عن أبي هريرة قال : لم يكذب إبراهيم (ع) إلا ثلاث كذبات
بتاريخ : 08-10-2009 الساعة : 02:01 AM
صحيح البخاري ج4 ص 112
حدثنا سعيد بن تليد الرعيني أخبرنا ابن وهب قال أخبرني جرير بن حازم عن أيوب عن محمد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكذب إبراهيم إلا ثلاثا حدثنا محمد بن محبوب حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن محمد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : لم يكذب إبراهيم عليه السلام إلا ثلاث كذبات
قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز
(ياأيها الذين امنوا اتقوا الله و كونوا مع الصادقين)
يعتبر الكذب سمة نفسية سيئة يتصف بها المنافقون من البشر
فهؤلاء ليس لديهم ضمير يكذبون و ينافقون من أجل تحقيق مصالحهم الشخصية .
لكن العجيب ان يصدر الكذب من أكبر راوية عند المسلمين
مثل ابو هريرة فعلا أمر محير أقول هذا هو الواقع
قال الفخر الرازي في تفسيره ج22 ص 185
لا يحكم بنسبة الكذب إليهم إلا زنديق . (( يعني الأنبياء ))
وقال في تفسيره ج 26 - ص 148
لما وقع التعارض بين نسبة الكذب إلى الراوي وبين نسبته إلى الخليل عليه السلام كان من المعلوم بالضرورة أن نسبته إلى الراوي أولى
الخ. وكلامه واضحٌ جليٌّ بأن الذي ينسب الكذب إلى الأنبياء زنديق ، وهذا لا ينكره مسلم عاقل ،.
فنسبة الكذب إليهم عليهم السلام لا ينسجم مع عقيدة المسلم في الأنبياء ، لأن الكذب من الكبائر ولا يصح إطلاقه على الأنبياء عليهم السلام ،.
السؤال الآن : من هو الزنديق ؟؟
1- البخاري
2- أبو هريرة
3- البخاري وأبو هريرة
لا يوجد اختيار رابع ، فمن يختار الوهابية ؟؟
إني على يقين أن الخيارات صعبة عليكم جداً ولكن هذا البخاري وهذا أبو هريرة فمن يا ترى الزنديق