آل الحكيم اشتروا بيوت الكرادة والنجف !!...أبوهاني الشمري
بتاريخ : 05-10-2009 الساعة : 11:34 AM
بالامس مرت علينا اربعينية العلامة المجاهد السيد عبد العزيز الحكيم قدست روحه الزكية, ولأن عائلة الحكيم صاحبة يد بيضاء في تاريخ العراق الحديث فأن تلك اليد البيضاء لابد وان تكون مستهدفة بحقد لامثيل له من قبل كلاب النار وابناء البغايا لعلهم يستطيعون ان ينالوا من هذا الجبل الاشم.
حديث استيلاء آل الحكيم على بيوت الكرادة والنجف والذي روجت لها وسائل البعث الصدامي وطابورها الخامس منذ اليوم الاول لتشكيل الحكومة الوطنية الجديدة في العراق لم يعد خافيا على احد حتى انه بات حديث يتندر به اصحاب العقول الراجحة على سذاجة وضحالة اصحاب هذه الشائعة الرخيصة.
ولان موضوعي هذا مخصص لبسطاء الناس الذين قد تؤثر فيهم هكذا شائعات فما عليهم الا ان يدققوا في كلماتي هذة كي يعرفوا حقيقة الخبث الاعلامي لامويي البعث العفلقي.
نحن جميعا نعرف ان هناك وسائل اعلام مفضوحة ومعلنة ولاءها للصف المعادي للشعب العراقي كقنوات الشرقية والجزيرة والمستقلة والبغدادية والكثير غيرها اضافة الى مواقع الكترونية لاتحصى وكذلك الكثير من الصحف الصادرة داخل وخارج العراق, وهذه الوسائل الاعلامية تتحين الفرص لاظهار اي زلة او تصرف ربما يكون غير مقصود من هذا المسؤول او ذاك للنيل منه ومحاول الايقاع به وتسقيطه اعلاميا, حتى وصل الحال بالكثير من تلك الوسائل الاعلامية ان تظهر حالات لمرضى وفقراء ومعدمين تجاوزت اعمارهم الخمسين عاما او اكثر من ذلك ليرموا بالمصائب التي اصابت هؤلاء الناس على الحكومة الجديدة رغم ان هؤلاء المذكورين عاشوا جل اعمارهم وامراضهم ضمن فترة حكم طغمة البعث الاجرامية, ولكن تلك الوسائل الاعلامية استغلت هؤلاء الناس من اجل التشويه على الحكومة الجديدة وقادتها المخلصين رغم اننا هنا لسنا بصدد الدفاع عن الاخطاء التي ارتكبها القادة الجدد اثناء ادارتهم للبلد خلال الفترة الماضية.
اذن تلك الوسائل الاعلامية لم تترك شاردة ولا واردة الا واظهرتها على شاشاتها او على صفحاتها الاولى للايقاع بالحكومة والرموز الوطنية رغم ان الكثير من تلك المشاهد التي اظهرتها تلك الوسائل الاعلامية كانت كاذبة وتم دحضها وفضح المروجين لها.
والآن سيقول القارئ اللبيب وانا اقول معه ايضا ... لما كانت تلك الوسائل الاعلامية بهذا النشاط الذي لامثيل له لايجاد ماينتقص من شخصيات البلد ورموزه الوطنية البارزة فلماذا لم تجد تلك الوسائل الاعلامية الى هذه الساعة شخص واحد يخرج من على شاشاتها او صحفها ليقول بأنه يملك البيت الفلاني والذي يقع في الكرادة او في النجف(وطبعا سيعرض مايثبت الملكية) وان عائلة الحكيم استولت عليه او انها اجبرته على بيعه لها رغم اننا نسمع بأن تلك العائلة الشريفة استولت على اغلب بيوت الكرادة واكثر بيوت النجف ... فهل حقا لايوجد شخص واحد ممن صودرت اراضيهم او بيوتهم يطالب باسترداد حقه المغصوب الذي استولت عليه عائلة الحكيم ليظهر من على قناة الشرقية او الرافدين اوغيرها ليعرض مظلوميته تلك !!.
ان هذا الاستنتاج يقودنا الى ان تلك الوسائل الاعلامية الخبيثة والتي تدار من قبل مافيا البعث العفلقي مهنتها التشهير لا أكثر وصدقوني لو ان تلك الوسائل وجدت وليجة حتى وإن كانت صغيرة لاستخدمتها بخبث لامثيل له ضد هذه الشخصية او تلك.
ولقد اظهرت الوصية الخاصة للسيد عبد العزيز الحكيم رحمه الله مقدار الزهد الذي عاشه ومقدار مايملك في العراق وهو البيت القديم الذي ورثه عن والده اية الله العظمى السيد محسن الحكيم (قده) ولا شئ سواه!!
ان هذه الحملة المدروسة للنيل من آل الحكيم كونهم رموز قدموا التضحيات الجسام للعراق تحولت الى دليل ادانة ضد اولئك الكتاب المنحرفين او تلك الوسائل الاعلامية الرخيصة حتى اصبح لدينا معيار بسيط يمكننا من خلاله تمييز العفلقي والشاذ عن غيره من الناس بمجرد انتقاصه من عائلة الحكيم ...
اما عن سبب ذلك فلأن هذه الشخصيات التي يريدون النيل منها قد وجهت لهم الصفعات الشديدة التي نزلت على رؤوسهم العفنة والتي لايمكنهم نسيانها منذ ايام مقاومة البعث العفلقي في ثمانينات القرن الماضي حتى سقوطه المدوي عام 2003.