|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 39067
|
الإنتساب : Jul 2009
|
المشاركات : 554
|
بمعدل : 0.10 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
صوت الهداية
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 25-08-2009 الساعة : 11:31 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوت الهداية
[ مشاهدة المشاركة ]
|
سياق الايات لا يعد دليل الى ما تصبو اليه ولو كنت متتبع لأيات القران الكريم لعرفت ان السياق ليس حجة دائما فكثير مانجد انه في نفس الاية يختلف المخاطبين ويختلف الموضوع
الأصل في سياق الآيات أنها تدل على موضوع واحد ، إلا ما ندر .
الم تقرا قوله تعالى ::
وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُور
تلاحظ ان الشق الاول يتحدث عن موضوع والشق الثاني عن موضوع اخر فلا تستبعد ان يتحدث الشق الاول من اية التطهير عن ازواج النبي ويتحدث الشق الثاني عن اصحاب الكساء !!!
و لكنك لو تلاحظ الشق الثاني من الآية : إنما يخشى الله من عباده العلماء ، تجد أن له علاقة بما قبله ... فالعلماء هم من يعلمون العبرة من اختلاف ألوان الناس و الدواب و الأنعام ، فعلمهم بالعبرة من هذا الإختلاف يؤدي بهم إلى تعظيم الخالق و خشيته ...
فالشق الثاني ليس حشوا .. بل يمس الشق الأول بوضوح ساطع ..
الم تقرا قوله تعالى ::
} يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنبِكِ إِنَّكِ كُنتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ
نلاحظ الشق الاول خطاب ليوسف والشق الثاني خطاب لزليخه وهكذا يختلف المخاطبين في الاية الواحدة فلا تستغرب من اختلاف المخاطبين في اية التطهير
حتى في هذه الآية ، هناك طرفين في المشهد .. الرجل وهو يوسف ، و المرأة وهي زليخة .. فأتى شق الآية خطابا للأول بأن يعرض .. و الشق الثاني خطابا للمرآة بأن تتقي الله ...
فالمتأمل للآية ، لا يرى أن قوله تعالى استغفري لذنبك حشوا ، و أنها آية لا علاقة لها بما قبلها ، بل هو خطاب للطرف الثاني للمشهد . حيث أن المشهد يحوي طرفين ..
مرة أخرى مثالك الثاني ، يدل على أن الشقين مرتبطين .
وكذلك الحال في اية التطهير الشق الاول عن ازواج النبي وفي وسط الاية الخطاب لاصحاب الكساء والدليل انك تلاحظ اختلاف في الضمائر فالاجزاء السابقة من الاية بصيغة التأنيث ((قرن)) ((لاتبرجن)) ((اقمن )) الى اخره بينما في الجزء الخاص باصحاب الكساء عليهم السلام تجد اختلاف في ضمائر المخاطبين ((عليكم اهل البيت))
من المعلوم دوما أن الخطاب بصيغة المذكر يفيد الجنسين . فكل آية تقول : يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم ... هذه ا لآية تخاطب المؤمنين و المؤمنات .. أم أن المؤمنات لا يصمن لعدم وجود آية تخصهن ؟؟!!
طبعا لا ، معظم الخطاب في القرآن يكون بصيغة المذكر ليعم الرجال و النساء ، بينما صيغة المؤنث يخص النساء فقط .
و هذا ما نجده جليا في هذه الآية ، فالأمور التي تتعلق بالنساء فقط ، جاء الخطاب خاص بالنساء مثل ( وقرن ) و ( لا تبرجن ) و ( أقمن ) ... و لكن بعد ذلك سيدخل في الخطاب ذكور مع الإناث . فهناك ثلاثة من الذكور هم علي و الحسن و الحسين ، فهل يصلح أن يكون الخطاب بالمؤنث ؟؟!!
طبعا لا ... و إنما يأتي بصيغة المذكر الذي يشمل الذكور و الإناث على حد سواء ، كما في آيات القرآن الكريم . فوجدنا قوله تعالى ، ( ليذهب عنكم ) و ( يطهركم ) ... فكونه بصيغة المذكر لا يعني خلو الطرف النسائي .. و إذا أخذنا بقولك : فإن فاطمة الزهراء لا تدخل في الخطاب لأنها مؤنث بينما الآية تقول : ليذهب عنكم ، وليس ليذهب عنكم و عنها !!!
اما نصوص الاحاديث فسياقها ودلالتها يفيد التخصيص وليس الاضافة بالدليل القاطع الذي لايشك فيه الامعاند
بالعكس تماما ... فإن نصوص الأحاديث أضافت لمصطلح أهل البيت أطرافا أخرى غير زوجات الرسول و ابنته و حفيديه و صهره ، فنجد من خلال الأحاديث دخول آل علي و آل جعفر و آل العباس إلى هذا المصطلح !!! ... و أنت تعلم تلك الأحاديث جيدا
|
الرد بداخل الإقتبااااااس
|
|
|
|
|