تبدو الأنهار طويلةً ومجهولة النهاية
لكن !
هناك شلالٌ يحذرها بلإنحدار ..
سأبدا برمي بدني على النهـر ..
ليجري بي الماء الى حيث مايشاء ..
ولتكن نهايتي مع نهاية النهر ..
او
ولعلَّ بدني يرتطم بناحيةٍ من نواحي الأفراح ..
وليت وليتني أنسى الماضي لأشعر بالإرتياح ..
آآه ..
حسناً سأبدأ الآن بخطوة النسيان ,,
ولأنم قليلاً
علِّ أرى حُلُماً جميلاً
يحلق بي الى البعيد البعيد ..
يؤنسني ويسعد قلبي المتورم ...
سأنام ..لكن أنت يانهر
إياك وأن تغرقني !!
هدأت نفسي ونامت عيني ..
ولم يكن هناك شيءٌ بإسم الحُلُم
ولا لناحية الفرح وجود ..
بل أستيقظت بفزع انحدار النهـر بشلال كبير ..
شلال كنت أجهل نهاية النهر به ونهايتي عنده ...
والآن ..
سيأخذني بلا شك الى الأعماق ..
لأعيش حياةً جديدةً بين الأسماك ...
بعيده عن متاهات الدنيا ~~