رد أكذوبة وتحريف السلفيين القائلة بأن السيد الخميني (ر) بأن النبي ص لم يوفق في
بتاريخ : 08-10-2009 الساعة : 12:57 AM
النواصب كعادتهم في فبركة الصــــــــــور والفيديو
وكما تعودنا منهم طمس الحقائق من مصادرهم وتحريفها وأخذوا هذه السنه من بوبكر وعمر حارقان الأحاديث :
اذ ادعى بعض السلفية بقول ونسبوا أن السيد الخميني قال : أن الرسول (ص) لم يوفق في دعوته وحاشاه ..
وهـــــــــــــــــذه الشبهــــــــــــــة
______________________________
رد الشبهـــــــــــــــــــــة لمولانا العزيز النجف الأشـــــرف
فقد أجاب أخي سابقاً على هذه الشبهة في زمن قياسي لم يتجاوز النصف ساعة تقريباً
فجزاه الله لنضاله الشريف عن أهل البيت (ع) ومحبيهم
_____________________________________
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اما عن تدليس السلفين وافترائهم على السيد الخميني قدس سره فلا جديد من تجاوز على رسول الله يتجاوز على احفادة
الإفتراء السلفي
وواضح أن النبي لو كان قد بلغ بأمر الإمامة طبقاً لما أمر الله به وبذل المساعي في هذا المجال لما نشبت في البلدان الإسلامية كل هذه الإختلافات والمشاحنات والمعارك ، ولما ظهرت خلافات في أصول الدين وفروعه.
النسخة الفارسية
الإمام الخميني - كشف الأسرار ( باللغة الفارسية ) - رقم الصفحة : ( 135 )
وبر روشن وواضح أست كه أكر أمر إمامت بآنطور كه خدا دستور داده بوده وبيغمبر تبليغ كرده ودو كوشش در باره آن كرده بود جريان بيدا كرده بود إينهمه إختلافات در مملكت إسلامي وجنكها وخونريزي ها إتفاق نمي أفتاد وأين همه إختلافات در دين خدا أز أصول كرفته تا فروع بيدا نمي شد.
الترجمة الصحيحة من اللغة الفارسية إلى اللغة العربية
ومن البين والواضح أن أمر الإمامة لو أجري بالشكل الذي أمر الله به ، وبالشكل الذي بلغه الرسول وبذل في ذلك سعيه ، لم تكن تحدث كل هذه الإختلافات في الدول الإسلامية والحروب وإراقة الدماء ، ولم يقع كل هذه الإختلافات في دين الله بدءاً بالأصول وانتهاء بالفروع.
تعليق
- كتاب ( كشف الأسرار ) ( للإمام الخميني ) (قد) ، صنفه باللغة الفارسية ، ألفه رداً على كتاب ( أسرار ألف سنة ) لمصنفه ( علي أكبر حكمي زاده ) ، وهي عبارة ، عن رسالة في ( 38 صفحة ) هاجم فيها مذهب التشيع ، فكتب ( الإمام الخميني ) (قد) هذا الكتاب رد به ما زخرف به رسالته تلك ، وكان تاريخ تصنيف ( كشف الأسرار ) سنة ( 1942م ) ، وفي عام ( 1987م ) ، قام رجل يدعى الدكتور ( محمد البنداري ) بترجمته إلى العربية ، وقد صدرت النسخة المعربة في الأردن ، عن ( دار عمار للطباعة والنشر ) في ( 344 صفحة ) ، وهي ترجمة مشوهة محرفة!!!! ، وقامت على إثر هذه الترجمة المحرفة للكتاب أصداء معادية موجهة لمذهب التشيع عامة ولصاحب الكتاب الأصل خاصة ، فجعل من هذه الترجمة أصل لتوجيه مطاعنهم الغبية دونما رجوع إلى أصل الكتاب الفارسي للتأكد من الترجمة ، أو إن تقوم لجنة بهذا الخصوص بمطابقة الترجمة بالنسخة الأم ، إذ أن صاحب الكتاب الأصل هو من المذهب الشيعي ، وليس من المنطق أن يقوم من يخالفه بترجمة كتابه هذا ، فيجعل من الترجمة أصل يعتمد عليه في مناقشة الكتاب!!!!! بل حتى إن كان المترجم يوافق صاحب الكتاب الأصل في مذهبه فلا ينبغي الإعتماد على الترجمة إن لم تعتمد من صاحب الكتاب الأصل ، فكيف إن كان من مخالفيه ، وممن يتربصون به!!!؟؟؟ وهذا أمر واضح ، لا أراني بحاجة إلى الاسهاب في لاثباته ، ولكن لهوى في نفوس القوم آثروا الطعن في متّبعي أهل البيت (ع) حين لا يسعفهم الظرف للطعن فيهم سلام الله عليهم أجمعين ، محاولة منهم لتشويه مذهبهم وإبعاد الناس عنهم ، ويأبى الله ورسوله إلا أن يتم نوره.
