( الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون )
والحمد لله على كل حال ،
يوجد بهذه الدنيا الكثير من الأبتلا ئات ، والله سبحانه رحيم بعباده وكل بلاء
يمر بالأنسان محسوب له من ضمن حسناته...
وأنا اليوم أريد أن أقول لكم قصة أنسانه أسمها عايشه ....
تزوج اثنان لتكوين أسره وكلما رزقوا بمولود مات ، سبحان الله
الله يرزقهم
توائم ولكن لا يعيش لهم مولود
الي أن رزقوا بمولوده ونذروها بأن يسمونها عايشه...
لأن لم يعش لهم أبناء ...
ولكن نولدت مريضه بالقلب وقضت عمرها كله بالمرض ومراجعات المستشفيات
ولكنها كانت طيبه وحنونه ولم تأذي أحد بحياتها ...
ولم يكتب لها زواج ....
جاءت الى هذه الدنيا وحيده وأنتهت وحيده ومتألمه بالمرض ...
سبحان الله من سنه ازدادت سوءا من ينظر أليها يفكر ايدعو لها بالشفاء أو الموت
والله أرحم الراحمين ...
كان شكلها وكأنها جلد وعظام وشعرها شائب وتتوجع سبحان الله خلال سنه
من ينظر لها وكأنها خارجه من القبر ...
ولكنها عائشه ..
الله كاتب لها الحياة وهو أرحم الراحمين...
واليوم وبعد رحلة شقاء مع المرض طول عمرها ، وأنا اليوم كنت عندها بالمشفى
نظرت أليها وجهها كالقمر ولكنها لا تتحرك أقتربت منها ،
قلت في نفسي أهي عائشه وجدتها تتنفس أذن هي موجوده وهي بخير
وشعرت بأنني أريد أن التقط لها صوره ، لأنني آراها أفضل من كل يوم ،
وقلت في نفسي كيف أ صور أنسان وهو على فراش المرض ،،
عند ذالك تراجعت...
وقلت يارب الله يشفيها ويخفف عليها ...
واليوم مع آذان المغرب ماتت عائشه تضخم بالقلب والتهاب رأوي وأنتهت
وسبحان الله
بالأمس كانو ا معي واليوم تحت التراب
من يقرأ هذه القصه فاليدعو ا لعمتي عايشه
الله يرحمها وقمد روحها الجنه
وجزاكم الله ألف خير
بالأمس كانوا معي واليوم تحت التراب !
العرض الشجري