[وفاء النجفي]

بما انني اتخذت عهدا على نفسي ان لا ادخل على مواضيع الاخ العباسي لاسباب وضحتها مسبقا وبما انني وجدت في احد ردود الاخ محب شهيد المحراب ، ردا يصلح موضوعا منفردا قررت افراده بموضوع جديد واستقيت عنوانا له اخرجته من بين طيات حديثه لمن يريد التحاور والنقاش ، واليكم نص حديث اخونا محب شهيد المحراب مع التقدير لافكاره وجهوده الطيبة والمثمرة في هذا المنتدى وبقية المنتديات.

هل ارتكبت د. جنان العبيدي جريمة بأستجوابها لوزير الكهرباء ؟...بقلم محب شهيد المحراب

لقد قلت رأيي عن الإستجواب الذي قامت به النائبة القديرة جنان العبيدي وعلى قولتنا بالعراقي ( الله ينطيها ألف عافية وما قصرت ) لكن المشكلة التي تحدث وحدثت الآن هو عندما يسيس هذا الإستجواب ويكتب فيه مقالات ومقالات وأشعار وكأن النائبة إرتكبت جريمة من الجرائم أو أنها سرقت من أموال المساكين ، أو كأنها فعلت فعلة مخالفة للقوانين والدستور أو أنها أضرت العراق بكل طوائفه أو أنها هربت مجرمين للدول المجاورة أو أو غيرها من أمور تستحق المتابعة والمراقبة والكتابة فيها ، وهذا مع الأسف ما شاهدته ، نعم ربما أنا يعجبني الإستجواب وربما غيري لا يعجبه الإستجواب ولكن ليس بالمنطق ولا بالعقل أن نكتب به مقالات ( ضد ) هذا الإستجواب لأنه لم يعجبنا أو لأنه لم يكن بالمستوى المطلوب وهنا أتسائل لماذا لم يقوم أحد غير النائبة بإستجوابه بالشكل المطلوب أو بالمستوى المطلوب الذي يتكلم به الأخوة والأخوات المعارضين للإستجواب ؟؟؟؟!!!!!!!

هذا السؤال لن يجيب عليه أحد وأنا متيقن أكثر من أنه لا يتجرأ أحد على الإجابة عليه . . .

أما النقطة الأخرى والتي أضحكتني وجعلتني أتعجب من أصحابها وهي أننا أصبحنا نسيس الأمور العادية ونعتبر كل خطوة أو كل ( كلمة حق ) تقال نعتبرها بأنها دعاية إنتخابية فهذا من المضحك المبكي وبالخصوص من يتسائل أين كانت العبيدي بعد 4 سنوات ، فأقول لهم أين كان الآخرين وقد إنتهى دورهم وأصحبت جنان العبيدي أفضل من الجميع وقالت كلمتها وإن كانت متأخرة ، من لم يتكلم هذا الذي يجب أن توضع عليه ( ؟ ) بل عشرات العلامات ( ! ) وليس على من يتكلم لأن أسلوب وتعبير ( الدعاية الإنتخابية ) هذه لا تفيد الشعب العراقي اليوم لأنه أصبح أكثر وعياً وأكثر إنفتاحاً ومعرفة بمن يريد ويبحث عن ( الدعاية ) وأسلوبها الغير محترم والذي أصبح واضح ومكشوف في الكثير من المواقف وخاصة بعد حادثة الزوية والأقلام التي راحت تسيس الموضوع وتعتبره تسقيطاً للشخصيات الوطنية ، فلهذا أتمنى أن لا نعتبر كل ( كلمة حق ) أنها دعاية إنتخابية وأنا وقفت مع ( مطالبة المالكي ) بمحاكمة سوريا ولم أعتبرها دعاية إنتخابية مع أننا أيضاً إستغربنا تأخير هذه الخطوة التي كان ثمنها دماء الشعب العراقي بينما خطوة النائبة جنان العبيدي هي من أجل ( كهرباء ) وسرقة ( أموال ) فمن الأهم ومن الأكثر مسؤلية ؟؟؟؟!!!!!!!! الجواب لكل ذي عقل وذي لب . . .

الموضوع بسيط جداً وأرجو أن تبتعدوا على تسييس كل شيئ وكل حرف يقال هنا وهناك وأن نكون ذو وعي ومن لا يعجبه الوضع الحالي فاليقول كلام ( منطقي ) أو ليصمت أفضل من أن يثير زوبعة في فنجان . . .
تحياتي للجميع .