ج15ص164
4770 - حدثنا أحمد بن إسحاق بن أيوب ، ثنا إبراهيم بن سعدان ، ثنا بكر بن بكار ، ثنا قرة بن خالد ، ثنا حميد بن هلال ، قال : قال خالد بن عمير : خطبنا عتبة بن غزوان ، ح وحدثنا عبد الله بن جعفر ، ثنا يونس بن حبيب ، ثنا أبو داود ، ح وحدثنا محمد بن أحمد بن الحسن ، ثنا بشر بن موسى ، ثنا أبو عبد الرحمن المقرئ ، قالا : ثنا سليمان بن المغيرة ، عن حميد بن هلال ، عن خالد بن عمير العدوي ، قال : خطبنا عتبة بن غزوان ، فقال : « أيها الناس ، إن الدنيا قد أدبرت بصرم (1) ، وولت حذاء ، ولم يبق منها إلا صبابة (2) كصبابة الإناء ، ألا وإنكم في دار أنتم محولون منها ، فانتقلوا بصالح ما بحضرتكم ، وإني أعوذ بالله أن أكون في نفسي عظيما ، وعند الله صغيرا ، وإنكم والله لتبلون الأمراء بعدي ، قال حميد : فبلوناهم بعده ، وإنه والله ما كانت نبوة قط إلا تناسخت ، حتى يكون ملكا وجبرية ، وإني رأيتني مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سابع سبعة ، ما لنا طعام إلا ورق الشجر ، حتى قرحت (3) أشداقنا ، فوجدت بردة فشققتها نصفين ، فأعطيت نصفها سعد بن مالك ، ولبست نصفها ، فليس من أولئك السبعة اليوم رجل حي إلا وهو أمير مصر من الأمصار ، فيا للعجب ، الحجر يلقى من رأس جهنم فيهوي سبعين خريفا حتى يتقرر في أسفلها ، والذي نفسي بيده لتملأن ، أفعجبتم وإن ما بين مصراعين من مصاريع الجنة مسيرة أربعين عاما ، وليأتين عليه يوم وما فيها إلا وهو كظيظ
اقول: اعترافه بان الصحابة حصلوا على عوض تعبهم و مشقتهم مع النبي!!
كل واحد منهم صار اميرا على مصر من الامصار بعد ان كان فقيرا لا يملك شيئا
والثاني :الذي حصل بعد النبوة هو ملك وجبرية
ولا يوجد ما يسمونه بخلافة رسول الله