البحث الحادي و العشرون : طاعة علي عليه السلام هي طاعة الله سبحانه و تعالى
هذا الحديث في المجلد الاول - كتاب الحجة - باب ما نص الله عز وجل ورسوله على الائمة عليهم السلام واحدا فواحدا - رقم الحديث 1
1 - علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس وعلي بن محمد ، عن سهل ابن زياد أبي سعيد ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل : " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم " فقال : نزلت في علي بن أبي طالب والحسن والحسين عليهم السلام : فقلت له : إن الناس يقولون : فما له لم يسم عليا وأهل بيته عليهم السلام في كتاب الله عز و جل ؟ قال : فقال : قولوا لهم : إن رسول الله صلى الله عليه وآله نزلت عليه الصلاة ولم يسم الله لهم ثلاثا ولا أربعا ، حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي فسر ذلك لهم ، ونزلت عليه الزكاة ولم يسم لهم من كل أربعين درهما درهم ، حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي فسر ذلك لهم ، ونزل الحج فلم يقل لهم : طوفوا أسبوعا حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي فسر ذلك لهم ، ونزلت " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم " - ونزلت في علي والحسن والحسين - فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : في علي : من كنت مولاه ، فعلي مولاه ، وقال صلى الله عليه وآله أوصيكم بكتاب الله وأهل بيتي ، فإني سألت الله عز وجل أن لا يفرق بينهما حتى يوردهما علي الحوض ، فأعطاني ذلك وقال : لا تعلموهم فهم أعلم منكم ، وقال : إنهم لن يخرجوكم من باب هدى ، ولن يدخلوكم في باب ضلالة ، فلو سكت رسول الله صلى الله عليه وآله فلم يبين من أهل بيته ، لادعاها آل فلان وآل فلان ، لكن الله عز وجل أنزله في كتابة تصديقا لنبيه صلى الله عليه وآله " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " فكان علي والحسن والحسين وفاطمة عليهم السلام ، فأدخلهم رسول الله صلى الله عليه وآله تحت الكساء في بيت أم سلمة ، ثم قال : اللهم إن لكل نبي أهلا وثقلا وهؤلاء أهل بيتي وثقلي ، فقالت أم سلمة : ألست من أهلك ؟ فقال : إنك إلى خير ولكن هؤلاء أهلي وثقلي ، فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله كان علي أولى الناس بالناس لكثرة ما بلغ فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وإقامته للناس وأخذه بيده ، فلما مضى علي لم يكن يستطيع علي ولم يكن ليفعل أن يدخل محمد بن علي ولا العباس بن علي ولا واحدا من ولده إذا لقال الحسن والحسين : إن الله تبارك وتعالى أنزل فينا كما أنزل فيك فأمر بطاعتنا كما أمر بطاعتك وبلغ فينا رسول الله صلى الله عليه وآله كما بلغ فيك وأذهب عنا الرجس كما أذهبه عنك ، فلما مضى علي عليه السلام كان الحسن عليه السلام أولى بها لكبره ، فلما توفي لم يستطع أن يدخل ولده ولم يكن ليفعل ذلك والله عز وجل يقول : " وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله " فيجعلها في ولده إذا لقال الحسين أمر الله بطاعتي كما أمر بطاعتك و طاعة أبيك وبلغ في رسول الله صلى الله عليه وآله كما بلغ فيك وفي أبيك وأذهب الله عني الرجس كما أذهب عنك وعن أبيك ، فلما صارت إلى الحسين عليه السلام لم يكن أحد من أهل بيته يستطيع أن يدعي عليه كما كان هو يدعي على أخيه وعلى أبيه ، لو أرادا أن يصرفا الامر عنه ولم يكونا ليفعلا ثم صارت حين أفضت إلى الحسين عليه السلام فجرى تأويل هذه الآية " وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله " ثم صارت من بعد الحسين لعلي بن الحسين ، ثم صارت من بعد علي بن الحسين إلى محمد بن علي عليه السلام . وقال : الرجس هو الشك ، والله لا نشك في ربنا أبدا . محمد بن يحيى (العطار ، الثقة ) ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ( الأشعري) ، عن محمد بن خالد والحسين بن سعيد عن النضر بن سويد ، عن يحيى بن عمران الحلبي ، عن أيوب بن الحر وعمران بن علي الحلبي ، عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام مثل ذلك .