كتاب ( كشف الأسرار ) بين أصله الفارسي والترجمه الأردنية
الكراس بقلم الأستاذ : محمد إبراهيم الدسوقي شتا ، مصري ، أستاذ في جامعة القاهرة ولديه شهادة دكتوراه في اللغة الفارسية
بيّن فيه بعض الموارد التي تعمدوا فيها التحريف في الطبعة الأردنية.
- قال : الدكتور إبراهيم الدسوقي شتا ، أستاذ ورئيس قسم اللغات الشرقيه وآدابها بكليه الآداب في جامعه القاهره العربيه وقارنها بالنص الأصلي للكتاب فكانت المأساه المؤلمه ، لنقرأ معاًً : ( ظهرت في العديد من البلدان العربيه منذ إنتصار الثوره الإسلاميه في إيران ، بعض الكتب الفكريه والثقافيه المترجمه اللغه الفارسيه تضمنت تشويهاً كبيراً عما هي عليه في نسخها الأصليه ، ومن أولي هذه الكتب وأخطرها ، الترجمه العربيه لكتاب ( كشف الأسرار ) الذي ألّفه الإمام ( الخميني الراحل ) (قد) في أوائل الأربعينيات ، الذي صدر بالأردن عام ( 1987م ) عن ( دار عمار للطباعه والنشر ) في ( 314 ) صفحه ، وعليه ثلاث تسميات عربيه ترتبط بالترجمه :
الأولي : ( محمد البنداري ) الذي يحمل لقب دكتور وهو صاحب الترجمه من الفارسيه إلي العربيه.
الثاني : من التسميات العربيه ( سليم الهلالي ) وهو الذي قام بالتعليق في مواضع متفرقه من الترجمه.
الثالث : صاحب تسميته ( محمد أحمد الخطيب ) الذي يحمل أيضاًًً لقب دكتور ثم أستاذ للشريعه الإسلاميه.
ويتابع الدكتور الدسوقي قائلاً : لعل كتاباًًً يكتب له الذيوع في السنوات الأخيره قدر ما كتب للترجمه العربيه لكتاب آيه الله الخميني ( كشف الأسرار ) والتي صدرت ، عن ( دار عمار للنشر والتوزيع بعمان سنه 1987م ) … وعندما تكون الترجمه من تقديم أستاذ في الشريعه هو ( أحمد الخطيب ) يري أن قول الإمام الخميني (قد) ببقاء الأرواح بعد فناء الأجساد هو إيمان بالتناسخ وكفر بالبعث والحساب ، وأن مجرد مخالفه رأي الشيعه لرأي شريحه من أهل السنه بشأن زياره القبور يجعلهم مشركين ، وأن الإفراط في محبه آل البيت (ع) هو هدم للتوحيد ، وأن آيه الله الخميني (قد) المتوفي سنه ( 1989م ) ، هو أول من قال : بالبداء ، تلك القضيه التي خاضعت فيها كل الفرق الإسلاميه من شيعه وسنه ومعتزله ومرجئه وقدريه ، ويكفي أن يفتح أي إنسان ـ ولا يشرط أن يكون أستاذاً في الشريعه ـ كتاباًًً من موسوعات علم الكلام كالشهرستاني أو إبن حزم أو البغدادي أو الأشعري ليطالع تاريخ القضيه ، ثم يقوم الخطيب بتأويل الكلام إعتماداً علي ترجمه خاطئه بما يكون سباً في الصحابه والرسول .. عندما يكون الكتاب من تقديم أستاذ في الشريعه هذا أسلوبه ، علينا إذن أن نطوي كشحاً عنه وألاّ نخوض فيه.
