تزدهي الرميلة فرحاً وسروراً وتكتسي شوارعها أبهى حلة
وأروع ثوب هذه السنة , وترتسم الفرحة على وجوه كل سكانها
ولايقتصر الأمر فقط عليهم بل ازدادت أفراح بلدتي حينما رأت
الابتسامة تصافح وجوه كل زائريها وهم مبتهجين وقاصدين لرميلتي
الحبيبة التي تزينت وتعطرت فرحاً وابتهاجاً وسروراً
بذكرى ميلاد كريم أهل البيت وسبط رسول الله وريحاته
الإمام الحسن الزكي عليه السلام
بهذه المناسبة مهما سطرت من وصف فلن أفي المنظر حقه
وهذه الصور تتكلم لكم عما جرى في هذه الليلة البهيجة
نسبق تغطيتنا بعبارات الترحيب التي انتشرت في أرجاء البلدة وتغنت معها البلابل والطيور
كل هذه العبارات التي ملأت البلاد بروعتها ماهي إلا احتفاءً بهذه الليلة ليلة النصف من شهر رمضان ليلة ميلاد سيد شباب أهل الجنة عليه لاسلام
ننطلق بهذه الصورة إلى عالم الكرم الذي لايضاهيه كرم
وهو كرم كريم أهل البيت الإمام الحسن عليه السلام
فكل ماترون من بهجة وسرور ماهو إلا من سخاء إمامنا الحسن
وهاهي أولى المحطات نرى فيها كيف أن الشباب متأهبون للتوزيع
في نفس النقطة كوادر أخرى تعد البخور الذي ملأت روائحه المكان