|
المستبصرون
|
رقم العضوية : 35679
|
الإنتساب : May 2009
|
المشاركات : 286
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
الائمة والعلم
بتاريخ : 20-08-2009 الساعة : 08:21 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعذروني اخوتي في الله لكن كان عندي بعض الاعمال مما ادى الى تأخري عن المنتدى المبارك
والان عدنا والعود احمد ^_^
نبتدأ الحوار بإذنه جل وعلا حول موضوع علم الائمة
نبدأ على بركة الله:
عن أبي عبد الله عليه السلام: "علّم رسول الله صلى الله عليه وآله علياً عليه السلام ألف باب يفتح كل باب ألف باب" ( الخصال صفحة 648 ورواه الصفار في بصائر الدرجات صفحة 286) صححها العجمي في الفوائد البديعة.
رابط الخصال:
http://www.alseraj.net/maktaba/kotob...esal2/a326.htm
رابط بصائر الدرجات:
http://www.alseraj.net/maktaba/kotob...Bsaer/a316.htm
عن ذريح المحاربي أنّه قال : " سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: نحن ورثة الانبياء، ثم قال: جلل رسول الله صلى الله عليه وآله على علي عليه السلام ثوبا، ثم علمه ألف كلمة، كل كلمة يفتح ألف كلمة. " (الخصال صفحة 650 – 651) وثقها العجمي في الفوائد البديعة
http://www.alseraj.net/maktaba/kotob...esal2/a329.htm
"سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: نزل جبرئيل على محمد صلى الله عليه وآله برمانتين من الجنة فلقيه علي عليه السلام فقال له : ما هاتان الرمانتان ؟
قال : أمّا هذه فالنبوّة ، ليس لك فيها نصيب ، وأمّا هذه فالعلم ، ثم فلقها رسول الله صلى الله عليه وآله فأعطاه نصفها وأخذ نصفها رسول الله صلى الله عليه وآله ثم قال : أنت شريكي فيه وأنا شريكك فيه ، قال : فلم يعلم رسول الله صلى الله عليه وآله حرفاً إلاّ علّمه علياً عليه السلام ثم انتهى ذلك العلم إلينا ثم وضع يده على صدره"
(بصائر الدرجات صفحة 289 ، الكافي 1/163) وثقها المجلسي
http://www.alseraj.net/maktaba/kotob...afi-1/113.html
عن أبي عبد الله عليه السلام: يا أبا محمد إنّ الله عزّ وجل لم يعط الأنبياء شيئاً إلاّ وقد أعطاه محمداً صلى الله عليه وآله ، قال : وقد أعطى محمداً جميع ما أعطى الأنبياء ، ومنها الصحف التي قال الله عزّ وجل : (صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى) قلت : جعلت فداك هي الألواح ؟ قال : نعم" ( بصائر الدرجات صفحة 156) صححها العجمي في الفوائد البديعة
http://www.alseraj.net/maktaba/kotob...kafi-1/97.html
http://www.alseraj.net/maktaba/kotob...Bsaer/a150.htm
حسناً هذا كلام جميل لامشكلة هذولة ال البيت النبي
لكن هنا المشكلة:
" عن أبي عبيدة قال: سأل أبا عبدالله عليه السلام بعض أصحابنا عن الجفر فقال: هو جلد ثور مملوء علما، قال: له فالجامعة؟ قال: تلك صحيفة طولها سبعون ذراعا في عرض الاديم مثل فخذ الفالج، فيها كل ما يحتاج الناس إليه، وليس من قضية إلا وهي فيها، حتى أرش الخدش. قال: فمصحف فاطمة عليها السلام؟ قال، فسكت طويلا ثم قال: إنكم لتبحثون عما تريدون وعما لا تريدون إن فاطمة مكثت بعد رسول الله صلى الله عليه وآله خمسة وسبعين يوما وكان دخلها حزن شديد على أبيها وان جبرئيل عليه السلام يأتيها فيحسن عزاء ها على أبيها، ويطيب نفسها، ويخبرها عن أبيها ومكانه، ويخبرها بما يكون بعدها في ذريتها، وكان علي عليه السلام يكتب ذلك، فهذا مصحف فاطمة عليها السلام. " (الكافي 1/241 ، بصائر الدرجات صفحة 174) صححها المجلسي في مرآة العقول