وأضاف : ولطالما لاحظت أن هناك أناساًًًًً لا يهمهم أن ينهدم بناء الإسلام نفسه بشرط أن يسقط على أم رأس ( آيه الله خميني ) (قد) ، أما والرجل قد لقي ربه فالقضيه هنا قضيه علميه في حاجه ـ فعلاًً ـ إلي مدع عام لا ببليوجرافي ، بل إلي مدع عام فحسب لأن هذه الترجمه صارت مصدراًً لكل ناعق علي ثوره إيران الإسلاميه وقائدها ، ولكتب عديده من أهمها ( مع الخميني في كشف أسراره ) للطبيب أحمد كمال شعث و ( الفتنة الخمينيه ) لسعيد حوي وست مقالات لمفكرين إسلاميين (!!!!) مختلفين في الكتاب المسمي ( فضائح الخمينيه ) علي رأسهم ( الدكتور (!!!) بشار معروف ) ومن منشورات منظمه المؤتمر الإسلامي الشعبي (!!!) العراقي بالطبع.
- وقبل كل هذا ما حفزني الي هذا البحث هو ذلك المقال : المنشور في جريده الأخبار ( أحد أعداد فبراير / شباط 1989 ) لعبد المنعم النمر أبان كان العالم الإسلامي كله يشعر بالمهانه من جراء هذيان سلمان رشدي المسمي ( آيات شيطانيه ) فخرج الدكتور النمر مطالباً تخفيف الوطء ، عن سلمان رشدي وتحويل بعض الغضب الي ( آيه الله خميني ) (قد) ، الذي قام في كتابه ( كشف الأسرار ) بسب الصحابه أضعاف ما فعل سلمان رشدي وسمي الشيخين الصحابيين الجليلين أبابكر وعمر (ر) بصنمي قريش … الي آخره ، وحاولت أن أتذكر أنني قرأت هذا الهراء في كتاب ( كشف الأسرار ) الذي قرأته بالفارسيه مراراًًًً أثناء إعدادي لكتاب ( الثوره الإيرانيه : الجذور والأيديولوجيه ) فلم أتذكر ، وحينما رجعت الي الكتاب لم أجد النص الذي بني عليه الدكتور غضبته ، قلت : في نفسي : الأمر موكول إذن الي الترجمه العربيه للكتاب.
- وعثرت علي الكتاب ، لأوّل مره أجد الي جوار أستاذ الشريعه الذي يدل كلامه علي : إنعدام أيه صله بالتراث الإسلامي ، أجد أيضاًًً شيئاًًً جديداًً لا سابقه له في أول تعليق له أخرج فيلسوف الإسلام العظيم أبا علي سينا من حظيره الإسلام وجعله ( ملحداً من القرامطه الباطنيين ) ( ص 17 من الترجمه ) … ولم لا ؟ ألسنا في عصر يخلع لقب الإمامه على الأميين ويسمي الجامعات الإسلاميه بأسمائهم؟ ، ولا يخرج تعليق المعلق ـ في كل الأحيان - عن شتائم مقذعه يصبّها علي مؤلف الكتاب ( آيه الله الخميني ) (قد) ، من قبيل ( الملحد ، الباطني ، المفتري ، الحاقد والمتعصّب للفرس ) ولا ذنب لآيه الله إلا أنه كان يقول : ( القراء ) بالفارسيه فيترجمها المترجم بالفرس فينبري المعلق بالشتائم ، ويعود فيسمّيه ( صاحب الإلهامات الشيطانيه والأنوك أي الأحمق ).
