حيالله جميع الاخوة الافاضل ولاسيما الاستاذ النجف الاشرف :
أقول : هناك ثلاث نقاط في في ترجمة إسماعيل يجب الإنتباه إليها :
النقطة الاولى : إحتمال إرساله عن الشعبي:
قال العجلي كان ثبتا في الحديث وربما ارسل الشئ عن الشعبي وإذا وقف أخبر وكان صاحب سنة وكان حديثه نحو خمسمائة حديث وكان لا يروى إلا عن ثقة .
النقطة الثانية : مرسلاته ليست بشيء :
وحكى ابن أبي خيثمة في تاريخه عن يحيى بن سعيد قال مرسلات ابن أبي خالد ليست بشئ.
النقطة الثالثة : في كونه مدلس :
عده ابن حجر من الطبقة الثانية من مراتب المدلسين ( طبقات المدلسين 28 )
وعده ايضا سبط ابن العجمي بالتدليس ( التبين لاسماء المدلسين ص14 )
وكذلك ابو زرعة العرقي راجع ( المدلسين ص36 )
وأيضا حماد الانصار قال : وصفه النسائي وغيره بالتدليس . راجع ( التدليس والمدلسين ص9 )
فهناك علتين إحداهما أقوى بالاحتجاج من الأخرى :
الأول : أنَّ إسماعيل كان يرسل عن الشعبي ومرسلاته ليست بشيء ، ففي هذا الحديث لم يصرح بالسماع ، فلعل ذلك يكون من مرسلاته.
ثانياً : وهي الطامة : في أنَّ إسماعيل مدلس من الطبقة الثانية ، والمدلس إذا عنعن يسقط الإحتجاج بالرواية ، فهذا قول الجمهور ، ولا تنسوا أنَّ اسماعيل مدلس.
فالإسناد ساقط لتدليسه.
تحياتنا لكم,,
علوي,,
التعديل الأخير تم بواسطة علي الفاروق ; 18-08-2009 الساعة 07:13 PM.