العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي منتدى الشبهات والردود

منتدى الشبهات والردود المنتدى مخصص لعرض الشبهات التي يتخبط بها الخصوم والرد عليها

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الصورة الرمزية كتاب بلا عنوان
كتاب بلا عنوان
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 37360
الإنتساب : Jun 2009
المشاركات : 5,817
بمعدل : 1.04 يوميا

كتاب بلا عنوان غير متصل

 عرض البوم صور كتاب بلا عنوان

  مشاركة رقم : 11  
كاتب الموضوع : كتاب بلا عنوان المنتدى : منتدى الشبهات والردود
افتراضي
قديم بتاريخ : 04-10-2009 الساعة : 02:02 AM


قال الوهابي باتراً و مدلسا و جاهلا بعلوم الحديث :
قال علي ابن ابى طالب رضى الله عنه وهو يذكر بيعة ابى بكر الصديق بعد وفاة النبى صلى الله عليه وسلم عند انثيال الناس(اى انصبابهم من كل وجه كما ينثال التراب كما قاله ابن ابى الحديد شارح نهج البلاغه) على ابى بكر وإجفالهم (اى اسراعهم) اليه ليبايعوه :قال "مشيت عند ذلك الى ابى بكر ،فبايعته ونهضت فى تك الاحداث حتى زاغ الباطل وزهق وكانت كلمة الله هى العليا ولو كره الكافرون ،فتولى ابو بكر تلك الامورفيسر ،وسدد، وقارب،واقتصد، فصحبته مناصحاً ،وأطعته فيما اطاع الله جاهداً "
<الغارات ج1 ص307 تحت عنوان رسالة علي عليه السلام الى اصحابه بعد مقتل محمد ابن ابى بكر >









الرد :