ولأول مره ولعلها آخر مره يبصر فيها المرء إسماً علي كتاب تكون كل إسهاماته في هذا الكتاب شتائم من هذا القبيل … وقد ساعده المترجم بتقديم ترجمه خاطئه تفتح شهيته للشتائم ، مثاله : ما ورد في ( صفحه 59 ) عندما قال : المؤلف ، عن الشهيد ( وضحي بكل وجوده في سبيل الله ) فترجمها المترجم ( وخسر روحه من أجل الله تعالي ) فإنبري المعلق الإذاعي في سب للخميني (قد) الذي يري في الشهيد أنه خسر روحه ، وحين يترجم المترجم عباره ( مركز التشيع وسرته ) الوارده في النص الفارسي بعباره ( مملكه الشيعه الكبري ) ( ص 90 ) ينبري المعلق قائلاًً : ( حري بالمسلمين أن ينتبوا إلي النزعه الخمينيه الكامنه وراء هذه السطور ) ، وحين يترجم المترجم عباره ( عن طريق العموم ) أي عموم أو كل المحدثين بـ ( عن طريق أهل العامه ) ينبري المعلق فينبهنا إلى أنه يقصد بالعامه أهل السنه والرجل لم يذكر كلمه العامه إطلاقا بل كلمه ( العموم ) ، ويبين المعلق أحياناًًً ـ بالرغم من جهله الواضح الفاضح ـ أنه أقدر علي فهم العبارات من المؤلف نفسه فيعلق علي تعليق المؤلف علي روايه شيعيه بقوله : ( هذه الروايه الساقطه لا تعني ما قرره الخميني ) ( ص 92 ) ، أو يقول : لا فض فوه في تعريف ( البداء ) بما لم يرد في كتاب من كتب علم الكلام ( البداء هو إن يعلم الله ما لم يكن يعلمه من قبل ) ( ص 99 ) ومثل هذا كثير جداً مما يضيق المجال ، عن ذكره.
- فإذا عدنا الي المترجم الذي يحمل كبر هذا العمل الموجه المقصود الدكتور (!!!) ( محمد البنداري ) ، لعله إسم مستعار لمترجم يحمل درجه الدكتوراه بالفعل لكن ليس في اللغه الفارسيه ، ومعلو ماته في ألفارسيه تقف عند حد الليسانس ومع ذلك إستعار إسم الفتح بن علي البنداري العظيم مترجم شاهنامه الفردوسي الي العربيه في أوائل القرن السابع الهجري ، ولا أدري لماذا يختار إسماً مستعاراً إذا كان يترجم ماده يؤمن بها بالفعل؟ علي كل حال ، فإن المترجم الذي تصدي لهذا الكتاب الذي ألفه فقيه بارز في ظروف خاصه ، ورداًً علي كتب معينه ومستخدماً مصطلحاً معيناً يجهله المترجم كل الجهل ، يدل بترجمته هذه ـ التي نسميها ترجمه تجاوزا ـ علي خلو ذهنه تماماً من كل هذه الجوانب ، وربما كان هذا من أسباب فتور النص العربي وبروده بالنسبه للثوره العارمه التي تشيع في جنباًًت النص الفارسي.
