[محامي أهل البيت (ع)]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين الغر الميامين و ألعن أعدائهم أجمعين من الاولين و الاخرين و من سار على نهجهم إلى قيام يوم الدين

الحقير عثمان بن عفان يتهجم على الامام علي عليه السلام و ينعته بالضال المضل !!

المطالب العالية للحافظ ابن حجر العسقلاني - (ج 6 / ص334)
قال إسحاق : أخبرنا المعتمر بن سليمان ، قال : سمعت أبي يقول أنبأنا أبو نضرة ، عن أبي سعيد مولى أبي أسيد وهو مالك بن ربيعة قال : إن عثمان بن عفان رضي الله عنه : (( نهى عن العمرة في أشهر الحج أو عن التمتع بالعمرة إلى الحج ، فأهل بها علي مكانه فنزل عثمان رضي الله عنه عن المنبر فأخذ شيئا فمشى به إلى علي رضي الله عنه ، فقام طلحة والزبير رضي الله عنهما فانتزعاه منه فمشى إلى علي رضي الله عنه فكاد أن ينخس عينه بإصبعه ويقول له : إنك لضال مضل ولا يرد علي رضي الله عنه عليه شيئا ))

و لاحظوا أيها الموالين الكرام أدناه أن في رواية صحيح مسلم و مسند أحمد لم يذكروا قول عثمان لعلي عليه السلام بالضال المضل و أكتفوا بقول قال كلمة و كذا و كذا !!!

صحيح مسلم - (ج 6 / ص 258)
حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار قال ابن المثنى حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن قتادة قال قال عبد الله بن شقيق : (( كان عثمان ينهى عن المتعة وكان علي يأمر بها فقال عثمان لعلي كلمة ثم قال علي لقد علمت إنا قد تمتعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أجل ولكنا كنا خائفين
و حدثنيه يحيى بن حبيب الحارثي حدثنا خالد يعني ابن الحارث أخبرنا شعبة بهذا الإسناد مثله

مسند أحمد - (ج 2 / ص 223)
حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن قتادة قال قال عبد الله بن شقيق : (( كان عثمان رضي الله عنه ينهى عن المتعة وعلي رضي الله عنه يأمر بها فقال عثمان لعلي إنك كذا وكذا ثم قال علي رضي الله عنه لقد علمت إنا قد تمتعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أجل ولكنا كنا خائفين ))

إلى هذه الدرجة وصلت الجرأة بعثمان أن يتهم الامام أمير الؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام بالضال المضل بل و يرفع صبعه في عين الامام عليه السلام ألم يسمع قول الرسول (ص) : (( إن تولوا علياً تجدونه هادياً مهدياً يسلك بكم الطريق المستقيم )) و قوله (( من آذى علياً فقد آذاني )) و قوله (( من جفى علياً فقد جفاني )) فأين هي المودة لاهل البيت عليهم السلام كما أمر الله و رسوله بمودتهم !!!

و الســـــ على من أتبع الهدى و دين الحق ــــــلامـ ،،،