حياكم الله قد نرى من مخالفي مكتب الثقلين الشبهات الواهية حول النص على اسماء الائمة الاثنى عشرية عليهم السلام.
قبل الورود في نقل الروايات ينبغي ان نوضح للمخالفين بان الاحاديث قد تكون حديثا واحدا و قد مستفيضا و اخرة متواترا
في الخبر الواحد حيث انه يفيد الظن لابد من احراز الصحة في حجيته
و اما المتواتر حيث انه من القطعيات و القطع حجة ذاتا لايلاحظ السند كلحاظه في خبر الواحد -
نعم
يجب ان لايكون الراوي من المكذبين
واما كيفية حصول التواتر
لا يشترط في التواتر أن يكون رواته ينتمون إلى مذاهب متعددة , إذ المناط عدم إمكان الاتفاق على الكذب , وهذا يحصل وإن كان الرواة من مذهب واحد , وذلك إذا كثر الرواة للخبر وكانوا من اماكن متعددة بحيث يستنبط من خبرهم عدم إمكان اجتماعهم واتفاقهم على الكذب , وذلك يحصل تارة بالكثرة لوحدها , وتارة بالعدد وكونهم من اماكن متفرقة , وتارة بوجود القرينة على عدم امكان اتفاقهم على الكذب .
نعم، إذا كان الرواة من مذاهب مختلفة سيكون قرينة أخرى على عدم امكان توافقهم على الكذب, لا أن كون الرواة من مذاهب مختلفة شرط في التواتر
--
بعد هذه المقدمة المختصرة نقول :
ان النص على اسماء الائمة عليهم السلام وردت الروايات بنحو التواتر و لذا نقطع بالصدور و الحصول