لنرجع إلى كتاب الغارات لــ ابراهيم بن محمد الثقفي- ج1 - ص 302
رسالة على 1 عليه السلام إلى أصحابه بعد مقتل محمد بن أبى بكر (ره) عن عبد الرحمن بن جندب 2 عن أبيه جندب قال: دخل عمرو بن الحمق وحجر بن عدى وحبة العرنى والحارث الاعور وعبد الله بن سبأ على أمير المؤمنين عليه السلام بعدما افتتحت مصر وهو مغموم حزين فقالوا له: بين لنا ما قولك في أبى بكر وعمر ؟ - فقال لهم على عليه السلام: وهل فرغتم لهذا ؟ وهذه مصر قد افتتحت، وشيعتي بها
قد قتلت ؟ ! أنا مخرج اليكم كتابا اخبركم فيه عما سألتم، وأسألكم أن تحفظوا من حقى ما ضيعتم، فاقرؤوه على شيعتي وكونوا على الحق أعوانا، وهذه نسخة الكتاب: من عبد الله على أمير المؤمنين إلى من قرأ كتابي هذا من المؤمنين والمسلمين السلام عليكم، فانى أحمد اليكم الله الذى لا اله الا هو.... إلى أن قال ....
فلما مضى لسبيله صلى الله عليه وآله تنازع المسلمون الامر بعده 1، فوالله ما كان يلقى في روعى 2، ولا يخطر على بالي أن العرب تعدل هذا الامر بعد محمد صلى الله عليه وآله عن أهل بيته ولا أنهم منحوه 4 عنى من بعده، فما راعني 5 الا انثيال الناس على أبى بكر
إجفالهم 1 إليه ليبايعوه، فأمسكت يدى ورأيت أنى أحق بمقام رسول الله صلى الله عليه وآله في الناس ممن تولى الامر من بعده فلبثت بذاك ما شاء الله حتى رأيت راجعة من الناس 2 رجعت عن الاسلام يدعون إلى محق دين الله وملة محمد صلى الله عليه وآله وابراهيم عليه السلام فخشيت ان لم أنصر الاسلام وأهله أن أرى فيه ثلما وهدما يكون مصيبته 3 أعظم على من فوات ولاية اموركم 4 التى انما هي متاع أيام قلائل ثم يزول ما كان منها كما يزول السراب وكما يتقشع 5 السحاب، فمشيت عند ذلك إلى أبى بكر فبايعته ونهضت في تلك الاحداث حتى زاغ 6 الباطل وزهق وكانت " كلمة الله هي العليا 7 "
ولو كره الكافرون 1. فتولى أبو بكر تلك الامور فيسر وشدد 2 وقارب واقتصد، فصحبته مناصحا وأطعته فيها أطاع الله [ فيه ] جاهدا، وما طمعت ان لو حدث به حدث 3 وأنا حى أن يرد إلى الامر الذى نازعته فيه طمع مستيقن ولا يئست منه يأس من لا يرجوه، ولو لا خاصمة ما كان بينه وبين عمر لظننت أنه 4 لا يدفعها عنى، فلما احتضر بعث إلى عمر فولاه فسمعنا وأطعنا وناصحنا وتولى عمر الامر وكان مرضى السيرة 5 ميمون النقيبة 6 حتى إذا احتضر قلت في نفسي: لن يعد لها عنى فجعلني سادس ستة فما كانوا لولاية أحد أشد كراهية منهم لولايتي عليهم، فكانوا يسمعونى عند وفاة الرسول صلى الله عليه وآله احاج أبا بكر 7 وأقول: يا معشر قريش انا أهل البيت أحق بهذا الامر منكم ما كان فينا من يقرأ القرآن ويعرف السنة ويدين دين 8 الحق فخشى القوم ان أنا وليت عليهم أن لا يكون لهم في الامر نصيب ما بقوا، فأجمعوا اجماعا واحدا، فصرفوا الولاية إلى عثمان وأخرجونى منها رجاء أن ينالوها ويتداولوها إذ يئسوا
أن ينالوا من 1 قبلى ثم قالوا: هلم فبايع والا جاهدناك، فبايعت مستكرها وصبرت محتسبا، فقال قائلهم 2: يا ابن أبى طالب انك على هذا الامر لحريص فقلت: أنتم أحرص منى وأبعد، أأنا أحرص إذا 3 طلبت تراثي وحقى الذى جعلني الله ورسوله أولى به ؟ أم أنتم إذ تضربون وجهى دونه ؟ وتحولون بينى وبينه ؟ ! فبهتوا 4، والله لا يهدى القوم الظالمين 5. اللهم انى أستعديك على قريش 6 فانهم قطعوا رحمى، وأصغوا 7 انائي،
وصغروا عظيم منزلتي، وأجمعوا على منازعتي حقا كنت أولى به منهم فسلبونيه، ثم قالوا: ألا ان في الحق أن تأخذه وفى الحق أن تمنعه، فاصبر كمدا 1 متوخما 2 أومت متأسفا حنقا 3 فنظرت 4 فإذا ليس معى 5 رافد ولا ذاب ولا مساعد الا أهل بيتى
فضننت بهم عن الهلاك 1 فأغضيت على القذى، وتجرعت 2 ريقي على الشجى، وصبرت من كظم الغيظ على أمر من العلقم، وآلم للقلب من حز الشفار. حتى إذا نقمتم على عثمان أتيتموه فقتلتموه ثم جئتموني لتبايعوني، فأبيت عليكم وأمسكت يدى فناز عتمونى ودافعتموني، وبسطتم يدى فكففتها، ومددتم يدى فقبضتها، وازدحمتم على حتى ظننت أن بعضكم قاتل بعض أو أنكم قاتلي، فقلتم: بايعنا لا نجد غيرك ولا نرضى الابك، فبايعنا لانفترق 3 ولا تختلف كلمتنا، فبايعتكم ودعوت الناس إلى بيعتى، فمن بايع طائعا قبلته منه، ومن أبى لم اكرهه 4 وتركته، فبايعني فيمن بايعني طلحة والزبير ولو أبيا ما أكرهتهما كما لم اكره غيرهما، فما لبثنا 5 الايسيرا حتى بلغني أن خرجا 6 من مكة متوجهين إلى البصرة في جيش 7 ما منهم رجل الا
بايعني وأعطاني الطاعة، فقدما على عاملي وخزان بيت مالى وعلى أهل مصر كلهم على بيعتى وفى طاعتي فشتتوا كلمتهم وأفسدوا جماعتهم، ثم وثبوا على شيعتي من المسلمين فقتلوا طائفة منهم غدرا، وطائفة صبرا، وطائفة عصبوا بأسيافهم فضاربوا بها 1 حتى لقوا الله صادقين، فوالله لو لم يصيبوا منهم الا رجلا واحدا متعمدين لقتله 2 [ بلا جرم جره 3 ] لحل لى به قتل ذلك الجيش كله 4 فدع ما انهم قد قتلوا من المسلمين أكثر من العدة التى دخلوا بها عليهم وقد أدال الله منهم 5 فبعدا للقوم الظالمين 6. ..إلخ