فقد كتب ( آيه الله الخميني ) (قد) ، هذا الكتاب سنه ( 1942م ) وهو في الأربعين من عمره ولم يكن قد حصل حتي علي مرتبه الإجتهاد ، وكان الحلفاء قد أسقطوا رضا شاه بهلوي ونفوه ، وبدأت فتره من الإنفراج النسبي علي الساحه الإيرانيه فإستغلها دعاه القوميه الإيرانيه في الهجوم علي الإسلام ، منطلقين بالطبع من بعض الممارسات التي يقوم بها بعض رجال الدين ، والتي لا تعد من صلب الدين ، كتب ( الخميني ) (قد) ، كتابه هذا رداًً علي كتابات أحمد كسوري الباحث الإيراني الذي إغتالته منظمه ( فدائيان إسلام ) فيما بعد سنه ( 1947م ) والذي كان يدعو ـ صراحه ـ الي العوده لغه و ديناًً إلي إيران ما قبل الإسلام ، ورداًً على من يدعي شريعت سنكلجي وهو من دعاه التجديد داخل المذهب ، وأبي الفضل جلبايجاني البهائي ومن تبع هؤلاء ممن جعلوا ديدنهم الهجوم علي رجال الدين ومظاهر التشيع الإثنى عشري.
ولأن الوهابيه كانت آنذاك تهز مشاعر العالم الإسلامي بإعتدائها علي الآثار الإسلاميه بدعوي أنها قبور ، مما حرك الأزهر الشريف فأرسل وفداًً برئاسه شيخه رفض المسؤولون آنذاك مقابلتهم ، فإن كلّ من كان يهاجم مشاهد آل البيت (ع) وتعظيمها كان يتهم بالوهابيه ، ومن هنا إعتبر الوهابيون المعاصرون إن الكتاب موجه اليهم ، في حين أن ذلك الجزء الذي يتناول قضايا إسلاميه هاشميه من قبيل زياره القبور والنذور والإستخاره والشفاعه لا يمثل من الكتاب أكثر من نسبه ضئيله ، وكلها ـ كما يري أي مسلم عادي ـ لا تعد من اسس العقائد بحيث يقوم مقدم الكتاب والمعلق عليه بتكفير المؤلف من جرائها.
- وكما جهلت الهيئه ـ التي قامت علي صناعه هذه الترجمه وفبركتها ـ بخلفيات النص الأصلي ، فإن المترجم بالذات يتحمل الوزر الأكبر ، فهل سمعتم ، عن مترجم يقدم علي ترجمه نص في فنّ مادون أيه خلفية ، عن هذا الفن أو إلمام بمصطلحه بحيث يترجم ( الروايه ) وهي مصطلح فقهي بـ ( الحكايه )؟!! ( ص 93 ) أو يقبل علي ترجمه نص خلفياته عصر كامل من الثقافه الشيعيه والفلسفيه والتصوف دون أن يكون لديه أدني علم بها فيترجم خبط عشواء وكيفما إتفق ، فيقلب التوحيد شركاًً والتنزيه تجديفاً؟ ويترجم عباره ( تراب الأحياء واهب للحياه ) بعباره ( التربه واهبه الحياه ) ( ص 61 ) ولا يستطيع أن يفرق بين روايه ( بقره بني إسرائيل التي عاد القتيل إلي الحياه عندما ضرب ببعضها ) ، وروايه ( عجل السامري الذي قبض قبضه من أثر الرسول فنبذها فأصبح التمثال الذهبي عجلاً جسداًً له خوار ) ، والرسول هنا هو جبريل والروايه باب كبير من أبواب التصوف الفارسي ، ويترجم الرسول بالنبي ويخلط بين الروايتين ( ص 62 ).
وهذا الجهل الفاضح الذي يعاني منه المترجم في كل ما يتعلق بالإسلاميات فيقول ، والمفروض أن ( آيه الله الخميني ) (قد) ، هو قائل هذا الكفر ( فهنالك ـ مثلاًً ـ خلافات بين المسلمين حول إذا كان أو لم يكن لله وجود ( !!!!) علامات التعجب من عندي ويواصل ( وهل هومنصهر في ذاته أو غير منصهر وهل يمكن أن يكون الله جسما أولاًًً يكون.. الخ ) ( الترجمه / ص 135 ) ، طبقاً لهذه الترجمه من المفترض إذن أن يكون ( آيه الله الخميني ) (قد) ، قد قال : بخلافات بين المسلمين عن وجود الله فهل قالها؟ ، ماقاله بالحرف الواحد هو ( فهناك مثلاًً خلافات بين المسلمين حول هل لله ـ جلّ شأنه ـ صفات أو ليست له صفات ، وإن كانت له صفات فهل صفاته هي عين ذاته أو ليست عين ذاته ، وهل من الممكن أن يكون الله جسما يحده مكان؟ ) ( النص الإصلي الفارسي / ص 13 ) وقارن بين الترجمتين.
