بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وأل محمد الطيبين الطاهرين وألعن اعدائهم ياكريم
في البدايه الموضوع ليس للأستهزاء او الضحك ,,, بينما هو موضوع يبين حقيقة عمر بن الخطاب وصفاته التي خالف فيها النبي صلى الله عليه وأله وسلم من كتب السنه.
طيب قبل ان نبدأ الموضوع في البدايه انظرو الى هذه الصور حتى تصل اليكم الفكره
صورة شخص يلوي ويبرم (يفتل) في شاربه الطويل
كما تعلمون بأن المجوس والهندوس من صفاتهم انهم يطيلو شواربهم
وهنا كذالك شخص يفتل في شاربه الطويل
المهم اكتفي بهذه الصور للشارب الطويل
ندخل في الموضوع الأن وننظر احكام السنه في اعفاء الشارب او اطالته وماهي نظرتهم في ذالك
المفتي الوهابي السابق عبدالعزيز بن باز يقول في جوابه على احد الأشخاص
▪ والجواب عن هذه الأسئلة: أن نقول:
صح عن النبي صلى الله عليه وسلم ما أخرجه البخاري ومسلم في الصحيحين،
من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أحفوا الشوارب، ووفروا اللحى، خالفوا المشركين"،
وفي صحيح مسلم، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "جزوا الشوارب، وأرخوا اللحى، خالفوا المجوس"،
وخرج النسائي في سننه بإسناد صحيح، عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من لم يأخذ من شاربه فليس منا"،
قال العلامة الكبير والحافظ الشهير أبو محمد ابن حزم: "اتفق العلماء على أن قص الشارب وإعفاء اللحية فرض".أ.هـ.
والأحاديث في هذا الباب وكلام أهل العلم فيما يتعلق بإحفاء الشوارب وتوفير اللحى وإكرامها وإرخائها كثير لا يتيسر استقصاء الكثير منه في هذه الكلمة.
وهكذا قص الشارب واجب، وإحفاؤه أفضل، أما توفيره أو اتخاذ الشنبات فذلك لا يجوز، لأنه يخالف قول النبي صلى الله عليه وسلم: "قصوا الشوارب"، و"أحفوا الشوارب"، و"جزوا الشوارب"، و"من لم يأخذ من شاربه فليس منا".
هذه الألفاظ الأربعة كلها جاءت في الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وفي اللفظ الأخير وهو قوله صلى الله عليه وسلم: "من لم يأخذ من شاربه فليس منا" وعيد شديد، وتحذير أكيد، وذلك يوجب للمسلم الحذر مما نهى الله عنه ورسوله، والمبادرة إلى امتثال ما أمر الله به ورسوله.
ومن ذلك يعلم أيضا أن إعفاء الشارب واتخاذ الشنبات ذنب من الذنوب، ومعصية من المعاصي، وهكذا حلق اللحية وتقصيرها من جملة الذنوب والمعاصي التي تنقص الإيمان وتضعفه، ويخشى منها حلول غضب الله ونقمته.
وفي الأحاديث المذكورة آنفا الدلالة على أن إطالة الشوارب وحلق اللحى وتقصيرها من مشابهة المجوس والمشركين، وقد علم أن التشبه بهم منكر لا يجوز فعله؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من تشبه بقوم فهو منهم"، وأرجو أن يكون في هذا الجواب كفاية ومقنع.
طيب الى حد الأن فهمنا الحكم لدى الوهابيه والسنه عن اعفاء الشارب او قصه وان الشخص ذو الشارب الطويل هو مخالف لرسول الله صلى الله عليه وأله وسلم وانه يتشبه بالمجوس والهندوس وانه ذنب ومعصيه كما سبق توضيحه من شيخهم ابن باز .
الأن نأتي ونرى عمر بن الخطاب
هل كان يطبق كلام الرسول صلى الله عليه وأله وسلم ام انه كان يناقض قول الرسول و يتشبه بالمجوس والهندوس؟؟؟؟
هل عمر بن الخطاب كان يقص الشارب ام كان ذا شارب طويل ؟؟؟؟
نكمل في الرد القادم
;)