|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 38082
|
الإنتساب : Jun 2009
|
المشاركات : 160
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
القناص الاول
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 25-07-2009 الساعة : 03:14 AM
كل التفاسيرهم –أو المحسوبة علينا كتفاسير المعتزلة و غيرهم-متفقة على أن الذي نزل فيه قوله تعالى "ثاني اثنين إذ هما في الغار .." هو أبو بكر الصديق رضي الله عنه و ها هي أسماؤها : (تفسير الطبري ، تفسير ابن كثير ، تفسير القرطبي ، تفسير البغوي ، تفسير ابن أبي حاتم ، تفسير الألوسي ، تفسير البحر المحيط ، فتح القدير ، زاد المسير ، تفسير الرازي ، نظم الدرر للبقاعي ، بحر العلوم للسمرقندي ، تفسير البيضاوي ، تفسير النسفي ، تفسير النيسابوري ، الكشاف ، النكت والعيون ، تفسير أبي السعود ، الدر المنثور ، تفسير الخازن ، تفسير الثعالبي ، التحرير والتنوير ، أضواء البيان ، تفسير الجلالين ، تفسير مقاتل ، تفسير ابن عرفة ، تفسير التستري ، تفسير القشيري ، تفسير حقي ، البحر المديد ، تفسير ابن عبد السلام ، تفسير القطان ، المحرر الوجيز ، الوجيز للواحدي ، تفسير الثوري ، تفسير القرآن لعبد الرزاق الصنعاني )
بل هذه تفاسير المخالفين لأهل السنة تنقل الإتفاق على ذلك كما في (تفسير اطفيش ، تفسير الهواري ، هميان الزاد) و هؤلاء من الإباضية .
و حتى بعض فرق الشيعة كالزيدية ؛ كما في تفسير الأعقم .
و ها هو ابن عبد البر يقول في الإستيعاب في معرفة الأصحاب - (ج 1 / ص 294) :
"لا يختلفون أن أبا بكر رضي الله عنه شهد بدراً بعد مهاجرته مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة، وأنه لم يكن رفيقه من أصحابه في هجرته غيره وهو كان مؤنسه في الغار إلى أن خرج معه مهاجرين."
و قال السيوطي في تاريخ الخلفاء - (ج 1 / ص 18)
قال تعالى " ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه " " التوبة:40 " أجمع المسلمون على أن الصاحب المذكور أبو بكر وسيأتي فيه أثر عنه."
بل إن الشيعة معترفون بكونه صاحب رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم في الغار –و إن تملصوا من دلالة ذلك على فضله !!- ، وسأكتفي بنقل قول ثلاثة من كبار علمائهم !
فهذا علامتهم باقر علوم الأئمة ...!! المجلسي يقول في بحاره (9/21):" ولما لم يكن مع النبي صلى الله عليه وآله في الغار إلا أبوبكر "
و هذا القمي في تفسيره (1/291) يقول : "حدثنى ابى عن بعض رجاله رفعه إلى ابى عبدالله قال لما كان رسول الله صلى الله عليه وآله في الغار قال لفلان كانى انظر إلى سفينة جعفر في اصحابه يقوم في البحر وانظر إلى الانصار محتسبين في افنيتهم فقال فلان وتراهم يارسول الله قال نعم قال فارنيهم فمسح على عينيه فرآهم ( فقال في نفسه الآن صدقت انك ساحر ط ) فقال له رسول الله انت الصديق "
و هذا العياشي في تفسيره (2/89-90) :
58 - عن عبدالله بن محمد الحجال قال : كنت عند ابى الحسن الثانى عليه السلام ومعى الحسن بن الجهم ، قال له الحسن : انهم يحتجون علينا بقول الله تبارك وتعالى ثانى اثنين اذ هما في الغار ) قال : وما لهم في ذلك ؟ فوالله لقد قال الله : ( فأنزل الله سكينته على رسوله ) وما ذكره فيها بخير ، قال قلت له : انا جعلت فداك وهكذا تقرؤنها ، قال : هكذا قرأتها قال زرارة : قال أبوجعفر عليه السلام : فأنزل الله سكينته على رسوله ، ألا ترى ان السكينة انما نزلت على رسوله ( وجعل كلمة الذين كفروا السفلى ) فقال : هو الكلام الذى تكلم به عتيق رواه الحلبى عنه (1) .
(1) البحار ج 6 : 421 . البرهان ج 2 : 128 . الصافى ج 1 : 703 .
|
|
|
|
|