|
شاعر
|
رقم العضوية : 40147
|
الإنتساب : Aug 2009
|
المشاركات : 3,494
|
بمعدل : 0.63 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى الإجتماعي
لنبتعد عن الغرور حتى نتقي مرض العجب وبعده الكبر
بتاريخ : 22-08-2009 الساعة : 02:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وأل بيته الطيبين الطاهرين
(((العجب)))
أخوتي الكرام أعضاء وزائرين هذا المنتدى الكبير: من أكبر ألأمراض التي تؤدي بنا لغضب الله واستصغار الأخرين لنا هو::((العجب)))
أحبائي ان الفرد يبدا وهو ضعيف ويطمح للوصول الى أرفع المستويات بين أقرانه وزملائه فيبدأ الطريق حتى يصل الى أوسطه ثم الى والى وألى حتى يصل القمة بنظره من ناحية نجاحه بفن ما ,أو موضوع ما, أو حصوله على ثروة طائله مثلا.
وعند وصوله هذا المستوى أن حمد الله على نعمته وعاش شاكرا طائعا لله ولرسوله ولأل بيته الكرام أزداد تألقا في المجتمع
وأصبح هذا النجاح نعمه ...
وأن أصيب بالغرور واستفحل عليه المرض حتى اصبح الغرور عجبا بنفسه سقط من القمة ليصل به مرضه الى الحضيض والعياذ بالله .
اعلم رعاك الله أن العجب مذموم في كتاب الله ..قال تعالى :
( وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئاً)[التوبة:25] وقال عز وجل : ( وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا )[الحشر: 2]فرد على الكفار في إعجابهم بحصونهم وشوكتهم . و قال تعالى : ( الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ) [ الكهف : 104].
وهذا يرجع أيضا إلى العجب بالعمل وقال صلى الله عليه وأله وسلم : " ثلاث منجيات وثلاث مهلكات ، فأما المنجيات فتقوى الله في السر والعلانية ، والقول بالحق في الرضا والسخط ، والقصد في الغنى والفقر، وأما المهلكات فهوى متبع ، وشح مطاع، وإعجاب المرء بنفسه وهي أشدهن " .
وقال صلى الله عليه وآله وسلم : " بينما رجل يتبختر في بردين وقد أعجبته نفسه، خسف الله به الأرض فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة" .
بيان خطر داء العجب
إن خطر داء العجب عظيم فإنه يدعو إلى الكبر لأنه أحد أسبابه فيتولد من العجب الكبر، ومن الكبر آفات كثيرة لا تخفى، هذا مع العباد، وأما مع الله تعالى فالعجب يدعو إلى إهمال الذنوب ونسيانها ، فلا يحدث لها توبة ويستعظم أعماله وطاعاته ويمن على الله بفعلها ، والمعجب يغتر بنفسه وبرأيه ويأمن مكر الله وعذابه ويظن أنه عند الله بمكان ولا يسمع نصح ناصح ولا وعظ واعظ ، ويمنعه عجبه عن سؤال أهل العلم فهذا وأمثاله من آفات العجب ، فلذلك كان من المهلكات .
ومن أعظم الآفات التي تدخل على المعجب أن يفتر في العمل الصالح الذي هو سبب النجاة لظن المعجب أنه قد فاز ، وأنه قد استغنى وهو الهلاك الصريح، نسأل الله العلي العظيم حسن التوفيق لطاعته
هل تعلمون اخوتي ألأعضاء وكل الذين يقرأون هذه الاسطر أن من اسباب العجب هي نحن , عندما نبجل ونمدح وقد يصل بنا المدح الى ما نجعل الممدوح يمرض بمرض العجب .
حتى نوصل المتعجب بنفسه الى الكبر والعياذ بالله فينال سخط الله واستصغار الأخرين
أجارنا الله واياكم من هذا المرض
أخوتي الاعضاء سروري أسمع أرائكم بهذا الموضوع
أمنياتي لكم ولجميع المؤمنين أن يرزقهم الله شفاعة محمد وال محمد
اللهم صلي على محمد وأل محمد
اللهم صغر نفسي في عيوني وكبر نفسي في عيون ألناس.
تحياتي
أخوكم
أبو ظاهر البركي
|
التعديل الأخير تم بواسطة فلاان ; 29-08-2009 الساعة 03:22 AM.
|
|
|
|
|