[كربلائية حسينية]

بسمه تعالى



كبداية نأتي بحديث من ( صحيح مسلم ) كتاب الصلاة ...

1013 - حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجَالِ أَوَّلُهَا وَشَرُّهَا آخِرُهَا وَخَيْرُ صُفُوفِ النِّسَاءِ آخِرُهَا وَشَرُّهَا أَوَّلُهَا ‏"‏ ‏.‏


و هناك باب في مسلم اسمه : باب أَمْرِ النِّسَاءِ الْمُصَلِّيَاتِ وَرَاءَ الرِّجَالِ أَنْ لاَ يَرْفَعْنَ رُءُوسَهُنَّ مِنَ السُّجُودِ حَتَّى يَرْفَعَ الرِّجَالُ ‏


أولاً دل الحديث على انعزال النساء عن الرجال في صفوف خاصة بهن منعا لاختلاطهن مع الرجال في أثناء العبادة وفي المساجد


و دل الحديث على أن خير صفوفهن آخرهن لأنه أبعد عن الرجال مع ما يلزم من ذلك من بعدهن عن الإمام وعدم تمكنهن من سماع صوته حفاظا عليهن وعلى الرجال من الفتنة؛ لأن درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة.


ثانيا : في كتب السنة نجد أنه كانت النساء تحضر صلاة العيد مع رسول الله في مكان خاص خلف الرجال، وكان النبي ( ص و آله ) يخطب الرجال أولا ثم يذهب إلى النساء في مكانهن فيخطبهن ويأمرهن وينهاهن فلماذا لا يترك النساء مع الرجال ويخطب الجمع خطبة واحدة إلا لأجل منع الاختلاط المسبب للفتنة ..!!
و لا أنسى بالطبع ذكر حديث الصحابي قليل الأدب الذي كان يعاكس امرأة جميلة في الصلاة في الصف الذي خلفه

الألباني - كتب تخريج الحديث الشريف - رقم الحديث : ( 2472 )
نوع الحديث : صـحـيـح



- نص الحديث : كانت امرأة تصلي خلف النبي (ص) حسناء من أجمل الناس ، فكان ناس يصلون في آخر صفوف الرجال فينظرون إليها ، فكان أحدهم ينظر إليها من تحت إبطه إذا ركع ، وكان أحدهم يتقدم إلى الصف الأول حتى لا يراها ، فأنزل الله عز وجل هذه الآية : ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين ، صحيح . انظر الشرح الطويل في الكتاب والرد على إبن كثير في استغرابه الحديث ولا سيما ص 611 و 612 .


و لـــــــــكن .... في مصر ...
الحال يصبح مقلوب رأسا على عقب ... أترككم مع الصور ...

الصلاة في مصر ...



استوووووواااااا و اتعدلووووااااااا


الرجال مع الرجال
و النساء مع الرجال بردو



بتبص على ايه يا قليل الأدب ما تخليك في اللي انت فيه يا عرة الرجالة ..



يا راجل .. يا راجل اختشي ..
بقى و النبي انت مش مكسوف من نفسك



ماتشوفي جوزك ياوليه واقف قصادي
ما تحوشي جوزك يا وليه يخرب بيتك

مولد وصاحبه غايب


تحياتي الكربلائية