عندي سؤال لكل مسلم أقول
القرآن يقول
{ وَلِلَّهِ العزة وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ }
[سورة المنافقون : 8 ] .
هذا كلام الذي قال تعالى عنه :
{ لاَّ يَأْتِيهِ الباطل مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلاَ مِنْ خَلْفِه } [ فصلت : 42 ]
وقال النبي (ص) أني تارك فيكم الثقلين
إذاً كلام الله حق وهو يقول العزة لله ولرسوله وللمؤمنين
والنبي (ص) يقول لن تضلوا
وهذا لابد أن لا يتخلف
لكن ؟ الواقع خلاف هذه الحقيقة
حيث نرى ان المؤمنين يعيشون تحت رحمة
الظلمة والدول الكافرة
بلادهم تخضع للسيطرة والهيمنة من قبل الدول الكافرة
خيراتهم تنهب كرامتهم مهانة
الذين يحكمونهم عملا للمستعمر الكافر
ويحكمونهم بالحديد والنار
وأغلب دولهم محتلة من قبل أشّر خلق الله وهم اليهود
وأغلب رجال الدين هم موظفين عند الحكام ويفتون بأمرهم
وتجد الفقر متفشي في البلاد الأسلامية
وترى من يفتش في مكب القمامة من أجل العيش منها
الشحاثين في كل زاويه وشارع
ووووو
السؤال من هو المسؤل عن هذا الوصع
أنا أقول كل المسولية تقع على من منع
النبي (ص) أن بكتب ذلك الكتاب الذي فيه عصمة
من الضلال
من الفقر من الذل من التفرقة من التناحر من التمذهب
هل هذا الأستنتاج هو صحيح
ساعدوني