أقرار علماء السنه ان عمر بن الخطاب له مطلق العصمة وممكن النبوة
بتاريخ : 13-10-2009 الساعة : 02:19 AM
السلام عليكم
اللهم صلٍ على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف ...
اليوم سيكون بحثنا حول قضية مهمه قد لا يمر يوم ولا نسمع ناعق سلفي أو جاهل سني يكرر ويردها ويكفرون بها الشيعة ويدافعون الى حد الموت الى نفيها حتى عن رسول الله الا وهي العصمة ... ومنذ مدة وانا بدئت في مطالعة ما يختص بعصمة عند السنة عامة بما فيهم متشدديهم والخوارج عنهم السلفين فوجدت أمر غريب عجيب أن العصمة مقسمة عندهم الى عصمة واجبة بحدود التبليغ الى الانبياء وعصمة لله الى شخص يعلن صراحة في مصادرهم أن النبي لم يكمل التبليغ الرساله !!! فهل عرفتم من هذا الشخص ؟! أنه الفاتح ومقوم الدين والمشرع عند أهل السنه وذوي الراي الصائب عمر بن الخطاب
ملاحظه:- سوف أعتمد بالدرجه الاولى على الاثار الموجوده في الصحاح فالاولى ثم الاولى .. والموضوع اذ حاولت ان أحيطه بكل جوانبة فانه يحتاج الى كتاب كامل لهذا أمسكت القلم وبسطت لغة البحث الى اللغة بسيطة سلسله يفهما عوام السنه حتى تعم الفائدة وسوف ألحق تفاصيل أكثر في هذا الموضوع في كتابي (نصب المنجنيق في نسف فضائل عتيق )
{قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىَ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ} سورة هود
\\\بسم الله نبدا \\\
جاء في صحيح مسلم – باب تحريم الخمر- الجزء الرابع(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا علي بن مسهر عن أبي حيان عن الشعبي عن ابن عمر قال: خطب عمر على منبر رسول الله صلى الله عليه و سلم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد ألا وإن الخمر نزل تحريمها يوم نزل وهي من خمسة أشياء من الحنطة والشعير والتمر والزبيب والعسل والخمر ما خامر العقل وثلاثة أشياء وددت أيها الناس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان عهد إلينا فيها الجد والكلالة وأبواب من أبواب الربا)
ولم يكتفي عمر (بانه يصرح ان رسول الله لم يبين احكام الجد والكلاله والمواريث سبحان الله فكيف ان النبي قال نحن معاشر الانبياء لا نورث وهو لم يوضح المواريث الى المسلمين ؟! )وعلماء السنه في الطعن في رسول الله بل زادو بهذا فقال أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي سَهْلٍ السَّرَخْسِيُّ صاحب المبسوط في الجزء 32-باب الاخوة والاخوات(فَكَانَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ مَا أَرَانِي أَعْرِفُ الْكَلَالَةَ بَعْدَ مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا قَالَ } وَكَانَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ أَنْ يُبَيِّنَ لَنَا ثَلَاثًا وَلَوْ عَلِمْتهَا لَكَانَ أَحَبَّ إلَيَّ مِنْ الدِّينَا ، وَمَا فِيهَا الْكَلَالَةُ وَالْخِلَابَةُ وَالرِّبَا وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنِّي رَأَيْت فِي الْكَلَالَةِ رَأْيًا فَإِنْ يَكُ صَوَابًا فَمِنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ، وَإِنْ يَكُ خَطَأً فَمِنِّي وَمِنْ الشَّيْطَانِ أَرَى الْكَلَالَةَ مَا خَلَا عَنْ الْوَلَدِ وَالْوَالِدِ فَاتَّبَعَهُ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَى رَأْيِهِ قَالَ لَا أَرْضَى مِنْ نَفْسِي أَنِّي أُنْسَبُ إلَى مُخَالِفَةِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)
فلم يرضى عمر ان يخالف ابو بكر بينما رضت نفسة المريضة بالكذب وأتهام رسول الله وطعنوا في النبي بانه لم يكمل التبليغ وتعليم المسليمن دينهم ؟؟؟؟ والله سبحانه وتعالى يقول في محكم كتابة
{بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ } (44) سورة النحل
ولكن علماء السنة قدموا أقوال ابو بكر وعمر على ما جاء في القران وطعنوا في النبي وفي تبليغة وهم يقولون ان النبي معصوم في التبليغ .!!!
