|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 37759
|
الإنتساب : Jun 2009
|
المشاركات : 45
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
فويل لمن كتم الحق
بتاريخ : 01-10-2009 الساعة : 02:47 PM
يقول تعالى : ( وإن فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون )
----------------------------
هذا هو رد على شبهة أحدهم الذي ألقاها ثم ولى هارباً حيث يقول بأن حديث (( أنا مدينة العلم وعلي بابها )) ضعيف ويصف الشيعة بأهم اكثر الخلق كذباً محاولاً طمس جميع فضائل الإمام علي عليه السلام , أضع لكم ما كتبه أحد المؤمنين جزاه الله عن الإسلام الف خير في الرد على مثل هؤلاء المأجورين محاولاً تبيان
-------------------------------------------------
من الأدلة والنصوص الموجبة لإتباع علي عليه السلام
حديث ( أنا مدينة العلم وعلي بابها ) .
حديث ( علي خير البرية والبشر ومن أبى فقد كفر ) .
حديث ( يا علي أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ) .
رسائل متبادلة بين معاوية ومحمد بن أبي بكر تفصحان عن حقيقة الخلافة .
وعرفت الحقيقة بشقشقة هدرت في قلبي ثم استقرت .
الخطبة الشقشقية ( للإمام علي عليه السلام ) .
فتوى شيخ الأزهر محمود شلتوت تجيز الإنتقال من السنة إلى الشيعة .
من الأدلة والنصوص الموجبة لاتباع علي عليه السلام من الأدلة والأحاديث التي ألوت بعنقي للاقتداء بعلي عليه السلام تلك الأدلة التي أخرجتها الصحاح وكتب السيرة والتاريخ عند أهل السنة والجماعة بحيث أخذت الأدلة فقط المعتمد عليها في كتب أهل السنة ومن هذه الأدلة : حديث ( أنا مدينة العلم وعلي بابها ) ( 1 )
فهذا الحديث المشهور وحده كاف لقطع الحجة بإتباع علي عليه السلام وأنه أولى بالاتباع حيث إن الإنسان يقتدي بالعالم لا الجاهل . قال تعالى : ( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ) .
فمن المعلوم عزيزي القارئ أن الإنسان يقتدي بالعالم لا الجاهل لأن الجاهل هو الذي يستحق الهداية وطلب العلم . وفي هذا نقلت لنا كتب التاريخ والصحاح أن الإمام عليا هو أعلم الصحابة
* هامش *
( 1 ) الإستيعاب : ج 1 - ص 39 ،مناقبالخوارزميص 48الرياض النضرة : ج 2 - ص 194 . ( * )
واستغنائه عن الكل ، وحاجة الكل إليه .
وعندما نتتبع كتب السيرة والتاريخ نجد أن الخليفة أبا بكر في أكثر من مسألة يرجع إلى علي عليه السلام وهو القائل : ( لا أبقاني الله لمعضلة ليس لها أبو الحسن )
وهذا الخليفة الثاني دائما يقول : ( لولا علي لهلك عمر ) .
وهذا ابن عباس حبر الأمة يقول : ما علمي وعلم أصحاب محمد في علم علي إلا كقطرة في سبعة أبحر ( 1 ) .
وهذا الإمام علي نفسه يقول : ( سلوني قبل أن تفقدوني ، والله لا تسألونني عن شئ يكون إلى يوم القيامة إلا أخبرتكم به وسلوني عن كتاب الله فوالله ما من آية إلا وأنا أعلم أبليل نزلت أم بنهار في سهل أم في جبل ) ( 2 ) .
بينما يقول الخليفة أبو بكر عندما سأل عن معنى الأب في قوله تعالى : ( وفاكهة وأبا متاعا لكم ولأنعامكم ) قال أبو بكر : أي سماء تظلني وأي أرض تقلني إن أقول في كتاب الله بما لا أعلم .