وحين يصادف المترجم قضيه فقهيه تقول ( إن الماء يصير نجساً ولو بمقدار رأس أبره من النجاسه إذا كان أقل من الكر ) يحذف القضيه برمتها لأنه يجهل معني كلمه ? ( كر ) ولا يريد أن يكلف خاطره بالبحث عن معناها فهو مشغول بما هو أهم.. من تزييف للنص ( الترجمه 213 ـ النص 218 ) والقضيه الفقهيه ( مقدمه الواجب واجب ) يقوم بشطبها مرتين ( مره ص 244 ) ومره ص 245 ) لكني لا أجد سبباًً لحذف ( ص 265 ) من النص بأكملها ، خاصه وأن آيه الله الخميني يقوّم فيها خطوات زراعه الأرز والمشاق التي يعانيها زراعه ، لكن إذا كان المترجم يجهل الفقه ألم يكن في وسع أستاذ الشريعه أن يلفت نظره ، أم أنه لم يقرأ النص ثم قام بتقديمه؟.
ومما يقوّي الشك في أن علاقه المترجم باللغه الفارسيه علاقه واهيه ، جهله التام بتاريخ إيران ، فهو يحذف النص عندما يرد ذكر إسم أيه شخصيه تاريخيه أو أيه حادثه تاريخيه ، فالإشاره إلي معاهده وثوق الدوله مع الإنجليز محذوفه ، والإشاره إلي مختاري وأحمدي ، جلادي الشعب في عهد رضاخان محذوفه ، فهذه الإشاره جعلته يحذف معظم ( ص 283 ) من المتن ولا يترجمها وهو لا يريد أن يوثق شيئاًًً..
والي جوار كلّ هذا فقد إرتكب المترجم ـ الذي إنتحل إسم البنداري العظيم مترجم أصعب نص في الأدب الفارسي ـ ما يندي له جبين أي مترجم في العالم ، فقد ترجم إلي العربيه نصوصاً نقلها المؤلف من العربيه ، وكان من الأولي أن يعود اليها ، وإذا قلنا : أن المترجم لا يريد أن يشق علي نفسه فهل يسوغ له هذا المسلك أن يصادف آيه قرآنيه مترجم في النص إلي الفارسيه فيترجمها بإسلوبه إلى اللغه العربيه دون أن يرجع إلي المصحف الشريف؟ ، ومن ثم يقرأ ( رب إشرح لي صدري ويسّر لي أمري وأحلل عقده من لساني يفقهوا قولي وإجعل معيني هرون أخي فأشدد ساعدي به وإجعله شريكي ) ! ( الترجمه ص 158 ) بينما الآيه هكذا في سوره طه : ( قال رب إشرح لي صدري * ويسّر لي امري * وأحلل عقده من لساني * يفقهوا قولي * وإجعل لي وزيراًًًً من أهلي * هارون أخي * أشدد به أزري * وأشركه في أمري ) ( طه / 25 ـ 32 ).
وإذا لم يكن قصد إنه يترجم نصاً من القرآن فلماذا وضعه بين قوسين؟ وفي ( ص 160 ) من الترجمه نقرأ ( اللهم أبعدني وأولادي ، عن عباده الأوثان ) وهو يقصد بالطبع ( رب إجنبي وبني أن نعبد الأصنام ) ولنا أن نتخيل مترجماً لا يريد أن يفتح المصحف الشريف لنري جوانب عبقريّته الفذه في تزييف النصوص وليّ أعناقها والحذف والتعديل فيها ، لكي ( يخرج ) في النهايه نصاً يكفّر ( آيه الله الخميني ) (قد) ، ويكون مرجعاً لكل من يريد أن يدلي دلوه في تكفيره.
