قدمت دراسة حديثة اعدها فريق من علماء النفس إرشادات وتوجيهات في كيفية التصرف والسلوك مع الزوجة لها تأثيرات مذهلة فيما لو اتبعت بدقة.
كثيرة هي الأسئلة التي تبحث المرأة عن إجابات لها والتي تتمثل في جملة واحدة هي «السعادة الزوجية» فجميع الأزواج يخطبون ود السعادة ولكنهم يتوهون عنها لأنهم في الأساس ضلوا الطريق إليها ولا يعرفون أنها أقرب إليهم من أنوفهم مشيرين إلى أن على الزوجة أن تبدي إعجابها بزوجها إذا علمت منه أخباراً من شأنها رفع شخصيته في عينها، وعلى الزوج ألا يتطرق إلى ما فيه التقليل من شأنه والحط من شخصيته، وأن يكون صاحب حضور قوي فلا يتغاضى عن تجاوزاتها عليه وحطها من قدره.
الطلبات التي يطلبها الرجل من زوجته سواء كانت لأداء عمل معين، فهي من حق الرجل وليست من حق المرأة أن تعترض على ذلك إلا عند وجود عوائق.
إن إطراء الرجل لزوجته وتحببه إليها يجب أن يكون دون مستوى التذلل والتوسل وهذا ينقص من قدره وما أكثر الأزواج الذين يتذللون ويتوسلون لزوجاتهم فقد انقلبت الصورة وأصبحنا نرى رجالاً تابعين لزوجاتهم فاقدين لشخصياتهم.
على الرجل أن يربط حبه لزوجته بمقدار استقامتها وطاعتها وتطبيقها للشرع وتجنبها للمشكلات وأن تحترم زوجها.
على الرجل أن يفهم زوجته أن لديه واجبات والتزامات خارج البيت وعلى الزوجة ألا تسمعه التأفف والتضجر ولا تشعره بالملل أو تحاسبه على وقته الذي قضاه خارج البيت إذا كان مشغولاً بالعمل.
هجران المرأة ومعاقبتها بذلك يكون أشد وقعاً عليها من ضربها أو زجرها لذلك يجب على الزوج ألا يلجأ إلى الضرب أو الكلمات النابية.
على الرجل ألا يغدق الحب كل الحب لزوجته وأن يظهر لها كل محبته، فإن ذلك قد ينعكس عليه سلباً وعليه أن يراقبها ويرشدها إلى ما تحتاج إليه من الفقه ويشجعها على تعلم أمور دينها والالتزام بآداب الإسلام والمحافظة على أداء الصلوات في وقتها.
وعلى المرأة أن تهتم بنفسها وبأسرتها وأن تكون حريصة على أن تشع جمالاً وحيوية وأن تكون سنداً لزوجها في الملمات، كما أن على الرجل أن يقدر العمل الذي تقوم به زوجته ويثني عليها بين الفينة والأخرى.