لكن هل الامر كان عفوي ام أن هناك علم مباح لا ينبغي ان يخرج الى العوام ويقتصر الى العلماء مثلما يقول شمس الدين الذهبي ؟؟؟ لنرى ماهي الحكايه ومن هو المعصوم الحقيقي عند السنة عامة والسلفين خاصه ؟!!!!!!!
يقول شمس الدين الذهبي في كتابة الموقظة في علم مصطلح الحديث تعليق عبد الفتاح أبو غدة الطبعة الاسلامية في حلب في الصفحة84 بعد أن قسم طبقات أئمة الجرح والتعديل إلى: الحاد، والمعتدل، والمتساهل، قال ما نصه: «والعصمة للأنبياء(عليهم السلام) ، والصديقين، وحكام القسط» فهذا أعتراف خطير من الذهبي أن العصمة تمنح الى الانبياء من الله وعصمة لله لصديقين (أبو بكر وعمر ؟!) وحكام القسط (السلاطين) .. حتى ان المعلق ابو غدة قد علق في الهامش هذا فيه غرابة ووقفة فاقول لماذا ايها الشيخ فيه غرابه عندك ؟! واليس عمر من ينزل القران مثلما يتمنى ؟! واليس هو من يفر منه الشيطان وكيف غفلت أن دين الذهبي المبشر بفكر ابن تيمية وناشرة والمدافع عنه ؟! واليس الذهبي من جرح كل الرواة وأنكر فضائل اهل البيت والرسول وهو وابن القيم تلميذ بن تيمة ورموها بالوضع ؟! أم انك تمارس تقديم الاهم على المهم (التقية) بالمفهوم السني ....
وبعد القاعدة الصريحة التي اعلنها الذهبي والتي أدخل ضمن أسوار العصمة ابو بكر وعمر و السلاطين لنعرف على ماذا استند على عصمة عمر ؟؟!! ولكن ليفكر المنصف تكفرون الشيعة لاننا نقول بان ألأنبياء وأهل البيت عليهم السلام معصومين فلماذا ترمونا بما هو عندكم ؟! يقول في البخاري في أكثر من موضع
حدثنا علي بن عبد الله حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا أبي عن صالح عن ابن شهاب قال أخبرني عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد أن محمد بن سعد بن أبي وقاص أخبره أن أباه سعد بن أبي وقاص قال
: استأذن عمر على رسول الله صلى الله عليه و سلم وعنده نساء من قريش يكلمنه ويستكثرنه عالية أصواتهن فلما استأذن عمر قمن يبتدرن الحجاب فأذن له رسول الله صلى الله عليه و سلم ورسول الله صلى الله عليه و سلم يضحك فقال عمر أضحك الله سنك رسول الله قال عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب . قال عمر فأنت يا رسول الله كنت أحق أن يهبن ثم قال أي عدوات أنفسهن أتهبنني ولا تهبن رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ قلن نعم أنت أفظ وأغلظ من رسول الله صلى الله عليه و سلم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان قط سالكا فجا إلا سلك فجا غير فجك ) وقد نقلها البخاري في صحيحه –باب صفة ابليس وجنودة -ج3وفي باب مناقب عمر بن الخطاب ج3 وكذلك نقلها محمد فؤاد بن عبد الباقي في كتابة اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه لشيخان