وهذا الخليفة عمر يصرح بكل صراحة ويقول : ( كل الناس أفقه من عمر حتى ربات الحجال ) ويسأل عن آية من كتاب الله
* هامش *
( 1 ) لقد أجمعت الأمة على أن علياهو أعلم وأفضل الصحابة قاطبة بعد النبي ، راجع : الإستيعاب : ج 3 - ص 38 - 45 - من أقوال الصحابة والتابعين .
( 2 ) المحب الطبري فيالرياض النضرة : ج 2 - ص 198 ،تاريخالخلفاءللسيوطي ص 124 ،الإتقان: ج 2 - ص 319،
فتح الباري : ج 8 - ص 485 ،تهذيب التهذيب : ج 7 - ص 338 . ( * )
فينتهر السائل ويضربه بالدرة حتى يدميه ويقول : ( لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم ) ( 1 ) وقد سئل عن الكلالة فلم يعلمها ؟ ! !
وأخرج الطبري في تفسيره عن عمر أنه قال : لئن أكون أعلم الكلالة أحب إلي من أن يكون لي مثل قصور الشام .
وفي قضية الزناة الخمسة جاؤوا بخمسة رجال زنوا بامرأة وقد ثبت عليهم ذلك ، فأمر الخليفة عمر برجمهم جميعا ، فأخذوهم لتنفيذ الحكم فلقيهم الإمام علي بن أبي طالب وأمر بردهم ، وحضر معهم عند الخليفة وسأله هل أمرت برجمهم جميعا ؟
فقال عمر : نعم فقد ثبت عليهم الزنا ، فالذنب واحد يقتضي حكما واحدا . فقال علي : ولكن حكم كل واحد من هؤلاء الرجال يختلف عن حكم صاحبه . قال عمر : فاحكم فيهم بحكم الله فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : علي أعلمكم ،
وعلي أقضاكم . فحكم الإمام علي عليه السلام بضرب عنق أحدهم ، ورجم الآخر ، وحد الثالث وضرب الرابع نصف الحد ، وعزر الخامس .
* هامش *
( 1 ) سنن الدارمي: ج 1 - ص 54 ،تفسير ابنكثير، ج 4 - ص 232 ،الدر المنثور : ج 6 - ص 111 . ( * )
فتعجب عمر واستغرب فقال : كيف ذلك يا أبا الحسن ؟ ! فقال الإمام علي : أما الأول : فكان ذميا ، زنى بمسلمة فخرج عن ذمته ، والثاني : محصن فرجمناه ، وأما الثالث : فقير محصن فضربناه الحد ، والرابع عبد مملوك فحده نصف ، وأما الخامس : فمغلوب على عقله فعزرناه . فقال عمر : لولا علي لهلك عمر ، لا عشت في أمة لست فيها يا أبا الحسن ! ( 1 ) .
قصة الزانية الحامل روي أن امرأة أقرت بالزنا ، وكانت حاملا فأمر عمر برجمها ، فقال علي عليه السلام : إن كان لك سلطان عليها فلا سلطان لك على ما في بطنها . فترك عمر رجمها ( 2 ) .
المجنونة التي زنت روى البخاري في صحيحه باب لا يرجم المجنون والمجنونة ومن طرق كثيرة قالوا : أتي عمر ( رض ) بامرأة قد زنت فأمر برجمها فذهبوا ليرجموها فرآهم
* هامش *
( 1 ) روى الحميدي في كتابالجمع بين الصحيحينفي خلافة عمر بن الخطاب .
( 2 ) وأخرج الكنجي الشافعي فيكتابهكفاية الطالبآخر باب 59 قضية أخرى قال : روي أنعمر أمر برجم امرأة ولدت لستة أشهر ، فرفع ذلك إلى علي عليه السلام فنهاهم عن رجمهاوقال : أقل مدة الحمل ستة أشهر فأنكروا ذلك . فقال : هو في كتاب الله تعالى ، قوله
عز اسمه( وحمله وفصاله ثلاثون شهرا )ثم بين مدة إرضاع الصغير بقوله : ( والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين )فتبين من مجموعالآيتين أن أقل مدة الحمل ستة أشهر ، فقال عمر : لولا علي لهلك عمر . ( * )
|
|
|
|
|