- تعالوا معاًً نتصفح الكتاب في ضوء المتن الفارسي : المقال : الخاص بالعقائد والذي يسميه المؤلف ( التوحيد ) وهو كما قلت يتناول بعض القضايا الإسلاميه الهامشيه التي لا يكفّر الخلاف فيها أحداًً ، ومع ذلك فقد صارت قضايانا الرئيسه في عهد التخلّف والتعبيه والنفط ، وكان أحري بالمترجم أن ينقلها كما هي ، لكن سوء النيه والقصد المتوفرين دفعاه إلي التصرف في بعض النصوص ، فحذف ما شاء له الحذف بحيث تبدو مناقشه الخميني لقضيه المعجزه كلاماًً غير منطقي أو مفهوم ( ص 66 و 67 ) من الترجمه حيث حذف من المتن سطوراً كامله جعلت الترجمه غير مفهومه ، وأيضاًًً ما تصرف به من حذف في ( صفحه 74 ) من النص العربي المقابله ( الصفحه 57 ) من الترجمه مما جعل النص العربي غير مفهوم ، وعندما لا يفهم نصاً ما ، فإنما يكون هذا علي حساب أفكار المؤلف.
وعندما يحذف المترجم عباره واحده من ( صفحه 61 ) بعد عباره ( ونحن نسمح لكم بأن تسألوا أي شيعي إثنى : عشري ) والعباره المحذوفه هي ( ولسنا مسؤولين ، عن الشيعه الآخرين ) ( ص 57 ) من النص الفارسي ، لا نستطيع أن نقول أنه حذف ، عن جهل ، فالعباره المحذوفه في النصف الفارسي بين قوسين والهدف بالطبع مقصود في التسويه بين فرق الشيعه الغاليه منها والمعتدله ، وهو إتجاه موجود للأسف في كتابات الجدل السني الشيعي الموجّه في وقت كانت فيه بعض المؤسسات السنيه البارزه تستضيف أئمه الفرق الغاليه ، وتخلع عليهم الألقاب وتسمح بترميم ما يعتبرونه معابدهم … علي كل ليس هذا هدفي من المقال :.
كما إن بعض الحذف يشير إلي أن المترجم قد أقبل علي الترجمه وهو يعتنق فكراً معيناًً فحذف عباره ( حتي نفهم عظمه المباني الإسلاميه التي شيدت كتذكار في كل أنحاء العالم ) ( ص 80 ) ولأنه لا يرعف مصطلحي ( التسويه والتسنيم ) في مناقشه قضيه بناء القبور يحذفها تماماًً ( ص 85 ) لكننا لا ندري لماذا حذف سته سطور كامله من ( صفحه 96 ) ( المتن ص 80 ) لأنها لا تحتوي إلاّّ علي مدح وتمجيد للقرآن الكريم؟ تراه ضنّ علي المؤلف بأن يبدو عاشقاً للقرآن الكريم؟.
الشيخ حسن الصفار : من القطيف قال : ( أما كتاب ( كشف الأسرار ) للإمام الخميني أنا ما قرأته ، ولذلك الإمام الخميني رفض طباعته والجمهورية الإسلامية لا تنشره ، ولا تعترف به ، ولا تقبل بوجود هذا الكتاب أصلاًً ، ثم أن هناك منظمة رسمية لآثار الإمام الخميني وكتبه ، تعتبر أن هذا الكتاب مزور ومشوه وهو في الأصل كتاب باللغة الفارسية قد كتبه الإمام الخميني في بداية شبابه ، والذي ترجمه إلى اللغة العربية زوّره وشوهه ، وقد كشف كاتب مصري يدعى الدكتور إبراهيم دسوقي هذا التزوير