أقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــولــــــــــــ
عندما مات النبي الأعظم (ص) نقسم المسلمين الى فرقتين
فرقة أصحاب الكساء
و قائدها أمير المؤمنين علي (ع) الذي هو مع القرآن والقرآن معه
الذي ضربته يوم الخندق أفضل من أعمال هذه الأمة الى يوم
القيامة حسب رواية المستدرك
والذي هو نفس النبي كما قال تعالى في كتابه العزيز
ووو
الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة
وفاطمة البتول التي يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها
وأتباع هذه الفرقة عمار بن ياسر الذي شهد له النبي بالجنة
وأنه تقتله الفئة الباغية وأنه يدعوهم الى الجنة ويدعونه الى النار
وأبوذر الغفاري الذي شهد له النبي بانه صادق الهجة
وسلمان المحمدي حيث قال النبي سلمان منا أهل البيت
وغيرهم من الصحابة الطيبين
والفرقة الثانية يقودها ابن أبي قحافة الذي كان يعبد الأصنام
والذي بيعته كانت فلته وكلها شّر
والشخصية الثانية ابن صهاك الذي هو معروف النسب
والذي ينادي في حالة الأحتضار التني كنت عذرة
وثالث القوم نعثل
وصاحبة عسكر التي يخرج من بيتها قرن الشيطان
حسب شهادة البخاري
وأتباع هذه الفرقة الوزغ بن الوزغ والطلقاء وأبناء الطلقاء
أقول خل كل إنسان يجرد ضميره
ويختار أحدى الفرقتين