وإسناد هذه الخطبة مرسلة و مجهولة اي ضعيفة جداً :
لان ابراهيم بن محمد الثقفي لم يدرك عبدالرحمن و الفارق الزمني كثير بينهما و كذلك عبدالرحمن بن جندب و ابيه مجهولين الحال عندنا
و ابراهيم توفي سنة 283 هـــ و عبدالرحمن بن جندب كان في زمن الامام علي عليه السلام
و هذا دليل قاطع بالإرسال و لا يوجد واسطة بينهما

و لتأكيد هذه ترجمة ابراهيم صاحب الكتاب :
الخلاصة للحلي :
10 - (ابراهيم) بن محمد بن سعيد بن هلال بن عاصم بن سعد بن مسعود أبواسحاق الثقفي أصله كوفي وانتقل إلى أصفهان واقام بها، وكان زيديا اولا، ثم انتقل إلى القول بالامامة وصنف فيها وفي غيرها، ذكرنا كتبه في كتابنا الكبير، ومات سنه ثلاث وثمانين ومأتين.




و كذلك جاء في كتاب الكافي للكيني طاب ثراه جزء صغير من هذه الخطبة في ج5 - كتاب الجهاد - 15 بَابُ ما كان يوصى أمير المؤمنين عليه السلام به عند القتالِ
3 - وفي حديث عبد الرحمن بن جندب، عن أبيه أن أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) كان يأمر في كل موطن لقينا فيه عدونا فيقول: لا تقاتلوا القوم حتى يبدؤوكم فإنكم بحمد الله على حجة وترككم إياهم حتى يبدؤوكم حجة لكم اخرى فإذا هزمتموهم فلا تقتلوا مدبرا ولا تجهزوا على جريح ولا تكشفوا عورة ولا تمثلوا بقتيل.

وقد علق عليها المجلسي رحمه الله و طاب ثراه في مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏18، ص: 370
(الحديث الثالث)
(3): مرسل مجهول.





لكن نرى ان الوهابي بتر و دلس فيها كعادتهم الهشة كما جاء في متنها :

قال الامام علي عليه السلام عن ابي بكر و خلافته المغتصبة :

1-فلما مضى لسبيله صلى الله عليه وآله تنازع المسلمون الامر بعده ، فوالله ما كان يلقى في روعى ، ولا يخطر على بالي أن العرب تعدل هذا الامر بعد محمد ص عن أهل بيته

2- فما راعني الا انثيال الناس على أبى بكر
إجفالهم إليه ليبايعوه، فأمسكت يدى ورأيت أنى أحق بمقام رسول الله صلى الله عليه وآله في الناس ممن تولى الامر من بعده

3- فلبثت بذاك ما شاء الله حتى رأيت راجعة من الناس رجعت عن الاسلام يدعون إلى محق دين الله وملة محمد صلى الله عليه وآله وابراهيم عليه السلام فخشيت ان لم أنصر الاسلام وأهله أن أرى فيه ثلما وهدما يكون مصيبته أعظم على من فوات ولاية اموركم