لنرى الان ماهي راي علماء السنة حول هذا الحديث ؟! حيث يقول النووي في شرح صحيح مسلم في باب من فضائل عمر بن الخطاب –ج8 (( وَاَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا لَقِيَك الشَّيْطَان قَطُّ سَالِكًا فَجًّا إِلَّا سَلَكَ فَجًّا غَيْر فَجّك )الْفَجّ الطَّرِيق الْوَاسِع ، وَيُطْلَقُ أَيْضًا عَلَى الْمَكَان الْمُنْخَرِق بَيْن الْجَبَلَيْنِ ، وَهَذَا الْحَدِيث مَحْمُول عَلَى ظَاهِره أَنَّ الشَّيْطَان مَتَى رَأَى عُمَر سَالِكًا َفجًّا هَرَبَ هَيْبَة مِنْ عُمَر ، وَفَارَقَ ذَلِكَ الْفَجّ ، وَذَهَبَ فِي فَجّ آخَر لِشِدَّةِ خَوْفه مِنْ بَأْس عُمَر أَنْ يَفْعَلَ فِيهِ شَيْئًا . قَالَ الْقَاضِي : وَيَحْتَمِلُ أَنَّهُ ضَرَبَ مَثَلًا لِبُعْدِ الشَّيْطَان وَإِغْوَائِهِ مِنْهُ ، وَأَنَّ عُمَرَ فِي جَمِيع أُمُوره سَالِك طَرِيق السَّدَاد خِلَاف مَا يَأْمُرُ بِهِ الشَّيْطَان ، [u]وَالصَّحِيح الْأَوَّل [/[u فاقول ايها النووي فما الفرق مابين الاول والثاني ؟! واليس عمر يهابه الشيطان وليس لشيطان قدرة عليه ؟؟؟ ومن لا يقدر عليه الشيطان هو معصوم فلماذا الكذب ؟!! حيث أن ابن حجر العسقلاني كان أكثر شجاعه من مسلم وصرحها علنا
حيث يقول في فتح الباري في شرح صحيح البخاري في موضعين احدهما يلعن بصراحة في عصمة عمر في باب مناقب عمر ابى حفص –ج10قَوْله : ( إِلَّا سَلَكَ فَجًّا غَيْر فَجِّك )وِفيهِ فَضِيلَة عَظِيمَة لِعُمَر تَقْتَضِي أَنَّ الشَّيْطَان لَا سَبِيل لَهُ عَلَيْهِ ، لَا أَنَّ ذَلِكَ يَقْتَضِي وُجُود الْعِصْمَة إِذْ لَيْسَ فِيهِ إِلَّا فِرَار الشَّيْطَان مِنْهُ أَنْ يُشَارِكهُ فِي طَرِيق يَسْلُكهَا ، وَلَا يَمْنَع ذَلِكَ مِنْ وَسْوَسَته لَهُ بِحَسَبِ مَا تَصِل إِلَيْهِ قُدْرَته . فَإِنْ قِيلَ عَدَم تَسْلِيطه عَلَيْهِ بِالْوَسْوَسَةِ يُؤْخَذ بِطَرِيقِ مَفْهُوم الْمُوَافَقَة لِأَنَّهُ إِذَا مَنَعَ مِنْ السُّلُوك فِي طَرِيق فَأَوْلَى أَنْ لَا يُلَابِسهُ بِحَيْثُ يَتَمَكَّن مِنْ وَسْوَسَته لَهُ فَيُمْكِن أَنْ يَكُون حُفِظَ مِنْ الشَّيْطَان ، وَلَا يَلْزَم مِنْ ذَلِكَ ثُبُوت الْعِصْمَة لَهُ لِأَنَّهَا فِي حَقّ النَّبِيّ وَاجِبَة وَفِي حَقّ غَيْره مُمْكِنَة ، وَوَقَعَ فِي حَدِيث حَفْصَة عِنْد الطَّبَرَانِيِّ فِي " الْأَوْسَط " بِلَفْظِ " إِنَّ الشَّيْطَان لَا يَلْقَى عُمَر مُنْذُ أَسْلَمَ إِلَّا خَرَّ لِوَجْهِهِ " وَهَذَا دَالّ عَلَى صَلَابَته فِي الدِّين ، وَاسْتِمْرَار حَاله عَلَى الْجِدّ الصِّرْف وَالْحَقّ الْمَحْض ، وَقَالَ النَّوَوِيّ : هَذَا الْحَدِيث مَحْمُول عَلَى ظَاهِره وَأَنَّ الشَّيْطَان يَهْرُب إِذَا رَآهُ وَقَالَ عِيَاض : يَحْتَمِل أَنْ يَكُون ذَاكَ عَلَى سَبِيل ضَرْب الْمَثَل ، وَأَنَّ عُمَر فَارَقَ سَبِيل الشَّيْطَان وَسَلَكَ طَرِيق السَّدَاد فَخَالَفَ كُلّ مَا يُحِبّهُ الشَّيْطَان ، وَالْأَوَّل أَوْلَى ، اِنْتَهَى . )
ومثلما نرى قد نقض العسقلاني الراي الخجول للنووي . ونقلها كذلك في الجزء السابع –باب مناقب عمر بن الخطاب من نفس الكتاب ...
