[تشرين ربيعة]

أستاذ عبود مقالك بالفعل حمل الكثير من الدبابيس التي تسبب الوخز والألم

ولكن لا عتب على إخواننا الكرد الطيبين الذي هم قبل الجميع يعانون من تسلط وجور السلطة القبلية التي يمثلها مسعود بن أبيه ...

فوالد مسعود وهو ربيب الشيوعيين الملاحدة غادر روسيا إلى إيران وأسهم في تشكيل ما يسمى بـ (جمهورية مهاباد) ولما سقطت مهاباد خلال 11 شهرا قرر تكرار تجربته وأحلامه في العراق عن طريق سحق القبائل الكردية المناوئة لمشاريعه كما فعل في قرى كاني رش وزيبار وغيرها ، وهو ما سهل له بعد ذلك القيام بمشروعه التوسعي من خلال مجزرة كركوك التاريخية .

وبسبب هذه المجزرة والأفاعيل التي تشارك فيها البارتيون والشيوعيون ، صدرت فتوى آية الله السيد محسن الحكيم (قدس سره): "الشيوعية كفر وإلحاد" ، واضطر البرزاني للهروب من العراق مرة أخرى خوفا من مطاردة الحكومة بعدما هدد السيد الحكيم (قدس سره) الزعيم عبد الكريم قاسم بسحب تأييده له إن لم يكف عن إيواء الشيوعيين والبارتيين .

في الختام تقبل خالص مروري