http://www.alseraj.net/maktaba/kotob...afi-1/104.html
http://www.alseraj.net/maktaba/kotob...Bsaer/a167.htm
ولنر الآن هذه الرواية الجامعة المانعة:
"عن ابى بصير قال: دخلت على ابى عبدالله عليه السلام فقلت له انى اسئلك جعلت فداك عن مسألة ليس هيهنا احد يسمع كلامى فرفع ابوعبدالله عليه السلام سترا بينى وبين بيت اخر فاطلع فيه ثم قال يا ابا محمد سل عما بدا لك قال قلت جعلت فداك ان الشيعة يتحدثون ان رسول الله صلى الله عليه وآله علم عليا عليه السلام بابا يفتح منه الف باب قال فقال ابوعبدالله عليه السلام ياابا محمد علم والله رسول الله عليا الف باب يفتح له من كل باب الف باب قال قلت له والله هذا لعلم فنكت ساعة في الارض ثم قال انه لعلم وماهو بذلك ثم قال ياابا محمد وان عندنا الجامعة ومايدريهم ما الجامعه قال قلت جعلت فداك وما الجامعة قال صحيفة طولها سبعون ذراعا بذراع رسول الله صلى الله عليه وآله واملاء من فلق فيه وخط على بيمينه فيها كل حلال وحرام وكل شئ يحتاج الناس اليه حتى الارش في الخدشوضرب بيده إلى فقال تأذن لى يا ابا محمد قال قلت جعلت فداك انما انا لك اصنع ما شئت قال فغمزنى بيده فقال حتى ارش هذا كانه مغضب قال قلت جعلت فداك هذا والله العلم قال انه لعلم وليس بذلك ثم سكت ساعة قال ان عندنا الجفر ومايدريهم ماالجفر مسك شاة او جلد بعير قال قلت جعلت فداك ما الجفر قال وعاء احمر او ادم احمر فيه علم النبيين والوصيين قلت هذا والله هو العلم قال انه لعلم وماهو بذلك ثم سكت ساعة ثم قال وان عندنا لمصحف فاطمة عليه السلام ومايدريهم مامصحف فاطمة قال مصحف فيه مثل قرانكم هذا ثلت مرات والله مافيه من قرانكم حرف واحد انما هو شئ املاها الله واوحى اليها قال قلت هذا والله هو العلم قال انه لعلم وليس بذاك قال ثم سكت ساعة ثم قال ان عندنا لعلم ماكان وماهو كائن إلى ان تقوم الساعة قال قلت جعلت فداك هذا والله هو العلم قال انه لعلم وما هو بذاك قال قلت جعلت فداك فاى شئ هو العلم قال مايحدث بالليل والنهار الامر بعد الامر والشئ بعد الشئ إلى يوم القيمة" (بصائر الدرجات ص 171، الكافي ج1 ص 239) وصححها المجلسي في مرآة العقول
http://www.alseraj.net/maktaba/kotob...Bsaer/a166.htm
طيب نشوف هذه الرواية:
"عن الحارث بن المغيرة النصري قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام جعلت فداك الذي يسأل عنه الإمام وليس عنده فيه شيء من أين يعلمه ؟ قال : ينكت في القلب نكتاً أو ينقر في الأذن نقراً" (بصائر الدرجات صفحة 299) صححها العجمي في الفوائد البديعة
http://www.alseraj.net/maktaba/kotob...Bsaer/a330.htm
هنا يسأل الحارث إذا كان الإمام يجهل حكما ماذا يفعل، فيجيب الإمام: ينكت في القلب، أو ينقر في الأذن يعني تكليم من الملائكة على ما يبدو.
حسناً كيف يجوز على الإمام أن يجهل حكما؟ أو لم يكن الإمام الذي قبله علمه كل العلم الذي يعرفه؟
وأين ذهبت الجامعة التي فيها كل شيء يحتاجه الناس؟
أين ذهب كل علم النبيين وأبواب العلم الألف التي تفتح كل منها ألف باب، التي فتحت لعليّ رضي الله عنه؟
كل هذه لاتنفع؟
ما الحاجة إلى الملائكة، والنكت في القلب إذا كانت الجامعة تحتوي ما يحتاج إليه الناس؟ :confused:
|
|
|
|
|