رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- قال آیة الله صافی کلبایکانی: یجب على المسؤولین اغتنام الفرصة وطرح موضوع النشاطات التبلیغیة على الصعید الدولی.
أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن المرجع الدینی سماحة آیة الله لطف الله صافی کلبایکانی أثنى على الجهود الکبیرة التی تبذلها منظمة الاعلام الاسلامی فی إطار النشاطات الثقافیة والاعلامیة، قائلاً: إن جمیع الأعمال التی تقوم بها الحوزة العلمیة والمنظمات الاعلامیة، کمنظمة الاعلام الاسلامی، تدخل فی سیاق أعمال الأنبیاء والأئمة الأطهار (ع).
وتاع سماحته لدى استقباله مدیر دائرة الاعلام الاسلامی فی قم المقدسة، قائلاً: النشاطات التی تقوم بها المؤسسات المختلفة لتبلیغ الدین الاسلامی الحنیف، وإطلاع الناس على معارف أهل البیت (ع)، والنهوض بمستوى البصیرة الدینیة والمعنویة لهم، عمل جبار یقع على عاتق تلک المؤسسات.
وأضاف سماحته: نشر ثقافة التعالیم الدینیة القیمة وثقافة أهل البیت (ع) فی أوساط الشعوب المسلمة، وبسط الأخلاق الاسلامیبة، وکذلک إحیاء سنة الأمر بالمعروف والنهی عن المنکر، تبعث على هدایة البشر، والسیر فی مسیرة السعادة الحقیقیة.
الى ذلک، دعا سماحته الى توسیع رقعة الفعالیات والنشاطات الثقافیة والاعلامیة لمنظمة الاعلام الاسلامی على الصعید الدولی، لافتاً: بالرغم من أن الأرضیة مهیئة لجذب المواطنین فی الدول الأجنبیة الى الاسلام؛ إلا أن التبلیغ الدینی والدعوة الى المعارف الالهیة فی کثیر من الدول العالمیة ضعیف. ومن هنا، یتعین على منظمة الاعلام الاسلامی سد هذا النقص، والعمل على مضاعفة نشاطاتها خارج البلاد.
وقال سماحة المرجع أیضاً: اعداء الاسلام یرصدون مبالغ طائلة لمناهضة الدین الاسلامی ومحاربة التوجهات الدینیة. وعلى هذا الأساس، یجب علینا رصد أموال وتجهیزات وإمکانات مناسبة من أجل أن تأخذ قضیة التبلیغ طابعاً عالمیاً.
وأردف سماحته: على منظمة الاعلام الاسلامی أن تعمد الى عرض الاسلام الى الناس والشعوب العالمیة کما هو، وذلک عن طریق العلماء والفضلاء والدعاة الدینیین.
وأخیراً شدد سماحته على لزوم تشخیص مواطن الضعف فی مسألة التبلیغ ومدى رسوخ التعالیم الدینیة بین الناس، مذکراً: کان العلماء والمبلغون فی الحقل الدینی فی الزمن الماضی یحددون الاشکالیات التی تواجه عملیات التبلیغ الدینی فی المناطق المختلفة، کما ویبدون اهتماماً بالمسائل المعنویة والتبلیغیة حتى فی المناطق النائیة أیضاً.