فاقول اذ كانت كبار العلماء تكذب فما حال من يدعي الجهلاء أنهم علماء أمثال الخميس واللوطي الدمشقيه ؟! حيث نضع رد سماحة الشيخ الكوراني حفظه الله وتعليقة على تخبط ابن حجر حيث يقول حفظه الله بعينه التي لا تنام في كتابه الف اشكال واشكال على السنة ج3 (أقول: كلام ابن حجر تحريف من أجل التخفيف ! فقد رأى أن حديث بخاري يجعل عمر معصوماً بدرجة فوق درجة عصمة النبي(ص) ! فأراد أن يخفف من وقعه فزعم أن ذلك لايستلزم العصمة، وأن فرار الشيطان منه لايمنع أنه يحاول الوسوسة له من بعيد وهو هارب منه ؟؟؟؟! ثم اعترف بأن فراره منه ينفي إمكانية وسوسته أصلاً، وقد قبل رواية أن الشيطان يخرُّ لوجهه إذا لقي عمر ! ومع ذلك تحايل في التأويل وقال هي عصمة جائزة، وعصمة النبي(ص) واجبة ! ولا مانع أن تكون العصمة الجائزة لغير النبي(ص) أفضل من عصمته! وهذا طعن صريح بالنبي(ص) وتلاعبٌ بالألفاظ من أجل عمر ! فيكفي لأي عاقل أن يقرأ زعمهم أن الشيطان يفر من عمر ويخر لوجهه، ولايفر من النبي(ص) ولا يخر على وجهه!)
....ثم أكد علمائهم ورسخوة هذه الفكرة في اذهان أتباعهم في حديث عائش في كنز العمال –باب تتمة فضائل عمر الفاروق –ج12 وكذلك صحح الحديث الهيثمي
في مجمع الزوائد – باب عشرة النساء –ج4 (وعن عائشة رضي الله عنها قالت : أتيت النبي صلى الله عليه و سلم بحريرة قد طبختها له فقلت لسودة - والنبي صلى الله عليه و سلم بيني وبينها - : كلي . فأبت فقلت : لتأكلين أو لألطخن وجهك فأبت وضعت يدي في الحريرة فطلبت وجهها فضحك النبي صلى الله عليه و سلم فوضع بيده لها وقال لها : " الطخي وجهها " فضحك النبي صلى الله عليه و سلم لها فمر عمر فقال : يا عبد الله فظن أنه سيدخل فقال : " قوما فاغسلا وجوهكما " قالت عائشة : فما زلت أهاب عمر لهيبة رسول الله صلى الله عليه و سلم
رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح خلا محمد بن عمرو بن علقمة وحديثه حسن ) ويوجد الكثير من الاحاديث عن عائش في هذا المفهوم لكن أكتفي بذكر دليل أو دليلين ومن يريد الاطلاع عليه بمراجعة صحاحه..