4- فتولى أبو بكر تلك الامور فيسر وشدد وقارب واقتصد، فصحبته مناصحا ( اي انه كان عليه السلام ينصح ابي بكر ) وأطعته فيها أطاع الله [ فيه ] جاهدا ( اي أنه عليه السلام يطيع الحاكم في غير معصية الله مثل حال نبي الله يوسف عليه السلام )

5- فكانوا يسمعونى عند وفاة الرسول صلى الله عليه وآله احاج أبا بكر وأقول: يا معشر قريش انا أهل البيت أحق بهذا الامر منكم


6- أأنا أحرص إذا طلبت تراثي وحقى الذى جعلني الله ورسوله أولى به ؟ أم أنتم إذ تضربون وجهى دونه ؟ وتحولون بينى وبينه ؟ ! فبهتوا ، والله لا يهدى القوم الظالمين 5.

7 - وصبرت من كظم الغيظ على أمر من العلقم، وآلم للقلب من حز الشفار.





وقد نقلها :
ابن أبى الحديد المعتزلي العامي في شرح النهج (ج 2، ص 35) تحت عنوان: " خطبة على بعد مقتل محمد بن أبى بكر ": " وروى ابراهيم عن رجاله عن عبد الرحمن بن جندب عن أبيه قال: خطب على - عليه السلام - بعد فتح مصر وقتل محمد بن أبى بكر فقال: أما بعد فان الله (الخطبة) " ونقلها المجلسي (ره) في ثامن البحار في باب الفتن الحادثة بمصر (ص 651، س 25) كما في المتن عن الغارات قائلا: " وروى ابراهيم عن رجاله عن عبد الرحمن بن جندب (إلى آخر ما في المتن)
و جاءت ذكرها ايضا في :
فى كتاب صفين ص 260 لنصر بن مزاحم - عن عمر بن سعد ، عن عبد الرحمن بن جندب عن أبيه ( مجهول ) قال: لما كان غداة الخميس

فكل الطرق ضعيفة و هي في الاساس ذم في أبي بكر و أقرانه المغتصبين



حلم الوهابية ذكر فضائل الشيخين في كتب الشيعة مثل حلم أبليس بدخول الجنة



مذهب غريب حياتهم كلها كذب×كذب:confused:


توقيع : كتاب بلا عنوان
لي خمسة أهل العبا أطفي بهم حر الوبا.... المصطفى والمرتضى وفاطمة وأبنيهما النجبا
قال إمام أهل السنة والجماعة السبكي في طبقات الشافعية ج2- صفحة 16 عن السلفية المجسمة :

( وفى المبتدعة لا سيما المجسمة زيادة لا توجد فى غيرهم وهو أنهم يرون الكذب لنصرة مذهبهم والشهادة على من يخالفهم فى العقيدة بما يسوءه فى نفسه وماله بالكذب تأييدا لاعتقادهم ويزداد حنقهم وتقربهم إلى الله بالكذب عليه بمقدار زيادته فى النيل منهم فهؤلاء لا يحل لمسلم أن يعتبر كلامهم )
من مواضيع : كتاب بلا عنوان 0 لتحقيق طلب الحاجة من الله سبحانه و تعالى
0 الصراخ على قدر الألم .. شيخ فلسطيني ناصبي كذاب
0 روايات تهذيب السلوك و النفس في المزاح
0 ما هو حكم التمتع بالمشهورة بالزنا ؟
0 الوهابية في نهار رمضان يقذفون و يكذبون ( متصل كويتي دجال )
التعديل الأخير تم بواسطة المحرر العقائدي ; 21-09-2011 الساعة 05:53 PM.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الرد على روايات تمدح ابو بكر وعمر في كتب الشيعة, الرد على فضائل ابو بكر الصديق من كتب الشيعة



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 01:06 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية