[المحرر العقائدي]

حقيقة لفظ الرافضة !


المبحث الاول : لماذا يطلقون لفظ الروافض ؟
كثير من الحشوية السلفية يطلقون علينا كلمة روافض و روافض و هي كلمة حق يراد بها باطل .
الروافض هم نحن أبناء حيدرة ، و لكن السلفية لا يعلمون انه كان اسماً يُطلق على من يذكر فضائل أهل البيت عليهم السلام و يحبون أهل البيت عليهم السلام ، و كعادتي لا أحب التكلم من غير دليل حتى لا يأتي حشوي سلفي و يتباكى و يقول أين الدليل يا خادم !

في كتاب تهذيب التهذيب ، ج6 ، ص179
( قال يعقوب بن يوسف المطوعي كان عبد الرحمن بن صالح رافضيا و كان يغشى أحمد ابن حنبل فيقربه و يدنيه فقيل له فيه فقال سبحان الله رجل أحب قوما من أهل بيت النبي صلى الله عليه و سلم و هو ثقة )

الرابط
http://islamport.com/d/1/trj/1/135/3...1+%C8%ED%CA%22

و كان في العصور من العصر الأموي يعتبرون كل راوي يروي فضائل أهل البيت عليهم السلام رافضي هل تسآءلتم لماذا يطلقون عليهم كلمة رافضي؟؟؟

أعطيكم مثال يبين حال العصور السابقة ، حيث و إن كان سنيا معروفا فإنه بمجرد ذكر أهل البيت يطلقون عليه رافضي

يقول الشافعي بأبياته المعروفة و المشهورة جدا :
يا آل بيت رسول الله حــبــكــموا .. فرض من الله في القرآن أنزله
يكفيكموا من عظيم الذكر أنكموا .. من لم يصلّ عليكم لا صلاة له
قــالـوا ترفّـضــت قـــلـــت كــــلا .. ما الرفض ديني و لا إعتقـــادي
و لـــكـــن تـــولــيــت دون شـــك ..خــــيــــر إمـــام وخــــير هادي
ان كان حــــب الوصي رفضـــــا .. فـــإنـــي أَرْفَـــضْ الــعـــبــــــاد

و أيضا في بيته المشهور
إن كان رفضا حب آل محــمــــد .. فليشـــهد الثقلان أني رافضـــــي


هذه الأمور بلورت لنا أمورا مهمة جدا ألا و هي أنّ كل من ذكر فضائل اهل البيت عليهم السلام حتى و إن كان سنيا مشهورا كما حدث مع الحاكم النيسابوري الذي بمجرد ذكر فضائل الإمام علي عليه السلام بروايات صحيحة معروفة حتى اتهموه بأنه رافضي من اجل تصحيح حديث الطائر المشوي !
و البعض اتهموه أنه باطني رافضي حيث كان يبرز التسنن و لكن يسر الترفض !! ...إلخ من الامور التي تبين مدى جهلهم

المبحث الثاني : هل كان هناك قوما يسمون روافض بالسابق ؟ أم أنه اسم ابتدعه –كما يدعي السلفية – زيد بن علي عليهما السلام ؟؟

البدعة هو من اطلق شيئا لم يسبقه إليه أحد
لذلك لنستعرض التاريخ ثم لنرجع للوراء قليلا بكتب الشيعة ، ثم نرجع لكلام زيد رضوان الله تعالى عليه ...

من كتاب نصر بن مزاحم ، وقعة صفين يقول معاوية بن ابي سفيان عن شيعة عثمان : (أما بعد : فإنه كان من أمر علي و طلحة و الزبير ماقد بلغك ، و قد سقط (نزل) إلينا مروان بن الحكم في رافضة أهل البصرة و قدم علينا جرير بن عبد الله في بيعة علي و قد حسبت نفسي عليك حتى تأتيني ، أقبل أذاكرك أمرا)

فكانت هذه التسمية سياسية بحته ،

أما في كتب الشيعة فهناك روايات و إن كانت ضعيفة سندا لكنها صحيحة متنا يقول الإمام الباقر عليه السلام و أنا من الرافضة كما في بحار الأنوار الجزء 65

أما كلام زيد رضوان الله تعالى عليه ، حيث هذا كلام من المعلوم جدا أنه منسوب بكلامه المبارك حيث حتى كتب الزيدية لا يوجد لديهم هذا الحديث إلا اللهم هذا الحديث المتهالك متنا

ثانيا : من أين هذا الحب النازل من السماء المباركة في الإقتداء بقول زيد ؟؟؟
حيث بهذا المتن المتهالك سمعتم قول زيد ع في إطلاقه لكلمة الروافض ، فهل تقتدون به عندما سماكم بالبترية ؟؟
ثالثا : على فرض صحة المسألة و هي طبعا مكذوبة ، هل تناسى القوم موقف جدته فاطمة عليها السلام التي كانت رافضة لأبي بكر و عمر بل و ماتت غضبانه عليهما ؟؟؟ و موقف جده أمير المؤمنين عليه السلام الذي وصفهم بالغدر و الخيانة و الكذب ؟؟؟؟
كل هذه المسائل تبين أنّ هذه الحادثة مكذوبة



اخوكم / خادم الأئمة