[زكي الياسري]

هذه الابيات ارد بها على الناصبي عائض القرني الذي مدح صدام اللعين بعد القصاص العادل ... و مدح الامام الحسين عليه السلام بقصيده سمّاها .. انا حسيني سني !!! ههههه فلست ادري كيف يجتمع حب حبيب الله وحب عدو الله في قلب واحد ؟؟؟
قصيدته كما جائت في احد منتديات النواصب
الذين يدعون حب اهل البيت ويتغنون بقاتليهم

بكى البيت والركن الحطيم وزمزم ------ودمع الليالـي فـي محاجرهـا دمُ
وشق عليك المجد أثـواب عـزِّه ------ووجه الضحى من بعد قتلك أدهم
فيا ليت قلبي كان قبـرك معلمـا ------ًتُكفّن في أجفـان عينـي وتُكـرمُ
ويا ليت صدري كان دونك ساتراً ------به كل رمح من عـداك يُحطّـمُ
أريحانة المختـار صـرت قضيـة------وأصبحت للأحرار نعـم المعلـمُ
ولكنني وافقتُ جدك فـي العـزا-------فأخفي جراحي يا حسين وأكتـمُ
وأصبر والأحشاء يأكلها الأسـى-------وأهدأ والأضلاع بالنـار تُضـرمُ
وما نُحت نوح الثاكلات تفجُّعـاً ------عليك لأن الدِّينَ ينهـى ويَعصِـمُ
أُصبنا بيوم في الحسيـن لـو انـه -------أصاب عروش الدهر أضحت تُهدّمُ
ألابـن زيـاد سـوَّد الله وجهَـه -------معاذيرُ في قتـل الحسيـن فتُعلـمُ
يقاضيـه عنـد الله عنّـا نبيُّـه------- بقتل ابنـه والله أعلـى وأحكمـ
علـى قاتليـه لعنـة الله كلمـا --------دجا الليل أو ناح الحمام المرنّـمُ
وتعرض عنه الخيل خوفاً وهيبـةً --------وفوق ظهور الخيل أجفى وأظلـمُ
لنا كربلاء المجد ذكـرى عزيـزة --------يجددهـا قلـب ورأس ومعصـمُ
وروح بها يَطَّهَّـرُ الطُهـر كلّـه-------- وعزم تهاب الأسد منـه وتُهـزمُ
أما ذكروا فيه النبـي فأغمـدوا-------- سيوفاً وخافوا الله فيه فأحجِمـوا
ولو نطقت تلك الرماح لولْولـتْ-------عليه ولكن هـل رمـاح تَكلَّـمُ
لمن أصطفي دمعاً؟ ألابن غذوتـه؟ ------فلابن رسول الله أغلـى وأكـرمُ؟
وأبكيه في شوق وأكتـم لوعتـي -------أكلّ سنين العمر أبكـي وأكتـمُ؟
إلى الله أشكو ما أصاب جوانحـي -------ولكـن بأمـر الله راضٍ مسلِّـمُ
وأتـرك للعينيـن إبـراد غُلّتـي -------- بدمع سخـيِّ يُستثـار فيَسجـمُ

عمى القلب ازرى فيكَ يا الــكنَ الفم
دع الركن ياهـــذا و دع عنك زمزم
ولا تقرب المــــجد .. دعـــه وشـأنهُ
ارى قلبكَ الغــطـاس في الذنبِ ادهم
اتبني بقلبٍ غاص فــي الظلم قبره؟
وفي عينك العمــيــــــاء شرٌ ومَعَتم
ودع صدرك الخالي مـن الخير ساتراً
ولكن لعار ٍ فيــــــــــــــه غيِّـكَ محكم
فما للحسين السبط في الطف قد جرى
بايدي غريبٍ بــــــــــــل اليكم ومنكم
تمهل فلا المختار يــــــــــحتاج ادمع
و لا سبطه منكم فتــــــبكوا وتلطموا
وما نفعُ صبرك حين يـــــاكله الاسى
وليتَ لك الاضلاع بالـــــــــنار تضرم
كذبت بما صــــــورت يا ناقص الحِجا
فطه بابراهيــــــــــــم ابـكى يلـــــملم
واوصى بـِأحْدٍ قومـــــــــــه عند قبره
حريٌ بحمزة ان يُـــــنــــــــاح ويـُكرم
أصَــبْـتمْ بيوم الطف للـــــــدين مقتلا
كأن حســـــــينٌ وارثَ العرش مجرم
تُسائلْ زياداً احمــــــــقاً عن معاذيره
وتنسى اميرَ الشامـــــــــتين المُنعّـــم
الا لعنة الباري على كــــــــل من راى
يزيد بريئاً حين اردى الـــــــــــمعظم
على قاتـــــــــــــــــــليه لعنة الله كلما
كذبتم وناجى في الصباح الـــــــُمرنّم
وداست عليه الخــــيل ظلماً وصدره
من الرض اضحــى كالغريم المُهشم
لكم كربلاء المــــــــجد ذكرى عزيزة
ولنا بها ياذا الجـــــــــــــلافةِ ماتـــــم
ففيها بكى طــــــــــــــه و ابكى ملائكٌ
وفيها بكى في الطف عيــــسى و مريم
بلى ذ ُكِّـروا فيهِ النبي فأشــــَـــــــهروا
سيوفاً وعن حفظ الوديعةِ احجمــــــوا
ولو نطقت تلك الرماح لما ارعــــــوت
عليكم بلعن ٍ دائم ٍ تـــــــــــــــــــــترنم
فدع ذكرَ دمع ٍ لأبن ٍ عققــــــــــــــــته
وعلى بغيضة حيدر صرت تفــــــــطم
ولا تبك من عين سرابٌ بقيـــــــــــــعة ٍ
ويحســـــــــبك الضمئان تبكي و تكتم
الى الله اشـــــــــكو من نفاق ٍ و نجمهُ
بلا شكَ انـــــــــتَ .. ايها المتأسلــــــم
ولا تقترب من دوحــة الخلد وانصرف
لمدح ابن صبــــــــــــحة واللبيبة تفهم

اراكَ
يوم ينادي المنادي
الا لعنة الله على القوم الظالمين

حياكم الله