ياايها الذين امنوا اطيعوا الله ورسوله واولي الامر منكم
عندما ستعرض حياة شخص عمربن الخطاب يرى مدى قسوة
هذا الرجل ومدى عنفه فالرحمة مع المسلمين لاتكاد تذكر في حياته
وفي قضية البكاء على الميت نهاه الرسول ان ينتهر النسوة
من البكاء على موتاهم فالقلب البشري يرق عندما يرى
اخوته في مصيبة وخاصة ان كانت فقدان عزيز
فرسول الله يجيز البكاء على الميت وهذا عمر ينهر النسوة عنه والرسول
ينهى عمر من هذا لكن هل توقف ابن الصهاك واطاع امر الرسول صلوات الله عليه واله
الحاكم - المستدرك - كتاب الجنائز - رقم الحديث : ( 1406 )
1355 - حديث رقم حدثنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم الفقيه الإسماعيلي ، ثنا أبو جعفر محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا هارون بن إسحاق الهمداني ثنا عبدة بن سليمان ، عن هشام بن عروة ، عن وهب بن كيسان ، عن محمد بن عمرو بن عطاء ، عن أبي هريرة قال : خرج النبي (ص) على جنازة و معه عمر بن الخطاب فسمع نساء يبكين فزبرهن عمر فقال : رسول الله (ص) : يا عمر دعهن فإن العين دامعة و النفس مصابة و العهد قريب ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه.
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : ( 1131 )
42911 - عن سعيد بن المسيب قال : لما مات أبو بكر بكي عليه فقال عمر : إن رسول الله (ص) قال : إن الميت يعذب ببكاء الحي فأبوا
إلا أن يبكوا فقال عمر لهشام بن الوليد : قم فأخرج النساء فقالت عائشة : أخرجك فقال عمر : إدخل فقد أذنت لك فدخل فقالت عائشة : أمخرجي أنت يا بني فقال : أما لك فقد أذنت لك فجعل يخرجهن إمرأة إمرأة وهو يضربهن بالدرة حتى خرجت أم فروة وفرق بينهن ، إبن راهويه وهو صحيح .