كم تمنيت أن أكون ذلك الزَبد
الذي يهيج في مقلتيك
وكم تمنيت أن لاأكون دمعا
يتساقط على خديك
فأنت يابحر الأشواق ترامت
سنين عمري على ظفتيك
وتدانت في سيرها نحوي لتفارقني
والعمر مُلك يديك
وهي مُلكك شئت أم أبيت
اسلمت أم كفرت فهي منك وأليك
تتعمد غيضك وتهرب من هجرك
فلا يلذ نومها الأ في محجريك
ياروضةٌ خانتها سنين الشباب
فسنينها أبتعدت عن ناظريك
وحياة طارت الفراخ فيها بصغرها
فحملها ريش جناحيك
فأنت أَثار سُلاله الشُعوب تزحف
لترتقي في منكبيك
أنت من أنت ؟ ياضياء الشمس
شُعاعها أستنار من وجنتيك
أنت الرحيق ولورودا تساقطت
وستسلمت مستكبرتا لقدميك
فالفوح من عطرك الخلاب
يرعبني واكثر رعبي من حاجبيك
فيا ملك تدامت سنينه تريض
فروضك أزهار قَدحت مِعصميك
وياعرشا تتكالب الأمراء عليه
وانت تاجا رُسم بفُرشاة رِمشيك
فدعني أُغطي نفسي بأحدهم
والاخر أتوسده في عينينيك
فأنا حليف ترابك ياعراق
وهل يحق لي ان أتغزل بمالديك
فيحق لي أو لايحق فالحق لي
فأنا لم أجد اجمل منك ومن نهريك
والي مطر
الخميس29-10-09
التعديل الأخير تم بواسطة نسايم ; 29-10-2009 الساعة 02:14 PM.
سبب آخر: تكبير الخط