ولم يكتفوا [u]بان الرسول قليل الغيرة على نسائة ويدعهن بلا حجاب وأن النبي لم يكن قادر على زوجاته وان عمر من كان يضبط أخلاقهن وأنهن لم يهبن رسول الله بل يهبن عمر ؟!!!!!!فهذا ينقضي أن عمر كان الاشد في تطبيق الدين من رسول الله ؟!؟! وما يدل على أن هذا هو المفهوم الصحيح لمثل هذه الاثار قول عائشه في مجمع الزوائد – باب غزوة الخندق وقريضة –ج6 قالت "أي عائشة" : فوالذي نفس محمد بيده إني لأعرف بكاء عمر من بكاء أبي بكر وأنا في حجرتي وكانوا كما قال الله عز و جل : { رحماء بينهم } قال علقمة : فقلت : أي أمه فكيف كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يصنع ؟ قالت : كانت عينه لا تدمع على أحد ولكنه كان إذا وجد فإنما هو آخذ بلحيته . ص . 201 قلت : في الصحيح بعضه رواه أحمد وفيه محمد بن عمرو بن علقمة وهو حسن الحديث وبقية رجاله ثقات
والحديث طويل انا أخذت موضع الشاهد وكذلك حاول الهيثمي التخفيف من وطئ هذا الحديث الا أنه فشل لانه ورد في موضع ثاني ووثق رجاله حول قول عائشه بكاء ابو بكر وعمر الرحماء بينما الرسول القاسي ؟!!!!!!! لكن هل اكتفوا بهذا ؟! الجواب لا فلقد وضعوا الاحاديث في أفضلية عمر وأن عصمة هي الكبرى لان النبي يخضع لقدرة الشيطان بينما عمر لالالالا ..... ؟
حيث يقول ابن القيم في زاد المعاد –فصل في صفة صلاتة وخشوعة-ج1(وكان صلى الله عليه و سلم يصلي وعائشة معترضة بينه وبين القبلة فإذا سجد غمزها بيده فقبضت رجليها وإذا قام بسطتهما وكان صلى الله عليه و سلم يصلي فجاءه الشيطان ليقطع عليه صلاته فأخذه فخنقه حتى سال لعابه على يده
وكان يصلي على المنبر ويركع عليه فإذا جاءت السجدة نزل القهقرى فسجد على الأرض ثم صعد عليه وكان يصلي إلى جدار فجاءت بهمة تمر من بين يديه فما زال يدارئها حتى لصق بطنه بالجدار ومرت من ورائه ) أنتهى كلام ابن قيم
ويؤكد هذا المفهوم الالباني محي السنه عندهم في تمام المنة – ج1فقال (وقد صح أن الشيطان أراد أن يفسد على النبي صلى الله عليه و سلم صلاته فمكنه الله منه وخنقه حتى وجد برد لعابه بين إصبعيه والله لولا دعوة أخينا سليمان لأصبح موثقا يلعب به أهل المدينة " والقصة في مسلم ( 2 / 73 ) وعبد الرزاق ( 2 / 24 / 2338 ) وأحمد ( 1 / 413 و3 / 82 و5 / 104 و105 ) والطبراني في " الكبير " ( 2 / 224 و227 و251 ) عن غير واحد من الصحابة بألفاظ متقاربة انظر " صفة الصلاة )
بينما عمر لا يوجد للشيطان عليه سبيل لانه يهرب منه الى غير واد ؟!
