قالوا في الامام جعفر بن محمد الصادق (عليهم السلام )
بتاريخ : 11-10-2009 الساعة : 02:58 AM
قالوا في
عاصره برهة من عمره الشريف ضعف السلطة الحاكمة
عند شيخوخة الدولة الأموية وولادة الدولة ية فانتهز الفرصة
لنشر علوم آل محمد عليهم السلام فطرق جميع العلوم والفنون
فأجاد فيها وحلق حتى حيّر العقول وأخذ بالألباب وسارت بعلومه
الركبان وذاع صيته في البلاد وقالوا فيه الكثير ، فهذا مالك
( إمام المالكية ) قال :
(( ما رأت عين ولا سمعت أذن ولا خطر على
قلب بشر أفضل من جعفر الصادق فضلاً وعلماً وعبادة وورعاً ))
وعن سيد أمير علي ـ مختصراً ـ
(( إن زعامة الحركة الفكرية إنما
وجدت في المدرسة التي إزدهرت في المدينة والتي أسسها الإمام
الصادق وكان ، رجلاً بحّاثة ومفّكراً جيّد الإلمام بعلوم عصره ويعتّبر
أوّل من أسس المدارس الفلسفية الرئيسي في الإسلام وحضر مدرسته
الذين أسسوا المدارس الفقهية والفلسفية في ما بعد ،
وما الحسن البصري ـ مؤسس مدرسة البصرة الفلسفية ـ
وواصل بن عطا ـ مؤسس مذهب المعتزلة ـ
إلا من تلاميذته
وعن الجاحظ :
(( جعفر بن محمد الذي ملأ الدنيا علما وفقها ))
وعن ابي حنيفة وقد سئل افقه من رأيت ؟ قال : (( جعفر بن محمد ))
وعنه : (( لولا السنتان لهلك النعمان )) وعن الشبلنجي الشافعي :
((ومناقبه كثيرة تكاد تفوت عدّ الحاسب ويحار في انواعها فهم
اليقض الكاتب ، وروي عنه :
(( أعيان الأئمة وأعلامهم كيحيى بن سعيد وابن جريح ومالك بن أنس والثوري وابن عيينة وابي حنيفة وأيوب
السيجيستاني وغيرهم )) وعن الحسن ابي علي الوشا قال :
(( أدركت في هذا المسجد ))
(900) شيخ كل يقول حدثني جعفر بن محمد ))
ونقل الشيخ المفيد : ((ان اصحاب الحديث قد جمعوا اسماء الرواة
عنه من الثقات على اختلافهم في الأراءوالمقالات فكانوا (4000) رجل ))
.عن ابن طلحة الشافعي (هو من عظماء اهل البيت وساداتهم ذو
علوم جمّة وعبادة موفورة وأوراد متواصلة وزهادة بيّنة وتلاوة كثيرة
يتتبع معاني القرآن الكريم ويستخرج من بحره جواهره ويستنتج عجائبه ))
و عن ابن قتيبة:
(( كتاب الجفر كتبه الامام جعفر الصادق .. وفيه كل ما يحتاجون إلى علمه إلى يوم القيامة وإلى
هذا الجفر اشار أبو العلاء المعري
لقد عجبوا لآل البيت لما أتاهم علمهم في جلد جفر
ومرآة المنجم وهي صغرى تريه كل عامرة وقفر ))
يتتبع معاني القرآن الكريم ويستخرج من بحره جواهره ويستنتج عجائبه ))
و عن ابن قتيبة:
(( كتاب الجفر كتبه الامام جعفر الصادق .. وفيه كل ما يحتاجون إلى علمه إلى يوم القيامة وإلى
هذا الجفر اشار أبو العلاء المعري
لقد عجبوا لآل البيت لما
أتاهم علمهم في جلد جفر
ومرآة المنجم وهي صغرى
تريه كل عامرة وقفر ))