإمام أحمد؟
الشيخ: والله أنا في شك. ا.ه.
وهنا أين الناعقون والمدافعون عن هذا الأمر والقول القائل من أن احمد بن حنبل رأى ربه في منامه وفي الرؤية ويرد على تشكيك بن عثيمين .........؟؟؟؟
الســـــــــــ على من أتبع الهدى وآله ــــــــــــلام
ومن يجرأ مخالفة "بن عثيمين" فليتفضل .....؟!! [&]
العرض الشجري