فبلله عليكم من الافضل الان ؟! من ارسل من رب العالمين محمد نبي المسلمين ام عمر ؟! سؤال الى كل منصف ومفكر من مخالفين الشيعة .... ومثلما يقول الشيخ الكوراني ولا ينفعهم أن علماء السلطة القرشية عصروا أدمغتهم من أجل عمر، فجعلوا النبوة قسمين: نبوة واجبة على الله تعالى للنبي(ص) ، ونبوة ممكنة لعمر كادت تكون فعلية ! (لوكان بعدي نبي لكان عمر) ! وما يقوي قول شيخنا الكوراني حفظه الله أعترافهم
أن القران ينزل على ما يوافق عمر حيث ينقل البخاري في صحيحه - الصلاة - ما جاء في القبلة ومن لم ير الإعادة على من سها فصلى - رقم الحديث : ( 387 )
- حدثنا عمرو بن عون قال حدثنا هشيم عن حميد عن أنس بن مالك قال: قال عمر بن الخطاب ( ر ) وافقت ربي في ثلاث فقلت يا رسول الله لو اتخذنا من مقام إبراهيم مصلى فنزلت وإتخذوا من مقام إبراهيم مصلى وآية الحجاب قلت يا رسول الله لو أمرت نساءك أن يحتجبن فإنه يكلمهن البر والفاجر فنزلت آية الحجاب واجتمع نساء النبي (ص) في الغيرة عليه فقلت لهن عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن فنزلت هذه الآية ، قال أبو عبد الله وحدثنا إبن أبي مريم قال أخبرنا يحيى بن أيوب قال حدثني حميد قال سمعت أنس بهذا
\\\ خلاصة البحث\\\
أن السلفين والسنة يثبتون عصمة عمر بل ويفضلوها على رسول الله ويغالون فيه ثم يكفرون الشيعة فهذه هي العقيده السنية التي كفرت الشيعة واباحت دمائهم ويوجد من علمائهم لا يكفون عن النفاق وتضليل العباد بالتلاعب بالعبارات حيث يقول ابن تيمية في جامع الرسائل-باب لا عصمة الا لنبي ؟!!!-ج1( عصمَة لأحد بعد الرَّسُول وَالْمَقْصُود هُنَا ذكر الْعِصْمَة فقد أجمع جَمِيع سلف الْمُسلمين وأئمة الدَّين من جَمِيع الطوائف أَنه لَيْسَ بعد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أحد مَعْصُوم وَلَا مَحْفُوظ لَا من الذُّنُوب وَلَا من الْخَطَايَا بل من النَّاس من إِذا أذْنب اسْتغْفر وَتَابَ وَإِذا أَخطَأ تبين لَهُ الْحق فَرجع إِلَيْهِ وَلَيْسَ هَذَا وَاجِبا لأحد بعد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بل يجوز أَن يَمُوت أفضل النَّاس بعد الْأَنْبِيَاء وَله ذَنْب يغفره الله وَقد خفى عَلَيْهِ من دَقِيق الْعلم مَا لم يعرفهُ وَلِهَذَا اتَّفقُوا على أَنه مَا من النَّاس أحد إِلَّا يُؤْخَذ من قَوْله وَيتْرك إِلَّا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
وَذهب بعض النَّاس إِلَى أَن قَول أبي بكر وَحده حجَّة وَإِن خَالفه عمر ثمَّ قَول عمر حجَّة وَإِن خَالفه عُثْمَان وَعلي وَأما أَئِمَّة الْإِسْلَام فَلَا يَقُولُونَ بِهَذَا بل تنازعوا فِيمَا إِذا اتّفق أَبُو بكر وَعمر على قَول هَل يكون حجَّة على قَوْلَيْنِ هما رِوَايَتَانِ عَن أَحْمد وَالْأَظْهَر فِي الْمَوْضِعَيْنِ أَن ذَلِك حجَّة لقَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اقتدوا باللذين من بعدِي أبي بكر وَعمر )]ومثلما نرى أن تلميذ ابن تيمية الذهبي قد أخذ راي ابن تيمية وتبناه في عصمة ابو بكر وعمر بحيث لو نقرا ماذا كتب ابن تيمية فانه يثبت العصمة الواجبه مثلما يسموها أعطوا لها فقط حدود التبليغ وفي غيرها جائز على صاحبها الخطا والسهود ثم يركز على معنى العصمة الجائزة التي تكون حدودها أفضل بل أشمل وأعظم من الواجبة
فلا حول ولاقوة الا بلله العلي العظيم ....
والقران الكريم قد فضح أمثال هولاء المخالفين وهذه الايات المباركة تصف لنا حال من يخالف الشيعة