اراك يا قاتل الشبهات مدافعا عن موضوع زميلك اليكسترا وكانك مستميت لاجل اثبات انتصاره بعدم وجود رواية للامام المعصوم قاتل اسلافكم الكفره بها صريح القول بتكفير معاوية .. ولاجل الانفراد بموضوع مستقل حول هذا الامر القمك حجرا لن تتكلم بعده انت والكيسترا ابدا ..
( فرات بن إبراهيم الكوفي، عن الحسن بن عليّ بن بزيع معنعناً، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : يا معشر المسلمين {فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ}، ثمّ قال: هؤلاء القوم هم وربّ الكعبة ـ يعني أهل صفين والبصرة والخوارج
(تفسير فرات: 163 ح204; مستدرك الوسائل 11: 62 ح12429.).
العياشي، عن حنّان بن سدير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: دخل عليّ اُناس من أهل البصرة فسألوني عن طلحة والزبير، فقلت لهم: كانا إمامين من أئمّة الكفر، أنّ علياً (عليه السلام) يوم البصرة لما صفّ الخيول قال لأصحابه: لا تعجلوا على القوم حتّى أعذر فيما بيني وبين الله تعالى وبينهم، فقام إليهم فقال لأهل البصرة: هل تجدون عليّ جوراً في الحكم؟ قالوا: لا، إلى أن قال (عليه السلام) : ثمّ ثنّى إلى أصحابه فقال: الله يقول في كتابه: {وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ} فقال أمير المؤمنين (عليه السلام) : والذي فلق الحبّة وبرأ النسمة واصطفى محمّداً (صلى الله عليه وآله) بالنبوّة، إنّهم لأصحاب هذه الآية وما قوتلوا منذ نزلت.
(تفسير العياشي 2: 77; مستدرك الوسائل 11: 63 ح12430; البرهان 2: 107.).
الحسين بن حمدان الحضيني، عن محمّد بن علي، عن الحسن بن عليّ ابن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) في حديث طويل في قصّة أهل النهروان، إلى أن قال: قال لهم علي (عليه السلام) : فأخبروني ماذا أنكرتم عليّ؟ قالوا: أنكرنا أشياء يحلّ لنا قتلك بواحدة منها، إلى أن قالوا: وأمّا ثانيها أنّك حكّمت يوم الجمل فيهم بحكم خالفته بصفين، قلت لنا يوم الجمل: لا تقتلوهم مولّين ولا مدبرين ولا نياماً ولا إيقاظاً، ولا تجهزوا على جريح، ومن ألقى سلاحه فهو آمن ومن أغلق باب داره فلا سبيل لكم عليه، وأحللت لنا سبي الكراع والسلاح وحرّمت علينا سبي الذراري، وقلت لنا بصفّين: اقتلوهم مولين مدبرين ونياماً وايقاظاً وجهّزوا على كلّ جريح، ومن ألقى سلاحه فاقتلوه ومن أغلق بابه فاقتلوه، وأحللت لنا سبي الكراع والسلاح والذراري، فما العلّة فيما اختلف فيه الحكمان إن يكن هذا حلالا فهذا حلال وإن يكن هذا حراماً فهذا حرام، إلى أن قال: ثمّ قال صلوات الله عليه:
وأمّا حكمي يوم الجمل بما خالفته يوم صفين، فإنّ أهل الجمل أخذت عليهم بيعتي فنكثوها وخرجوا من حرم الله وحرم رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولا إمام لهم ولا دار حرب تجمعهم، فإنّما أخرجوا عائشة زوجة النبي (صلى الله عليه وآله) معهم لكراهتها لبيعتي، وقد خبّرها رسول الله (صلى الله عليه وآله) بأنّ خروجها عليّ بغيٌ وعدوان من أجل قوله عزّ وجلّ: {يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَة مُبَيِّنَة يُضَاعَفُ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ} .. الى ان قال سلام الله عليه ..
وأمّا قولي بصفين: اقتلوهم مولّين ومدبرين ونياماً وإيقاظاً، وأجهزوا على كلّ جريح، ومن ألقى سلاحه فاقتلوه ومن أغلق بابه فاقتلوه، وأحللت لكم سبي الكراع والسلاح وسبي الذراري، وذاك حكم الله عزّ وجلّ; لأنّ لهم دار حرب قائمة، وإماماً منتصباً يداوي جروحهم ويعالج مريضهم، ويهب لهم الكراع والسلاح، ويعيدهم إلى قتالكم كرّة بعد كرّة، ولم يكونوا بايعوا فيدخلوا في ذمّة البيعة والإسلام، ومن خرج من بيعتنا فقد خرج من الدين وصار ماله وذراريه بعد دمه حالاًّ، قالوا: صدقت وأصبت، وأخطأنا، والحقّ والحجّة لك.
( مستدرك الوسائل 11: 59 ح12425; الهداية الكبرى: 138.)