××××السند الثاني و الثالث صحيح باللون الاخضر و الأزرق صحيح و الازرق ثقة جداً
ترجمة الرجال من كتاب الرجال لتقي الدين الحسن ابن علي ابن دواد الحلي (كتاب الثقات )
1476 ـ محمد بن عيسى بن عبدالله بن سعد بن مالك الاشعري أبو علي ضا ، د ( جش ) شيخ القميين ووجه الاشاعرة متقدم عند السلطان.
1533 ـ محمد بن يحيى أبو جعفر العطار لم ( جخ ) روى عنه الكليني وهو ( قمى ) كثير الرواية ثقة.
131 ـ أحمد بن محمد بن عيسى بن عبدالله بن سعد بن مالك بن الاحوص بن السائب بن مالك بن عامر الاشعري ، من بني ذخران ـ بالذال المضمومة والخاء الساكنة المعجمتين ـ ( بن ) عوف بن الجماهر ـ بالضم ـ ابن الاشعث ، أبو جعفر القمي ضا ( ست ، جخ ) شيخ قم ووجهها وفقيهها غير مدافع ، له كتب ( كش ) : عن نصر بن الصباح : ما كان أحمد بن محمد يروي عن ابن محبوب من أجل أن أصحابنا يتهمون ابن محبوب في أبي حمزة الثمالى ثم تاب ورجع عن هذا القول كان شيخ القميين ورئيسهم وفقيههم ، لقي أبا جعفر الثاني عليه السلام وأبا الحسن الثالث عليه السلام.
1713 ـ يحيى بن عمران بن علاء بن أبي شعبة الحلي ق ، م ( جخ ، ست ) كانت تجارته إلى حلب فنسب إليها ، ثقة ثقة صحيح الحديث (3).
222 ـ أيوب بن الحر الجعفي ق ، ( جخ ، ست ، جش ) مولى ثقة يعرف بأخي أديم.
1146 ـ عمران بن علي بن أبي شعبة أبو الفضل الحلبي ثقة لامطعن عليه.
1636 ـ النضر ، بالضاد المعجمة ، بن سويد الصيرفي كوفي ثقة صحيح ( جش ، جخ ) م.
479 ـ الحسين بن سعيد بن حماد بن مهران الاهوازي أخو الحسن ضا ، د ، دى ( جخ ، ست ) ثقة عظيم الشأن صاحب المصنفات ، أصله كوفي وانتقل مع أخيه الحسن إلى الاهواز ثم إلى قم وتوفي بها ، وله ثلاثون كتابا.
907 ـ عبدالله بن مسكان أبو محمد فقيه عين معظم من الستة الذين أجمعت العصابة على تصديقهم وثقتهم ق ( كش ) وقال ( جش ) : م وقيل عن ق ولم يثبت. مات في أيام أبي الحسن قبل الحادثة.
1743 ـ يونس بن عبدالرحمن مولى علي بن يقطين بن موسى مولى بني أسد أبو محمد م ضا ( جش ) كان وجها في أصحابنا متقدما عظيم المنزلة .... إلخ
طبعا في السند الاخضر يونس لكنه يونس بن عبدالرحمن لان محمد بن عيسى بن عبيد ( عبدالله ) يروي عن يونس بن عبدالرحمن
كما جاءت في التراجم و هذه احدى تراجمه لكتاب معجم الرجال للخوئي :
فقد روى عن علي بن محمد عليه السلام ، عن أبي جميلة ، وأبي زكريا الاعور ، وأبي علي بن راشد ، وأبي القاسم الصيقل ، وولده .......ويونس بن عبدالرحمن .
وكذلك ارجعوا الى ترجمة يونس بن عبدالرحمن لتشاهدوا :
روى عن أبي الحسن ، وأبي الحسن الاول ، والعبد الصالح ، وموسى بن جعفر ، وأبي الحسن الرضا ، عليهما السلام ، وعن أبي أيوب الخزاز ، وأبي بكر الحضرمي ....وعبدالله بن سنان ، وعبدالله بن مسكان
روى الكليني بسنده، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن يونس بن عبدالرحمان، عن صفوان، أو قال: عن عمر بن أذينة. الكافي: الجزء 7، كتاب المواريث 2، باب ميراث الولد مع الابوين 18، الحديث 1.
وهنا محمد بن عيسى لم يتفرد بهذه الرواية بيونس بن عبدالرحمن لان لها متابعات و اصبحت صحيحة
لان تفرد محمد بن عيسى بيونس يعتبر الحديث ضعيف لكن هنا كما ذكرت لكم وجدت لهذه الرواية طرق اخرى صحيحة فاصبح طريق محمد بن عيسى صحيح
التعديل الأخير تم بواسطة كتاب بلا عنوان ; 23-10-2009 الساعة 03:34 AM.