اللّهُمّ صَلّ عَلى مُحَمّدٍ وَآلِ مُحَمّدٍ ولاسيما بقية الله في الأرضين وعجّل فرجهم ياكريم… والْعَنْ كل من ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد لعنة يستغيث منها أهل النار ولاسيما الجبت والطاغوت
روي عن أبي بصير قال : دخلت المسجد مع أبي جعفر عليه السلام والناس يدخلون ويخرجون
فقال لي : سل الناس هل يرونني ؟
فكل من لقيته قلت له : أرأيت أبا جعفر ؟ يقول : لا ، وهو واقف حتى دخل أبوهارون المكفوف ،
فأقول مما لا شك فيه أن الناس كانوا في مسجد الكوفة (العظيم المنزلة عند الله تعالى أصلا) للعبادة أكيد
و من الأكيد أيضا أن هؤلاء من الموالين لأهل البيت عليهم الصلاة والسلام وعلى الأقل أغلبهم ..... فهل عدم رؤياهم لمولاي الصادق (عليه الصلاة والسلام) كان لأنهم يدخلون ويخرجون ؟؟؟
اي لأن دخولهم الى مسجد الكوفة كان من باب المسجد لا باب مدينة العلم وهو الأمام (عليه الصلاة والسلام) فنراهم تركوا أبسط قواعد الأدب واداء الحق بالمرور على أمام زمانهم وألقاء التحية عند الدخول والخروج فكان أدائهم للفرائض وبغير أداء حقّ الوسيلة الى الله أن حجبت البصر والبصيرة
رزقنا الله تعالى وأياكم بصيرة أبوهارون المكفوف وايمانه وعقيدته بمنزلة وحقّ أمام زمانه فنرى نور مولانا الأمام المهدي (عجّل الله تعالى فرجه الشريف ) كما تشرّف برؤيته وسيتشرّف المؤمنون حقا ...
لا بصر من عبد الله تعالى بأقدس المساجد ولكنه جاهل ومتجاهل وناسي ومتناسي ومظيّع لحق وقدر أمام زمانه